الأقصر.. الموافقة على تخصيص أرض لمديرية الأوقاف وإقامة مكتبة عامة بقرية النمسا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ترأس المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة رقم (4) لعام 2024، وذلك بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، والسكرتير العام للمحافظة أحمد وزيري، ومحمد عبد الفتاح السكرتير العام السابق للمحافظة، ورؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات ومديري المديريات والإدارات بالمحافظة.
وفي بداية الجلسة، تقدم محافظ الأقصر، بالشكر لجهود سكرتير عام محافظة الأقصر السابق محمد عبد الفتاح آدم خلال فترة عمله بالمحافظة وما قدمه من جهود مثمرة خلال تلك الفترة، كما رحب بالسكرتير العام الجديد أحمد وزيري متمنياً له التوفيق والسداد والنجاح خلال فترة عمله القادمة بالمحافظة.
وتضمنت أعمال جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، الموافقة على بدء إجراءات تخصيص قطعة أرض بمنطقة نجع الطويل بالكرنك لتكون مقرا لديوان عام مديرية الأوقاف بالأقصر وتكليف مسئولي التخطيط العمراني والأملاك ببدء الاجراءات.
كما تمت الموافقة خلال الجلسة على بدء إجراءات تحويل المبنى السابق للوحدة المحلية لقرية النمسا بمركز إسنا لإقامة مقر لمكتبة مصر العامة، كما تمت الموافقة على تخصيص قطعة أرض بمساحة 1 فدان بمنطقة ذيل الرمادي بناحية الكيمان بمدينة إسنا لإقامة مدرسة رياضية.
كما تمت الموافقة خلال الجلسة على تخصيص قطعة أرض أملاك دولة بمساحة 16 فدان (أراضي مستردة) بقرية المدامود بحري بمدينة الزينية لإقامة مدرسة ثانوية زراعية، كما تمت الموافقة على طلب إحدى الشركات السياحية التي ترغب في شراء 17 فدان بحاجر الضبعية بمركز القرنة.
كما تضمنت أعمال جلسة المجلس التنفيذي الموافقة على تخصيص قطعة أرض بمساحة 2 فدان بحوض الحاجر بالزناقطة لانشاء مجمع للمعاهد الأزهرية، كما تمت الموافقة على الطلب المقدم من جمعية العيساوية لإطلاق اسم اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية الأسبق على أحد المنشآت أو الطرق بمدينة إسنا وذلك بعد اتخاذ الإجرءات القانونية المتبعة في ذلك الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر اخبار الاقصر المزيد کما تمت الموافقة تخصیص قطعة أرض الموافقة على على تخصیص
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يتحرك عمليا لترحيل سكان غزة وإقامة مستوطنات
في محاولة لمنع تفكك حكومته اليمينية، يتحرك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتنفيذ خطتين متوازيتين في قطاع غزة: تهجير آلاف الفلسطينيين في ما يسميه "الهجرة الطوعية" إلى دول أجنبية، والشروع في الاستيطان بشمال القطاع، وذلك استجابة لمطالب شريكيه في الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب إذا فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس وإعادة الأسرى.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن نتنياهو بدأ فعلا خطوات عملية لتنفيذ خطة التهجير، التي طرحت منذ شهور في إطار نظري. وأوضحت أن الخطوة العملية التي اتخذها نتنياهو في هذين الموضوعين في الأسابيع الأخيرة هي عقد اجتماعات دورية بمعدل مرة واحدة أسبوعيا، بمشاركة ممثلين عن جهاز الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، لبحث آليات تنفيذ الخطة وتوزيع الأدوار بين المؤسسات.
اتصالات مكثفةووفق المحلل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، فقد أصدر نتنياهو تعليماته إلى رئيس الموساد ديفيد برنيع بتكثيف الاتصالات مع دول مرشحة لاستيعاب المهاجرين الفلسطينيين، كما طلب من الجانب الأميركي المساعدة في توفير حوافز لهذه الدول مقابل استقبالها سكانا من القطاع.
ونقل آيخنر عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل توصلت إلى تفاهمات أولية مع خمس دول –لم يكشف عن أسمائها– لاستيعاب مهاجرين من غزة. وأضاف أن الجديد في الخطة أن الإخراج سيتم عبر إسرائيل ومن ثم إلى الأردن، بدلا من المرور عبر مصر كما كان متصورا سابقا.
وكان الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، كشف في وقت سابق عن اتصالات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، إلى جانب دول أخرى، لبحث إمكانية استقبال لاجئين من غزة. كما يبحث برنيع الموجود حاليا في واشنطن هذا الملف مع المسؤولين الأميركيين.
أولويةوبحسب آيخنر، أبلغ نتنياهو بن غفير بأنه سيمضي قدما في خطة "الهجرة الطوعية" إذا فشلت المفاوضات مع حماس، في محاولة لإبقائه داخل الائتلاف. كما وعد سموتريتش بالشروع في ضم أجزاء من شمال قطاع غزة وبدء الاستيطان فيها ضمن المرحلة الأولى من الخطة.
إعلانونقل آيخنر عن مسؤول حكومي كبير "إن موضوع الهجرة الطوعية كان حتى وقت قريب نظريا، لكنه اليوم أصبح في طور التحضير العملي"، مضيفا أن الحكومة قد تبدأ بترحيل بضعة آلاف من سكان غزة في الأسابيع المقبلة، "وليس الملايين كما يُروَّج".
ورغم هذه التحركات، يؤكد تقرير الصحيفة، أن أولويات نتنياهو المعلنة تبقى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، إضافة إلى التعامل مع الملف الإيراني. لكنه يدرك أن المفاوضات قد تفشل، لذا يستعد توازيا لدفع مساري التهجير والاستيطان.
وفي إطار تنسيق هذه التحركات مع واشنطن، أوفد نتنياهو سابقا، وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين عن الخطة.