الإعلام الدولي: إخفاق أمريكي غربي في وقف عمليات صنعاء المساندة لـ غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل وسائل الإعلام العالمية رصد ملامح الإخفاق الأمريكي الغربي في وقف جبهة الإسناد اليمنية والحدّ من عملياتها العسكرية الداعمة لغزّة والمقاومة والتي تكّبد العدو الإسرائيلي خسائر اقتصادية باهظة.
البداية من موقع ذا ميري تايم إكزاكتيف الذي نشر تقريراً تقريراً سلّط الضوء على مظاهر الإخفاق الغربي في مقابل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية والتي تتواصل بعد عام كامل على بدء المعركة البحرية اليمنية الأمريكية.
ويؤكّد الموقع أن العمليات اليمنية لم تتوقف حتى الآن في البحر الأحمر وخليج عدن ولا توجد حتى اللحظة أي علامات على التراجع.
ويقول الموقع في تقريره صراحة إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا في إشارة إلى سلسة الغارات العدوانية على اليمن طوال الفترة الماضية لم تنجح في كبح جماح شدة الهجمات اليمنية ضد السفن.
ويشدد إكزاكتيف تأكيده على أن المعركة الأمريكية الأوروبية في البحر الأحمر عالقة في طريق مسدود.
بدورها سلّطت وسائل الإعلام الأسيوية الضوء على مظاهر الانهزام الأمريكي الغربي في اليمن مفردةً تقارير خاصة تتبع أسباب فرار حاملات الطائرات الأمريكية والقطعِ البحرية الأخرى من ميدان المعركة البحرية مع اليمنيين.
ومن بين هذه الوسائل موقع جوان- شا الصيني المهتمُ بالتحليل العسكري والذي أكّد أن معظم قوة الردع التي كانت تتمتع بها حاملة الطائرات الأمريكية انهارت على وقع العمليات اليمنية التي استهدفتها.
ويقول الموقع في تقرير حديث له إن القوات المسلحة اليمنية تمكّنت من مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية وقد بات من السهل تصور المستوى الحقيقي لقدراتها القتالية.
كما ويوضح الموقع أن الانسحاب السريع لحاملة الطائرات الأمريكية الأخيرة أبرهام لينكولن وكسابقاتها يُعزى إلى عدم قدرة الجانب الأمريكي على تحمل الهجمات الصاروخية والمسيرة اليمنية.
وبإطلالة على وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد سلطّت صحيفة معاريف الضوء على الإخفاق الأمريكي الإسرائيلي في وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزّة.
وتؤكّد معاريف في تقريرها فشل العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن في وقف العمليات اليمنية أو تحقيق أي مستوىً من مستويات الردع.
يقول تقرير الصحيفة إن المشكلة الأساسية في العمليات ضد اليمنيين في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأمريكي الأخير يتركز في عدم قدرة الأنشطة الإسرائيلية أو الأمريكية على ردعهم عن مواصلة عملياتهم.
كما ويوضح تقرير معاريف أن القيادة اليمنية قرّرت مواصلة القتال ضد العدو الإسرائيلي بأي ثمن.
بدورها نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل تحليلاً سلّط الضوء على تأثير الحصار اليمني الخانق للعدو الإسرائيلي دعماً للفلسطينيين.
ويقول تحليل الصحيفة العبرية إن اليمنيين نجحوا في شل الحركة في ميناء أم الرشراش إيلات مؤكّداً أن لذلك تداعياتٍ كارثيةً على الاقتصاد الإسرائيلي.
وينقل التحليل عن مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية قوله إن اليمنيين ألحقوا أضرارا جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي من خلال شل ميناء إيلات بشكل شبه كامل وهو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى الشرق الأقصى”.
ووفقاً لتايمز أوف إسرائيل فإن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على اليمن لم يثبط عزم اليمنيين بل عزز من عزيمتهم وشراكتهم الفاعلة في محور المقاومة.
هذا وكان قد قال بنك إسرائيل المركزي إن الحصار الذي فرضه اليمنيون كان له تأثير كبير على حركة الواردات والصادرات الإسرائيلية وأدّى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف.
البنك الإسرائيلي نشراً مؤخّراً تقريراً أكّد من خلاله أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة.
ووفقاً للبنك فإن مسافة الإبحار بين الصين وكيانِ العدو الإسرائيلي تضاعفت بنسبة 114% بعد تحويل طرق الشحن حول أفريقيا جراء الحصار اليمني.
ويوضح التقرير أن الوضع في البحر الأحمر أثر على الصادرات الإسرائيلية وأدّى الحصار اليمني إلى توقف حركة الملاحة البحرية في ميناء إيلات بشكل شبه كامل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الطائرات الأمریکیة البحر الأحمر الضوء على فی وقف
إقرأ أيضاً:
مناقشة جهود لجان الاعتماد الدولي الطبي بكلية الطب بجامعة صنعاء
الثورة نت /..
عُقد بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء، اجتماع ضم وزيري التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ورئيس جامعة صنعاء، الدكتور محمد البخيتي.
استعرض الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء معايير الاعتماد الأكاديمي الدولي بكلية الطب والعلوم الصحية، جهود لجان الاعتماد الدولي الطبي.
وناقش الاجتماع الذي حضره مساعد رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية والمستشفيات الدكتور عبدالحافظ ثوابه وعميدة مركز التطوير والجودة الدكتورة هدى العماد، وعميد كلية الطب الدكتور محمد الشهاري، ونوابه ورؤساء اللجان المختصة بالمعايير الأكاديمية، خطة العمل الخاصة بآليات الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، وما تم إنجازه من خطوات وإجراءات.
وفي الاجتماع أكد وزيرا التربية والتعليم والبحث العلمي والصحة والبيئة، أهمية أن تعكس الجهود المبذولة من قبل رئاسة جامعة صنعاء وعمادة الكلية تحقيق معايير الجودة الأكاديمية، وتطوير التعليم الطبي وفقاً للمعايير الأكاديمية الدولية.
بدوره أشاد رئيس جامعة صنعاء بالجهود المستمرة التي تبذلها كلية الطب والعلوم الصحية في تحقيق الاعتماد الأكاديمي الدولي، معتبرًا اللقاءات فرصة لتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية وبما يخدم الارتقاء بنوعية الأداء الأكاديمي الطبي.
وشدد الدكتور البخيتي، على التزام رئاسة الجامعة بتقديم الدعم الكامل وكل ما هو متاح لتحقيق هذا الهدف المهم، داعيًا اللجان المختصة إلى استكمال متطلبات الاعتماد الدولي باعتبار ذلك يصب في الارتقاء بجودة الأداء الأكاديمي الطبي الوطني.
من جهته أكد عميد الكلية الدكتور محمد الشهاري، أهمية التعاون بين رؤساء اللجان المختصة بالمعايير الأكاديمية والمعنيين في الكلية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
في حين استعرض الخبير الوطني، الدكتور صالح باحاج، خطة العمل وآليات تطوير المعايير الأكاديمية بما يحقق معايير الجودة المطلوبة.
ولفت إلى ضرورة تعزيز البرنامج التعليمي في الكلية بما يتماشى مع متطلبات الهيئة الدولية للاعتماد، مستعرضًا تقريراً تفصيلياً حول ما تم إنجازه.
حضر الاجتماع نواب عميد الكلية لشؤون الجودة الدكتور أحمد المجاهد وشؤون المستشفيات الدكتور أنور المغلس وشؤون الطلاب الدكتورة أروى عثمان ورؤساء اللجان المختصة بالمعايير الأكاديمية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.