شرطة صنعاء تضبط متهماً بقتل امرأة وطفلين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ضبطت شرطة محافظة صنعاء ,المدعو “هشام صادق محمد علي الصلوي” ( البالغ 22 عاما ) وهو متهم بقتل كل من:المجني عليها “حليمة قاسم اليمانية” البالغة من العمر 70عاماً, والمجني عليه الطفل ” أنس مالك مهدي الجندبي” البالغ من العمر 10 أعوام, والمجني عليه الطفل إلياس مالك الجندبي ” البالغ من العمر 9 أعوام.
ووفقا لما نقله الإعلام بوزارة الداخلية , أوضحت شرطة محافظة صنعاء أن الجريمة اُرتكبت في منطقة سعوان الأوسط بمديرية بني حشيش.
وأشارت الشرطة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بالاشتراك مع عضو من النيابة المختصة، وفريق الأدلة الجنائية.
وسيتم إحالة المتهم للعدالة فور استكمال ملف القضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الزبيدي: تحرير صنعاء لن يتحقق بظهر مكشوف.. وتأمين الجنوب حجر الزاوية
قال عيدروس الزُّبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن تحرير صنعاء لا يمكن أن يتحقق بظهرٍ مكشوف، ولا يمكن كسر الحوثي في ظل استمرار شرايين التهريب التي تضخ السلاح والإمدادات له عبر الأراضي الجنوبية.
وأكد الزُبيدي أن ما تحقق في الجنوب من استقرار أمني وعسكري يمثّل الأساس والمنطلق الحقيقي لأي معركة جادة تهدف لإنهاء سيطرة الحوثيين على الشمال.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، محافظ محافظة البيضاء اللواء الخضر السوادي في العاصمة عدن، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المحافظة والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المواطنين.
وأكد الزُّبيدي أن محافظة البيضاء تمثل عمقًا استراتيجيًا للجنوب، مشددًا على ضرورة دعم المقاومة الشعبية وتعزيز صمود الأهالي في مواجهة الانتهاكات الحوثية. وقال إن تحرير البيضاء يمثّل أولوية لضمان أمن المنطقة واستقرارها، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن سلطة الحوثي.
وجدد الزُّبيدي خلال اللقاء الالتزام بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي، مؤكدًا: "نُجدّد عهدنا لكم وميثاقنا معكم بأن الجنوب الذي كان وفيًا في 2015، هو اليوم أكثر وفاءً وقوة واستعدادًا ليكون رأس الحربة في المشروع العربي لقطع ذراع إيران في المنطقة وإنهاء التهديد الحوثي للملاحة الدولية ودول الجوار".
وشدد على أن زمن المعارك الجانبية قد انتهى، وأن الجنوب لم يعد الممر الذي يتسلل عبره الدعم للحوثيين بعد قطع تلك الشرايين بشكل كامل، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تلاحمًا واصطفافًا وطنيًا تحت راية واحدة، وأن الهدف التالي يجب أن يكون صنعاء، سلمًا أو حربًا، حتى يعود الحق لأهله ويندحر البغي والعدوان.