“وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الصين – كشفت دراسة جديدة أن تناول نوعين من الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.
وعلى مدار عقد من الزمان، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقا للدراسة، فإن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.
وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.
وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.
ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وصفة طبيعية لتفتيح البشرة وترطيبها بطرق آمنة
في ظل ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل وكثرة المنتجات الكيميائية التي قد تُسبب أضرارًا على المدى الطويل، تتجه كثير من الفتيات إلى البحث عن وصفات طبيعية آمنة لتفتيح البشرة واستعادة نضارتها.
وتُعد المكونات البسيطة الموجودة في كل بيت أفضل وسيلة لتحقيق نتائج فعالة دون أضرار جانبية ومن أبرز هذه المكونات العسل والزبادي، وهما ثنائي مثالي لتغذية البشرة وتفتيحها بلطف.
فالعسل يُرطّب الجلد بعمق ويعمل كمضاد طبيعي للبكتيريا، بينما يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يُساعد في تقشير الجلد بلطف وإزالة الخلايا الميتة. لتحضير الماسك، تُخلط ملعقة من العسل مع ملعقة من الزبادي، وتُوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم تُغسل بالماء الفاتر، وتُكرر الوصفة مرتين أسبوعيًا للحصول على بشرة أكثر إشراقًا.
ويمكن تعزيز النتائج بإضافة بضع قطرات من عصير الليمون إلى الماسك، خاصة لمن يعانين من البقع الداكنة أو آثار الحبوب، لكن يُفضل اختبار الخليط على منطقة صغيرة من الجلد أولًا لتجنب أي تهيج.
إلى جانب الوصفات الطبيعية، يُنصح باتباع روتين يومي بسيط يشمل تنظيف البشرة وترطيبها بانتظام، فالنظافة المستمرة تفتح المسام وتمنع تراكم الدهون والأوساخ التي تُسبب البهتان. كما أن النوم الكافي وتناول الماء بكثرة من العوامل الأساسية التي تُساعد على الحفاظ على نضارة البشرة من الداخل.
ولتعزيز فعالية أي ماسك طبيعي، يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد تطبيقه مباشرة، لأن البشرة تكون في حالة حساسة بعد التقشير أو الترطيب العميق. ويُفضل دائمًا استخدام واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة لحماية الوجه من التصبغات.
تتميز الوصفات الطبيعية بأنها تمنح نتائج تدريجية لكنها دائمة، بخلاف بعض الكريمات الكيميائية التي تُعطي نتائج سريعة مؤقتة قد تُسبب لاحقًا التهابات أو بقع. لذلك، يُعد الاتجاه نحو المكونات الطبيعية مثل العسل، الزبادي، الخيار، وماء الورد خيارًا ذكيًا لكل من ترغب في بشرة صحية ومشرقة بعيدًا عن المواد الضارة.
في النهاية، سر الجمال الحقيقي يكمن في الاهتمام المستمر بالبشرة وليس في المنتجات الباهظة، فالبساطة في العناية اليومية قادرة على صنع فرق حقيقي في مظهر الوجه ونضارته