شعبان بلال (دمشق، القاهرة) 

أخبار ذات صلة مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهم

أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن مستقبل سوريا مليء بالأمل، وأن الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، مشيراً إلى أن «التكتل» وقف إلى جانب الشعب السوري وسيواصل القيام بذلك.

 
وأوضح العنوني في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا الجهات المانحة الرئيسة للشعب السوري، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، فتح الاتحاد جسراً جوياً تضمن 100 طن من المساعدات الإنسانية لدعم الصحة والتعليم والإيواء. 
وأشار إلى إعلان الممثل السامي عن انعقاد مؤتمر بروكسل التاسع لمواصلة دعم السوريين كما حدث في الدورات الماضية، وأنه سيتم الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، وقد كان الممثل الأعلى واضحاً بأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تطرف أو انتقام.
وشدد العنوني على أن جميع الجهات الفاعلة، الإقليمية والدولية، لديها مصلحة مشتركة في استقرار سوريا، ولهذا اجتمعت في العقبة واتفق الجميع على مبادئ مشتركة، وهي الاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم التطرف، واحترام الأقليات وحقوق المرأة، وبناء المؤسسات ووحدة الحكومة التي تشمل الجميع. وأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبي على أن تكون العملية مملوكة لسوريا ويقودها السوريون.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده تريد أن تؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في بيان بشأن التطورات في سوريا أدلى به خلال زيارته كوسوفو، أمس، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وأشار تاياني إلى أن وفداً إيطالياً التقى الإدارة الجديدة في العاصمة السورية دمشق، أمس الأول. وقال: «نريد أن نؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا»، مشدداً على أهمية متابعة التطورات الراهنة من أجل العمل على رفع العقوبات عن سوريا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سوريا بشار الأسد بروكسل إيطاليا دمشق

إقرأ أيضاً:

توقيف الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لتورطها بقضية احتيال

أفادت مصادر إعلامية إيطالية أن السلطات القضائية أوقفت فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا السابقة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، ضمن تحقيق جنائي بتهم احتيال مالي.

نتنياهو: نريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ سفراء الاتحاد الأوروبي يناقشون غدًا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

وأعلن مكتب المدعي العام الأوروبي، في 2 ديسمبر عن تنفيذ عمليات تفتيش في مقر السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي ومبانٍ تابعة لـكلية أوروبا في مدينة بروج.

وأسفرت هذه العمليات عن اعتقال ثلاثة أشخاص، من بينهم موغيريني، ووفقا لتقارير إعلامية أوروبية، فإن موغيريني، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية السابقة، محتجزة حاليا لدى الشرطة.

يركز التحقيق على شبهات مرتبطة بالمحسوبية، منافسة غير عادلة، منح صفقات عامة بشكل مشبوه، فساد، تضارب مصالح، وانتهاك السر المهني. تعود الوقائع المزعومة إلى الفترة بين عامي 2021 و 2022، وتقترن بتزويد خدمة دبلوماسية لبرنامج تدريبي مدته تسعة أشهر مخصّص للدبلوماسيين الأوروبيين المستقبليين عبر الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لكلية أوروبا.

وقبل تنفيذ الإجراءات الأمنية والاعتقالات، طلب مكتب المدعي العام رفع الحصانة عن عدد من المشتبه بهم وهو ما جرى بالموافقة دون الكشف عن أسمائهم أو مناصبهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الهنجاري تعليقا على حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي: خيانة قانونية
  • مبعوث أوكراني يجتمع بالاتحاد الأوروبي قبل لقاء مبعوثي ترامب
  • القمح يرتفع بالاتحاد الأوروبي على خلفية مناقصة جزائرية
  • متحدث الأوقاف محاضرًا لمتدربي الدورة العاشرة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • لجنة الشؤون الخارجية النيابية تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي
  • توقيف الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لتورطها بقضية احتيال
  • الشرطة البلجيكية توقف الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي
  • توقيف الممثلة العليا السابقة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بتهمة الاحتيال
  • لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين.. أبرز تصريحات وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الألماني
  • المرصد السوري: 232 قتيلاً في سوريا خلال تشرين الثاني