فعالية ثقافية لإصلاحية حجة بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون/ حجة نظمّت إصلاحية محافظة حجة فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وأكدت كلمات الفعالية، التي حضرها ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية، أهمية إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن لتعزيز الارتباط به والهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
واستعرضت، مناقب وفضائل الإمام زيد عليه السلام ودوره في نصرة الإسلام والخروج على الطغاة والظالمين وتضحيته بروحه في سبيل إعلاء كلمة الله وتصحيح مسار دين جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرت ثورة الإمام زيد عليه السلام، استكمالا لثورة الإمام الحسين عليه السلام وواحدة من أهم الثورات التي ستبقى نبراساً للأحرار وقبلة للثوار في مواجهة الظلم والاستبداد. # فعالية ثقافية#إصلاحية محافظة حجة#حجة#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار حول مشروعية قول "سيدنا الإمام الحسين"، حيث أبدى أحد الأشخاص اعتراضه على هذه العبارة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «إنما السيد الله»، ومعتبرًا أن إطلاق لفظ "السيد" على غير الله تعالى لا يجوز شرعًا.
وفي ردها الرسمي عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، أكدت دار الإفتاء المصرية أن استخدام لفظ السيادة في قولنا: "سيدنا الحسين" أو "سيدنا الإمام الحسين عليه السلام"، وكذلك عند الحديث عن جميع آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هو أمر مشروع وجائز شرعًا.
وأوضحت أن هذا الأسلوب في الخطاب يعبر عن حسن الأدب، وإعطاء كل ذي فضل حقه، واحترام المقامات، وهو لا يحمل أي انتقاص من تعظيم الله سبحانه وتعالى، ولا ينطوي على غلوّ أو تعظيم مخلوق بما لا يليق.
وأضافت دار الإفتاء أن ما ورد في الحديث الشريف: «السيد الله» إنما يُفهم في ضوء أن السيادة الكاملة والحقيقية هي لله وحده، باعتباره المتصرّف المطلق والمالك لكل شيء، وأن الخلق جميعًا عبيد لله.
وبالتالي فإن الحديث يحذر من التكبر أو ادعاء السيادة بمعناها الاستعلائي، وليس المقصود به المنع من إطلاق لفظ "سيد" على وجه التكريم، مثل قولنا "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت"، إذ إن هذا النوع من الخطاب ورد في نصوص شرعية، وسار عليه الصحابة والعلماء عبر العصور.
وفي السياق ذاته، بينت دار الإفتاء من هو الإمام الحسين رضي الله عنه، فقالت: هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وريحانته من الدنيا.
واستشهدت بحديث شريف رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وأورده البخاري معلقًا، عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أنه قال: دخلت على رسول الله ﷺ، فإذا الحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما؟».
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن توقير أهل البيت، ومنهم الإمام الحسين، هو من صميم تعاليم الإسلام، ومن مظاهر المحبة للنبي وآله، ولا يتعارض مع التوحيد أو تعظيم الله تعالى، بل هو من تمام الدين والخلق.