يهتم الباحثون بالمنتجات الطبيعية التي تدعم صحة الإنسان للاستفادة  من كنوزها الغنية، وفي دراسة جديدة توصل الباحثون إلى أن تناول نوعين من الفاكهة بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.

7 أسباب تجعلك تتناول هذه الفواكه باستمرار

وفق موقع« روسيا اليوم» أجرى الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، دراسة على 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وتوصلت نتيجة أبحاثهم على المرضى، إلى أن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.

والفاكهة الثانية هي الموز، وتوصلوا إلى أن ثماره تقي من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع، وتناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يقلل خطر الوفاة المبكرة.

الدكتور محمد الحوفي، أستاذ التغذية العلاجية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يمكن تناول التفاح والموز على شكل فاكهة ولا يفضل تناولهما على شكل عصير لأن السكر يزيد في الجسم نتيجة تناولهما كسوائل، وأنهما في هذه الحالة لا يمكن الاستفادة من فوائدهما ويضران المعدة والكبد والبنكرياس، بسبب محتواهما السكري، ويعملان على إبطاء امتصاص السكر في الجسم.

7 فوائد لتناول التفاح والموز بشكل فاكهة يوميًا

الدكتورة هايدي فايز، أخصائي الباطنة، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن التفاح يحتوي على نسبة أقل من السكريات، لكن تفاعله مع الفواكه الأخرى يؤثر على الكبد والبطن، ويفضل أن يتناول مرضى السكر التفاح الأخضر لأنه يسهم في السيطرة على مستويات سكر الدم، لكن بمعدل تفاحة أو اثنتين فقط في اليوم.وحددت العديد من الفوائد لتناول التفاح كالتالي:

- يحتوي التفاح متوسط الحجم على 4.4 جرام من الألياف.

- التفاح غني بكمية كبيرة من المركبات النباتية المسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، وتساعد في الوقاية من أمراض خطيرة، مثل السرطان والسكتة الدماغية.

- مصدر ممتاز للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.

- التفاح ذات القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.

فوائد الموز:

يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من الماغنيسيوم.

- مصدر ممتاز للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التفاح الموز فواكه العمر الطويل

إقرأ أيضاً:

السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة

كشفت دراسة جديدة، لجامعة بريغهام يونغ، نشرت بموقع "سايتك ديلي" أنّه: "إذا كنت تعتقد أن جميع أنواع السكر سيئة بنفس القدر، فعليك أن تعيد التفكير" مبرزة أنّ: "مصدر السكر هو العامل الحاسم".

وأوضحت نتائج الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّه: "فيما المشروبات السكرية، مثل الصودا وحتى عصير الفاكهة، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فإن السكريات الموجودة في الأطعمة الصلبة -خاصة الغنية بالعناصر الغذائية- قد تكون في الواقع أقل ضررا أو حتى أكثر حماية".

وأبرزت: "تتحدّى هذه النتائج الافتراضات الغذائية الراسخة، وتشير إلى أنه حان الوقت لإعادة النظر في كيفية تعاملنا مع السكر والصحة"، مؤكدة أنّه: "ليست كل أنواع السكريات متساوية".

"لسنوات، سمعنا أن السكر هو أحد العوامل الرئيسية وراء الارتفاع العالمي في داء السكري من النوع الثاني. لكن بحثا جديدا من جامعة بريغهام يونغ يُغير نظرتنا إلى السكر. ووفقا للنتائج، فإن مصدر السكر الذي تتناوله لا يقل أهمية عن الكمية التي تستهلكها" تابعت الدراسة نفسها.

وأكّدت أنه: "في أوسع تحليل من نوعه، فحص باحثون من جامعة بريغهام يونغ ومؤسسات في ألمانيا، بيانات أكثر من 500,000 شخص من قارات متعددة. فاكتشفوا ارتباط السكريات الموجودة في مشروبات مثل الصودا وحتى عصائر الفاكهة، باستمرار بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (T2D)".

وأشارت إلى أنّ: "المثير للدهشة أن السكريات من مصادر أخرى لم تُظهر نفس الخطر. بل في الواقع، ارتبط بعضها بانخفاض الخطر".


لماذا يُعد شرب السكر أكثر خطورة؟
قالت المؤلفة الرئيسية وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ، كارين ديلا كورتي: "هذه أول دراسة تُبرز بوضوح علاقة الجرعة والاستجابة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني". 

وأبرزت: "تُبرز هذه الدراسة لماذا يُعد شرب السكر -سواء من الصودا أو العصير- أكثر ضررا على الصحة من تناوله في الطعام".

وبحسب كورتي فإنّه: "حتى بعد مراعاة عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم، وإجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، والعديد من عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بنمط الحياة، كانت الاختلافات ملحوظة":

مع كل حصة إضافية 12 أونصة [=341 مليلتر] من المشروبات المحلاة بالسكر (مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية) يوميا، ارتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 25 في المئة. أظهرت هذه العلاقة القوية أن زيادة الخطر بدأت منذ أول حصة يومية، دون حد أدنى يُعتبر استهلاك أقل منه آمنا.

مع كل حصة إضافية 8 أونصات [= 227 مليلتر] من عصير الفاكهة يوميا (أي عصير فواكه طبيعي 100 في المئة، ونكتار، ومشروبات عصائر)، ارتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 5 في المئة.

المخاطر المذكورة أعلاه نسبية وليست مطلقة. على سبيل المثال، إذا كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الشخص العادي حوالي 10 في المئة، فإن تناول أربع مشروبات غازية يوميا قد يرفع هذه النسبة إلى حوالي 20 في المئة، وليس 100 في المئة.

بالمقارنة، أظهر تناول 20 غراما يوميا من إجمالي السكروز (سكر المائدة) وإجمالي السكر (مجموع جميع السكريات الطبيعية والمضافة في النظام الغذائي) ارتباطا عكسيا مع داء السكري من النوع الثاني، مما يُشير إلى وجود ارتباط وقائي غير متوقع.


العواقب الأيضية للسكر السائل
وفقا للدراسة نفسها، فإنّ: "شرب السكر قد يكون أكثر إشكالية من تناوله في الطعام، وذلك يعود لاختلاف التأثيرات الأيضية. تُوفر المشروبات المُحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة سكريات مُنفصلة، ما يؤدّي إلى تأثير جلايسيمي أكبر يُرهق ويُعطل عملية التمثيل الغذائي للكبد، مما يؤدي إلى زيادة دهون الكبد ومقاومة الأنسولين".

وأردفت: "من ناحية أخرى، لا تُسبّب السكريات الغذائية المُستهلكة في الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أو المُضافة إليها، مثل الفواكه الكاملة ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة، زيادة في الحِمل الأيضي في الكبد".

إلى ذلك، أكّدت: "تُؤدي هذه السكريات المُضمنة إلى إبطاء استجابات جلوكوز الدم بسبب الألياف والدهون والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة المُصاحبة لها".


عصير الفاكهة أقل فائدة
وفقا للمصدر نفسه فإنّ: "عصير الفاكهة، حتى مع بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية، أقل فائدة بكثير. نظرا لمحتواه العالي والمركّز من السكر، خلص الباحثون إلى أن عصير الفاكهة يُعدّ بديلا ضعيفا للفاكهة الكاملة، التي تُوفّر أليافا أكثر لدعم تنظيم أفضل لمستوى السكر في الدم".

وصرحت ديلا كورتي بالقول: "تُؤكّد هذه الدراسة على الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة بشأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المُحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة، إذ يبدو أنها تُؤثّر سلبا على الصحة الأيضية. وبدلا من إدانة جميع السكريات المُضافة، قد تُراعي الإرشادات الغذائية المستقبلية الآثار المُختلفة للسكر بناء على مصدره وشكله".

مقالات مشابهة

  • حوار ساخر عن “الموز” يحوّل مهرّجاً إلى نجم نقاش اقتصادي في أمريكا!.. فيديو
  • بخش يشرح آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر في الصيام
  • احذر مما سيحدث لجسدك بعد يوم خالٍ من السكر والدقيق.. لن تعود كما كنت
  • الجزيرة ببركة الموز.. وجهة سياحية واعدة بين أحضان الطبيعة
  • دراسة: دهانات الإستروجين آمنة لكبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي
  • السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة
  • عشبة غير متوقعة تقوي المناعة وتسيطر على السكر
  • وصفة جديدة.. طريقة عمل اللحم بصوص الكاري
  • وصفة مميزة.. طريقة تحضير البامية باللحمة
  • مخزون الهيدروجين في الأرض يكفي لتوفير الطاقة لمدة 170 ألف عام