"عمان": وقعت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية اليوم مذكرة تفاهم مع كل من مستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفى عمان الدولي، تستهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأنيميا المنجلية، وذلك من خلال مبادرة لإجراء عمليات استبدال المفاصل لعدد من المرضى، بتمويل من شركة تنمية نفط عُمان (PDO).

وقع المذكرة عن الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية الأستاذ الدكتور سلام بن سالم الكندي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بينما وقعها عن مستشفى جامعة السلطان قابوس الدكتور عبد العزيز بن محمود المحرزي، مدير عام المستشفى، وعن مستشفى عُمان الدولي وقعها الدكتور سلطان بن محمد المسكري.

وستخصص شركة تنمية نفط عُمان تمويلًا لتغطية تكاليف عمليات استبدال المفاصل لعدد من المرضى المصابين بالأنيميا المنجلية، وستُجرى هذه العمليات من قبل فريق طبي متخصص في مستشفى عُمان الدولي، الذي سيتولى توفير جميع التجهيزات والرعاية الطبية اللازمة، بينما سيقوم مستشفى جامعة السلطان قابوس بتهيئة المرضى طبيًا قبل العمليات وتقديم الرعاية اللازمة بعد الجراحة.

وفي سبيل ضمان نجاح المبادرة، تم تشكيل لجنة إشرافية برئاسة الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية وعضوية ممثلين عن مستشفى جامعة السلطان قابوس ومستشفى عُمان الدولي، لمتابعة سير المبادرة وتذليل أي تحديات قد تواجه تنفيذها.

وأكد الأستاذ الدكتور سلام الكندي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة لتحسين حياة مرضى الأنيميا المنجلية، من خلال توفير حلول طبية متقدمة تسهم في تعزيز جودة حياتهم وتقليل معاناتهم.

من جانبه، عبّر الدكتور عبدالعزيز المحرزي، مدير عام مستشفى جامعة السلطان قابوس، عن التزام المستشفى بتقديم أفضل الخدمات الطبية لضمان نجاح العمليات وتحقيق الفائدة المرجوة للمرضى، مشيدًا بروح التعاون بين المؤسسات الصحية والمجتمعية.

وأكد الدكتور سلطان المسكري، مدير مستشفى عُمان الدولي، استعداد المستشفى الكامل لتقديم الرعاية اللازمة للمرضى بكفاءة عالية، مثنيا على جهود جميع الأطراف المعنية لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مستشفى جامعة السلطان قابوس

إقرأ أيضاً:

تناول الطعام العشوائي يزيد مخاطر السمنة الوراثية

أميرة خالد

كشف دراسة جديدة أن توقيت تناول الطعام يلعب دوراً مهماً في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن يكون الخطأ في توقيت الوجبات عقبة أمام فقدان الوزن، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.

ووفقاً للدراسة التي تابعت نحو 1200 بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعاً، وبلغت نسبة النساء بينهم حوالي 80% بمتوسط عمر 41 عاماً، تم تصنيف المشاركين إلى مجموعتين: “مبكرين” و”متأخرين” بناءً على توقيت تناول وجباتهم.

وأظهرت المتابعة التي استمرت 12 عاماً أن كل ساعة تأخير في تناول الوجبة ترتبط بزيادة في الوزن بنسبة 2.2% ، ويزداد هذا التأثير لدى الأشخاص ذوي الاستعداد الجيني العالي للسمنة، حيث شهدوا ارتفاعاً بمؤشر كتلة الجسم بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخير .

وأشارت الدراسة إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر قد يكون ذا أهمية خاصة لمن لديهم استعداد وراثي للسمنة، مما يساعدهم على الحفاظ على وزن صحي مقارنةً بمن يتناولون الطعام متأخراً، حيث تجدر الإشارة إلى أن السمنة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يجعل هذه النتائج ذات أهمية كبيرة في مواجهة هذه المشكلة الصحية.

مقالات مشابهة

  • تفقد العمل في مستشفى تعز العام وكلية العلوم الطبية
  • بدء التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بولاية مدحاء
  • قاضية أميركية تعيد جزءا من تمويل جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الخبر يُنقذ حياة خمسيني بعد تعرضه لتهتك حاد بجدار القلب ونزيف مهدد للحياة
  • رئيس جامعة دمنهور ينعي الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق
  • خروج جثمان بطل السباقات الدولي « هيثم سمير» من مشرحة بنها التعليمي
  • رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات الجامعة لإطلاق مبادرة كن مستعدا بنسختها الثانية
  • جامعة الطائف تعلن فتح باب التقديم على برامج الدبلوم المدفوعه
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُعيد قدرة المشي لشاب بعد معاناة 10 سنوات نتيجة تموت عظم عنق الفخذ
  • تناول الطعام العشوائي يزيد مخاطر السمنة الوراثية