تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لنتبع نجم الميلاد.. لنتبع نجم العدالة “فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ له” ( متى 2: 2 )، من إحدى روايات الميلاد الحقيقية، زيارة مجوس المشرق إلى مغارة الميلاد، وقد أوضح لنا البشير متى في إنجيله أن هؤلاء المجوس قد رأوا النَّجم واتبعوه،حتى وصلوا إلى مذود الطفل يسوع في مغارة بيت لحم (إنجيل متى ٢: ٩ ) 

‏وقد فسر بعض المفسرين أن نجم بيت لحم هو حادثة فلكية عجيبة وفريدة من نوعها، ولها دلالات تربوية وتاريخية ورمزية.

فهو علامة الله لمجوس المشرق،حتى يجدوا طريقهم إلى مذود المسيح ليسجدوا له. 

‏وإننا لا نعرف الشَّيء الكثير عن أولئك المجوس، سوى أنهم جاءوا من المشرق،وحملوا معهم ثلاث هدايا: ذهبًا... ولبانًا... ومرًا... (إنجيل متى ٢: ١١). 

‏وكانوا متأكدين أن هذا النجم العجيب الغريب في السماء، هو حدث إلهي عجيب على هذه الأرض.

‏فوقفوا في القدس ليبحثوا عن مكان ولادة المسيح، ويا للأسف لم تستطع لا السلطات السياسية ولا السلطات الدينية رؤية هذا النجم العجيب في سماء فلسطين، ولم يفكّر أحد أن يذهب معهم، ويسجد لملك الملوك ورب الأرباب، سوى الملك هيرودس لغرض في نفس يعقوب، خوفًا على سلطته. 

‏ولم يستطع أحد في صالات السلطة والنفوذ أن يشارك هؤلاء المجوس،الحاملين رسالة الرجاء، النَّاظرين لرب الخلاص والفادي، الواثقين بأن هذا المسيح قد يحرر العالم أجمع من الظُّلم والخطيَّة. ‏ويأتي الميلاد ثانية في هذا العالم، وكأنَّ الفرحة قد انتزعت من قلوبنا، ولكن هؤلاء المجوس يؤكدون لنا ألَّا نفقد الرَّجاء في الرب يسوع المسيح، طفل المذود. 

‏فالعالم أجمع -وليس في أرض الميلاد فحسب- يعيش حالة من الاضطراب،  ونرى اليوم ‏بأم عيوننا على شاشات التّلفاز  ووسائل التواصل الاجتماعي قساوة الإنسان المعاصر، ونرى التَّحديات القاسية، والحروب المستمرّة، والظُّلم المنظّم، وغياب سلطة القانون وانهيارها، وضعف تطبيق القانون الدولي  بمعيار  واحد؛ ولذلك حذر الحكماء السياسيون الحاصلون على جوائز نوبل للسلام من فشل احترام سلطة القانون، وهذا ما يقود إلى انهيار الأمن العالمي والسلم الأهلي. 

ومع شديد الأسف وبدلّا من أن نسمع أخبار السلام في عيد الميلاد، فإنَّنا نسمع لغة التَّهديد والوعيد، وكأنَّ القوى العالمية المتنفّذة تحضّر إلى حرب عالمية ثالثة. وفي هذه الأيَّام فإنّنا نسمع ونرى حروبا دامية، وقتل للأبرياء، وشلالات دمٍ متدفّقة، وتطهير عرقي، وحروب إبادة، وتهديدات بنشوب حرب نووية. وكأن الاستعمار يرجع من باب العالم الخلفي. وكلّ ما يحدث اليوم يبرهن على أن أصحاب النفوذ والقرار السياسي لم يتمكنوا من رؤية نجم الميلاد، كما رآه مجوس المشرق، ويبدو أن العالم قد فقد بوصلته للسّلام المنشود، المبني على العدالة، واهتم بتغليب المصالح الضّيّقة، وعمل على إقصاء بالعدالة، والإمعان في الظّلم والحرمان. 

‏في هذا العيد نتجرَّأ للتَّعبير عن مخاوفنا للمستقبل، وإنَّنا نتألم مع كل متألم من الحروب المستمرّة في غزة ولبنان، ونعبر عن خوفنا العميق ممّا يحدث في هذا العالم من مجريات؛ ولذلك يتساءل الكثير منا عن أيّ عالم سيرثه أبناؤنا وأحفادنا إذا غابت القيم الأخلاقية، وانعدم تطبيق القوانين الدولية العادلة. ولذلك كتب الحكماء السياسيون في رسالتهم في تشرين الثاني 2024 بأن الحرب على غزة، هي وصمة عار على ضمير العالم الحرّ، وأن انتهاء الحرب لا يتطلب إلى أسلحة تدمر البشرية، إنّما يتطلَّب أن يهتم أصحاب القرار والنفوذ بإنسانية الإنسان وحياته وكرامته، وأن يطبقوا خطة سلام عادل وواضح وشامل في حل الدولتين؛ حتى يتحقّق الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم أجمع في هذا القرن.

‏ومع كلّ هذه الظّروف الصعبة، فإنّنا ما زلنا نحتفل بالميلاد كلّ عام، بميلادالمخلص المسيح ابن مريم العذراء في بيت لحم؛ لأن الميلاد هو الذي غيَّر وجه العالم، وأعطاه رجاء وسط البأس والخوف، وما زلنا نحتفل بالميلاد رغم الجراح والتّقلّبات السياسية العالمية، وما نعيشه ونقاسيه من أهوال الحروب،وألاعيب القوى السياسية والاحتلال. 

ولد طفل المذود في ظل ظروف قاسية مشابهة تماما للظّروف التي نعيشهانحن. نعم فقد ولد ليحرّر الإنسان من الخوف، وليعيد إنسانية الإنسان في مذوده. ولد وأثبت لنا أن محبة الله هي التي تحفزنا، وتهتم بكل البشرية مهما كان دينها أو جنسها أو عرقها، ولد المسيح وظهرت محبة الله التي غلبت العداوة والقساوة، وظهرت محبة الله التي منحت كل إنسان حقه ومساواته فيالبشرية.

ولذا واجب علينا ألا نضيع أبصارناحتى في هذا العيد، ونحرم من رؤية نجم الميلاد، الذي ما زال يظهر على ممرّ الأزمان حتّى في أحلك الليالي،ويقودنا جميعا إلى المسيح، فنجم الميلاد هو نجم السَّلام، نجم المحبَّة، نجم الرَّجاء، نجم العدالة، نجم المساواة. وهذا النجم يشرق حتى في ظلمة الحرب والدمار؛ ولذلك رنَّمت الملائكة ترنيمة السَّلام فوق ربوع بلاد الميلاد: الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»." (لو 2: 14). 

وفي خطابه في مؤتمر السَّلام الدولي 1999 قال رئيس كوستاريكا السَّابق السيد أوسكار أرياس: "سأنشر أنَّه من الواجب على كلّ الحكومات والمجتمعات الدولية والمواطنين العاديّين أن يعلنوا التزامهم الجماعي للتَّأكيد على القيم الأساسيَّة التي تأتي بالسَّلام بمعناه الحقيقي، ألا وهو العطف والتَّسامح والعدالة". وكما قال الشهيد السلفادوري المطران أوسكار روميرو إنّ السَّلام الوحيد الذي يريده الله، هو السَّلام المبني على العدالة،مستذكرين هذا التّصريح، غير أنّ هذا لا يكفي ولا بدّ من العمل من أجل إغلاق أفواه الأسلحة، وكذلك أن نلتزم التزاما حقيقيا من أجل تسكيت صراخالمهمشين والمقموعين والجياع والمظلومين. 

عندها تطبّق كلمات السَّلام الجميلة، وتتحقّق المساواة بين جميع الشعوب والأعراق والإثنيات، وليس فقط لفئة معينة من المجتمع الإنساني،وبالتزامنا الأكيد علينا أن  نؤسس ثقافة جديدة في هذا العالم، تلك الثقافة التي تحقق السلام كالطريق الوحيد للحياة. وهذا ينطبق ما علمنا إياه طفل المذود: أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." (يو 10: 10).

كثيرًا ما نسأل هل ثمة مستقبل للمسيحية العربية بما فيها الفلسطينية في المشرق العربي بما فيها فلسطين؟ فقد سببت الحرب في غزة ولبنان هجرة كثير من أهلنا وأقاربنا، وبخاصَّة من مدينة الميلاد، وكثير من شبيبتنا الناهضة يقرون أنهم لا يستطيعون العيش في هذه الأجواء التي فقدت معنى السلام والعدالة، ويفتشون عن الحرية والمساواة والعدالة في بلاد المهجر.

إن هذه الموجة من الهجرة تقلقنا جميعا، وتؤكد لنا وللعالم أجمع أن مستقبل العربية الفلسطينية المسيحية، ليس في الحرب، ولا العنف، ولا الاحتلال، ولا في ظل التَّطرّف الدّيني، أو الغلو السياسي، إنما مستقبل المسيحية هو في السَّلام المبني على العدالة والمساواة لكل مواطن، مهما كان جنسه، أو دينه،أو عرقه، أو انتماؤه السّياسي أو الديني. 

ونحن الفلسطينيين المسيحيين الذين نعيش على أرض الميلاد منذ عيد العنصرة، لا زلنا نتبع نجم بيت لحم مهما كانت أعدادنا، ولا نزال نحن الفلسطينيين المسيحيين مكونا ‏أساسيًا من نسيج مجتمعنا، ولا يزال طفل الميلاد يدعونا من مذوده في هذا العيد لأن نكون أدوات سلام، ووسطاء عدالة،ورسل مصالحة، ومدافعين عن حقوق الإنسان، ومحققين حرية الأديان والعبادة، ومبادرين في الحوار بين الأديان، ذلك الحوار الذي يهدف إلى تجسيد القيم الدينية المشتركة التي تعزز العيش المشترك والمساواة، وكلما اتبعنا نجم الميلاد كما اتبعه مجوس المشرق، فإنَّ رجاءنا يتجدّد، وتنبعث فينا قوة الميلاد من جديد. 

ونبقى على هذه الأرض التي نحبها شاهدين للميلاد والقيامة، مجسّدين ذلك في حياتنا ومجتمعنا وعالمنا.  ولذلك، فطالما ثمة إله عدالة، فهناك رجاء حقيقي بأنَّه سيحقّق العدالة والسَّلام في أرض الميلاد، فلنصغ إلى كلمات سيدنا المسيح في هذا الميلاد الّتي يحثّنا فيها جميعا: سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (يو 14: 27). ولنتبع نجم الميلاد في هذا العيد.

وكلّ عام وأنتم وعائلاتكم بألف خير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الروح القدس السلطات الدينية السلام مغارة بيت لحم فی هذا العید بیت لحم

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: الاحتضان في زمن العدوان!

* *”لا يُستعمَر شعبٌ يُدرك أن المُستعمِر يُقدّم له ‘الحضن’ ليخنقه، لا ليرعاه.”* ــ مالك بن نبي
* *”الاستعمار لا يكتفي باحتلال الأرض، بل يصنع ‘أدواته’ من جلد الضحايا أنفسهم، فيلبسهم قناع ‘الشرعية’ ليُشرعن نهبه.”* ـــ فرانز فانون

*يتحدث الإعلام الإماراتي عن “احتضان” الإمارات “للقوى المدنية” السودانية، وقد تحدث المستشار الإماراتي عبد الخالق عبد الله ــ قبل إشهار قسم من تقدم تحالفه مع الميليشيا ــ عن علاقتهم الممتازة مع هذه القوى التي عرَّفها بأنها هي القوى المدنية التي “يُعتَد بها”، و”ترفض التعامل مع الجيش، وتقف مع الدعم السريع”.*

* *أن يصف المعتدي قوى سياسية سودانية بأنها “يُعتد بها”، فذلك لا يمنحها وزناً بقدر ما يربط وجودها باعترافه، وبصلتها بوكيله المحلي. ويقيس قيمتها بمدى توافقها مع عدوانه. فالاعتداد هنا ليس إشادة محايدة، بل تحديد لمن يُسمَح له بالبقاء في المشهد، ليؤدي وظيفة التغطية على العدوان!*

* *هو إذن اعتداد مشروط، يُمنَح وفق درجة التعاون مع العدوان، وليس هناك “مدنية” يمكن أن يشيد بها المعتدي أكثر من تلك التي تتحول إلى “ذريعة” للصمت على العدوان: ( حمدوك: نحن لم نناقش، نحن “فصيل مدني”، ما عندنا علاقة بالسلاح يجي من وين، أو يقدموا مين)!*
* *وهكذا تتحول “القوى المُعتَد بها” إلى قوى وظيفية، تسوَّق بأنها تمثل الشعب، بينما هي تمثل من يفتك به، ويُعاد تعريف المدنية لا بمحتواها، بل بموقعها من رغبة الأجنبي. فالقيمة هنا ليست في المبادئ، بل في الجدوى السياسية في مشروع العدوان، والطبيعي في هذا السياق أن يكون من لا يُعتد بهم ــ عند المعتدي ــ هم من يقولون له لا!*

* *في أبجديات الحروب هناك دائماً ادعاء حتى لو كان كاذباً: رد عدوان، حماية للنفس، استباق لخطر، حماية لشعب شقيق يتعرض للعدوان .. إلخ لكن هنا، في عدوان الإمارات على السودان، لا ادعاء، ولا ذريعة، ولا بيان حرب، بل عدوان محض خالص، خالٍ من المرافعة، اللهم إلا تلك الخجولة التي يقوم بها ــ على استحياء ــ هؤلاء الذين يحتضنهم المعتدي ويعتد بهم!*
* *ذلك لأن المعتدي لا يسعى للإقناع بل القهر، ولا ينتظر التفهُّم بل كسر الإرادة، ولا يدعي المظلومية بل يريد الخضوع. ويجد من السودانيين من يعاونه في كل ذلك، مع محاولات خجولة منهم للإقناع والتفهم! وهذا يجعله عدوان بلا قضية، بلا حتى دعوى قضية، بل باعتراف كامل بأنه إذا ثبت ــ وهو ثابت ــ يستحق وصف العدوان!*

* *نكران العدوان، مع قيامه في الواقع وتصاعده، صنع حرباً أخرى لا تقل شراسةً: على الحقيقة، على الوعي، على الكرامة. وفي هذه الحرب أتى دور الأدوات المحلية من القوى “المُحتَضَنة” بواسطة المعتدي، هذه القوى تهمِّش وتغبِّش وتطمس العدوان. والعدوان الذي يُطمَس، ويجد مساندةً محليةً للإنكار، لا يتوقف عند حدوده، بل يتمدد ويتصاعد مستنداً على هذا “الضوء الأخضر” المحلي!*

* *هذا التواطؤ لا يُبرَّر بالجهل، بل يُفسَّر بالمصالح، لذلك لم يُذكَر العدوان، رغم أنه مكتمل الأركان. والمفارقة أن كل من تحدث عن ضرورة عدم التدخل في سيادة السودان، من هذه القوى “المُعتَد بها”، لم يجرؤ على تسمية من انتهكها. وهذا صمت نابع من كثرة المصالح، لا من قلة الأدلة!*

* *الاحتضان في جوهره هو تمثيل رمزي لعلاقة قوامها التفاوت؛ طرف يُفتَح له الذراعان، يُطوَى في داخلهما، ويُعاد تشكيله على صورة الحاضن. هو فعل ظاهره الحنان، وباطنه السيطرة، إذ لا يُحتضَن من كان مكتملاً، بل من اُعتُبِر ناقصاً، هشاً، قابلاً للتطويع!*

* *في اللغة، كما في السياسة، الاحتضان يحجب تحت “دفئه” احتمالات الطمس، ويخفي تحت “وهم” القرب إمكانية الذوبان. إنه صورة من صور الحب غير المتكافئ، حيث يُعرَّف الوجود من خلال التبعية، وتُصاغ الذات تحت ظل الأجنبي!*

* *وفي وقت العدوان ــ حين يطوي الحضن الميليشيا و”تقدم” معاً ــ يكون الاحتضان بمثابة إعلان ضاج من الحاضن: هؤلاء هم أعواننا، عليهم نعتمد، وبهم نستعين: على وطنهم، على تاريخه، وعلى أهله. والمقابل ــ الذي أمات الضمائر ــ كان مغرياً للصغار، ولا يُقاوَم، وقد دُفِع مقدماً!*

* *بينما يُهمَّش الشعب السوداني، لا يُغتَد به، ويُقتَل، يُنهَب، يُشرَّد، وتُخرَّب مدنه وقراه، يُحضَن هؤلاء سياسياً وإعلامياً، وفي الضيافات الفاخرة، ويُمنَحون حق تمثيل الضحايا مقابل الغفران نيابة عنهم!*

* *ولهذا ـ لعلمهم بفدحة ما اقترفوه في حق الشعب ـ لم يعودوا يطمعون في العودة إلى السودان إلا في ظل وجود الحاضن، وهو الوجود الذي لن يصنعه إلا تفاوض تكون فيه الحكومة خاضعة لمنطق قوة، وقد ظلوا يؤكدون أن الميليشيا تملك القدرة على فرضه!*

*حاسبوا المحضون ذات حسابكم لحاضنه، واحرموه من اعتدادكم به بذات القدر الذي حصل عليه من اعتداد المعتدي على حسابكم. فهو معه ضدكم، ولا يملك حتى رفاهية التظاهر بخلاف ذلك، دعكم من عكسه!*
تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حسين خوجلي يكتب: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟
  • مصطفي جابر يكتب: فرصة ذهبية امام النادي الاهلي في كاس العالم للاندية
  • بلال قنديل يكتب: كان ياما كان
  • فلسطين مرآة للاختلال الكوني.. حين تصبح العدالة عبئا على المظلوم
  • عبد المسيح: نريد العدالة لا الاستعراض
  • إبراهيم عثمان يكتب: الاحتضان في زمن العدوان!
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
  • آسرار تكشف للمرة الأولي .. ماذا تخبئ جدارية المسيح؟
  • عبد المسيح: نثمن انطلاقة العهد والحكومة باتمام هذا الاستحقاق الديموقراطي بنجاح
  • عودة: دعوتنا اليوم أن نفتح عيون بصرنا وبصيرتنا ونقتبل المسيح نورا لحياتنا