الصومال – أجرى نائب وزير الخارجية الصومالي علي عمر مباحثات مع نظيره الإثيوبي ميسغانو أرغا في إطار عملية التسوية السلمية.

وأشارت الخارجية الصومالية في بيان لها بشأن المباحثات التي جرت في أديس أبابا، يوم الثلاثاء، إلى أن الجانبين “أكدا التزامهما بتعزيز الحوار وتحسين علاقات العمل بين البلدين، وفي الوقت ذاته أكدا على الالتزام بالسيادة والوحدة واستقلال وسلامة أراضي بعضهما البعض”.

وقدم عمر احتجاجا للجانب الأثيوبي بشأن هجوم على قواعد عسكرية صومالية يوم 23 ديسمبر، يحمل الصومال القوات الإثيوبية المسؤولية عنه.

وقالت الخارجية الصومالية إن نائب الوزير الإثيوبي أكد “استعداد حكومة إثيوبيا لبدء تحقيق فوري والعمل مع حكومة الصومال الاتحادية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث”.

بدورها، نفت الخارجية الإثيوبية علاقة إثيوبيا بالهجمات على القواعد الصومالية، وحملت “طرفا ثالثا يسعى للحيلولة دون تحقيق السلام” بين الصومال وإثيوبيا مسؤولية الحادث.

وأضافت الخارجية الإثيوبية أن الجانبين بحثا الجهود المطلوبة للحفاظ على السلام والأمن والعمل على تحسين العلاقات الثنائية حتى تنفيذ إعلان أنقرة بالكامل وتسوية الخلافات بين البلدين.

يذكر أن الصومال وإثيوبيا وقعتا في وقت سابق من الشهر الجاري على إعلان أنقرة لتسوية الخلافات وتأكيد احترام كل من البلدين سيادة وسلامة أراضي الآخر في أعقاب التوترات بشأن الاتصالات بين إثيوبيا وإقليم صوماليلاند الذي أعلن انفصاله عن الصومال منذ 1991.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات

أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.

وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.

حشود تلوّح بالأعلام وتهتف خلال فعالية بمناسبة أداء آبي أحمد اليمين رئيسًا للوزراء في 4 أكتوبر 2021 بأديس أبابا (غيتي)

وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.

كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.

وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".

خريطة إثيوبيا (الجزيرة)سياق سياسي حساس

تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.

ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يُبلغ بوتين باستعداد أنقرة لقبول أي صيغة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
  • غوتيريش يدعو إريتريا وإثيوبيا لتعزيز الالتزام باتفاقية الجزائر للسلام
  • ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا
  • تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
  • إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • وزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • نائب وزير الخارجية والمفوضة الأوروبية يبحثان تعزيز التعاون