الكويت واليابان تتفقان على شراكة إستراتيجية شاملة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عقدت الكويت واليابان الاثنين الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على مستوى مساعدي وزيري الخارجية في مقر وزارة الخارجية الكويتية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وترأس الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات بينما ترأس الجانب الياباني مساعد وزير الخارجية والمدير العام لإدارة الشرق الأوسط وإفريقيا السفير توشيهدي أندو.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع تطلعهما لتوسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين البلدين بما يشمل مجالات الأمن الغذائي والأمن السيبراني والطاقة المتجددة والنفط والبتروكيماويات، إلى جانب القطاعات الصحية والثقافيـــة والزراعيـــة والعلمية والفنية.
واتفــــق الطرفــــــان مبدئيـا على إقامة شراكة استراتيجية شاملة سيتم الإعلان عنها خلال زيارة رفيعة المستوى بين البلدين في المستقبل القريب.
كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين وزارتي الخارجية لدعم التعاون في المحافل الدولية لاسيما الأمم المتحدة.
وتزامنت المحادثات مع الاحتفال بذكرى مرور 63 عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الكويت واليابان، حيث أكد الطرفان حرص قيادتي البلدين على تعميق الروابط الثنائية استنادا إلى الثقة والمصداقية المتبادلة.
وحضر الاجتماع من الجانب الكويتي سفير الكويت لدى اليابان سامي الزمانان ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا الوزير المفوض خالد الياسين، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية فيما مثل الجانب الياباني سفير اليابان لدى الكويت موكاي كينيتشيرو ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مساعد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتسلم سفينة دورية من صنع إسباني في إطار شراكة إستراتيجية بحرية
زنقة 20. مالقا
تسلمت البحرية الملكية المغربية، مساء الثلاثاء، سفينة دورية حديثة من صنع شركة “نافانتيا” الإسبانية بمدينة سان فرناندو، في إطار التعاون العسكري المتزايد بين الرباط ومدريد.
السفينة، التي يبلغ طولها 87 مترًا وعرضها 13 مترًا، تتسع لـ 60 بحارًا، وقد استغرق بناؤها ثلاث سنوات، وأسهمت في خلق أكثر من 1100 فرصة عمل.
ويشمل الاتفاق كذلك على توفير قطع غيار، تجهيزات تقنية، ووثائق متخصصة، إلى جانب برنامج تكوين للطاقم المغربي في إسبانيا.
وشهد حفل التدشين حضور شخصيات مدنية وعسكرية من الجانبين، من بينها العقيد البحري المغربي محمد الفضيلي، الذي أكد أن هذه الخطوة تترجم رؤية الملك محمد السادس لبناء قوة بحرية حديثة وفعالة، قادرة على مواجهة التحديات الأمنية في البحر.
من جهته، اعتبر رئيس “نافانتيا”، ريكاردو دومينغيث، أن السفينة تجسد نموذجًا ناجحًا للتفاهم والعمل المشترك بين بلدين يشتركان في نفس الفضاء البحري.