المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف لمتهم بحيازة هيروين بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، متهما بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، وألزمته بالمصاريف الجنائية، وقررت مصادرة المضبوطات؛ لاتهامه بحيازة كمية من مخدر الهيروين بقصد الاتجار فيها بدائرة مركز شرطة أبو كبير، ومعاقبته بالسجن لمدة سنة واحدة مع الشغل وغرامة ألف جنيه لحيازته سلاح ناري للدفاع عن تجارته غير المشروعة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبدالبارئ، وأمانة سر خالد إسماعيل وهشام محمود.
تعود أحداث القضية رقم 16222 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، المقيدة برقم 3463 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، ليوم 23 سبتمبر الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "مصطفى ص ر م" 30 عاما، عامل بمطعم، مقيم بمركز أبو كبير، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بحيازة كمية من مخدر الهيروين بقصد الاتجار فيها وترويجها على عملائه بنطاق مركز أبو كبير، وحيازة سلاح ناري "فرد خرطوش" وطلقتين لذات العيار بقصد الدفاع عن تجارته غير المشروعة.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم تم ضبطه نفاذا لإذن النيابة العامة وبحوزتهما كمية من مخدر الهيروين بقصد الإتجار فيها، وسلاح نارى "فرد خرطوش" وطلقتين لذات العيار للدفاع عن تجارته الغير مشروعة على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق أبو كبير الشرقية مواد مخدرة مخدرات السجن المشدد أبو کبیر
إقرأ أيضاً:
جنايات مستأنف بورسعيد تقضي بالسجن المشدد 15 سنة لقـ.اتل شاب طعنًا بالمطواة
قضت محكمة جنايات المستأنف بمحافظة بورسعيد، بمعاقبة المتهم يوسف لطفي محمد السيد الحلبي، البالغ من العمر 19 عامًا، بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامه بقتل المجني عليه محمد أحمد البيلي أحمد رضوان عمدًا مع سبق الإصرار، مستخدمًا سلاحًا أبيض "مطواة"، وذلك في القضية رقم 5534 لسنة 2024 جنايات قسم الزهور والمقيدة برقم 1015 لسنة 2024 كلي بورسعيد.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار عادل سليمان محمد نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود أبو زيد وياسر عبد المنعم أحمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا
السجن المشدد 15 سنة لقاتل شاب طعنًا بالمطواةجاء في أمر الإحالة أن المتهم، في يوم 2024/4/23 بدائرة قسم الزهور بمحافظة بورسعيد، قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض (مطواة)، وما أن ظفر به حتى عاجله بعدة طعنات استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، فأحدثت إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، والتي أودت بحياته، كما أحرز المتهم السلاح الأبيض دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأثبتت أقوال الشهود صحة الواقعة، حيث قرر الشاهد الأول مسعد حسن عبده متولي أبو عامر أنه أثناء وجوده رفقة المجني عليه فوجئ بالمتهم يشهر في مواجهته مطواة، وينهال عليه طعنًا في مواضع متفرقة من جسده إثر خلافات سابقة، مما أدى إلى وفاته، وأكد الشاهد الثاني يوسف أحمد عطية عبد الرحيم مضمون أقوال الأول، مشيرًا إلى أن المتهم تربص بالمجني عليه على خلفية خصومة قديمة، وما أن ظفر به حتى سدد له عدة طعنات قاتلة.
وتوالت شهادات باقي الشهود من بينهم عبد الله إبراهيم محسوب عبد المنعم، ومحمود إبراهيم أحمد محمد أمين، وإسلام قولي أحمد أبو زيد تؤكد جميعها أن المتهم هو من سدد الطعنات للمجني عليه مستخدمًا سلاحًا أبيض "مطواة"، وأن الدافع كان خلافًا سابقًا جمعهما.
كما شهد النقيب ماني عاطف جابر، معاون مباحث قسم شرطة الزهور، بأن تحرياته السرية أكدت صحة الواقعة وقيام المتهم بقتل المجني عليه عمدًا بعد أن أضمر الشر في نفسه إثر خلاف سابق، مشيرًا إلى أن المتهم كان يحتفظ بالسلاح المستخدم في الجريمة منذ ذلك الحين.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي أن وفاة المجني عليه تعزى إلى الإصابات الطعنية الحيوية الحديثة التي نفذت إلى القلب، محدثة قطعًا في حوافه ونزيفًا غزيرًا أدى إلى وفاته، مؤكدًا أن الطعن تم بواسطة جسم صلب ذي حافة حادة مثل "مطواة"، واعترف المتهم خلال التحقيقات بارتكاب الواقعة على النحو المبين بالأوراق.