هيئة الأزياء تنظم لقاءً افتراضيًا حول أهم لحظات عالم الأزياء في عام 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
المتاطق_واس
نظَّمت هيئة الأزياء لقاءً افتراضيًا الأسبوع الماضي لختام عام 2024، حيث ناقش اللقاء أهم لحظات عالم الأزياء في هذا العام.
وتضمنت محاور اللقاء أبرز محطات العام ضمن قطاع الأزياء، استعرضت خلاله الهيئة أبرز إنجازاتها، إضافةً إلى متطلعات الهيئة للعام القادم.
واستضاف اللقاء الافتراضي الختامي لعام 2024، المدير العام لقسم الإستراتيجية والسياسات والاستثمار والشراكات بهيئة الأزياء عمار بوقري، الذي استعرض أبرز محطات عام 2024 في قطاع الأزياء، وأبرز الإنجازات والشراكات العالمية لهذا العام، بالإضافة إلى مبادرات الهيئة لتمكين المواهب المحلية.
كما تطرق اللقاء إلى نظرة عامة على متطلعات عام 2025 في عالم الأزياء، و نقاشًا حول تقرير “حالة قطاع الأزياء لعام 2024″، الذي قدم رؤى إستراتيجية حول تطور الصناعة وأبرز التحديات والفرص المتاحة ضمن قطاع الأزياء، كما تطرق التقرير للنمو المتسارع للقطاع، مشيرًا إلى وصول حجم سوق الأزياء السعودي إلى 30 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بنمو مستدام في السنوات المقبلة.
أخبار قد تهمك 2.5 % مساهمة صناعة الأزياء في الناتج المحلي الإجمالي 21 سبتمبر 2024 - 9:50 صباحًا هيئة الأزياء تنظّم لقاءً افتراضياً حول الأزياء التقليدية والتراثية 24 مارس 2024 - 8:22 صباحًاوناقش اللقاء كذلك دور التجارة الإلكترونية كأحد المحركات الرئيسة لتغيير سلوكيات الشراء في المملكة، حيث أظهرت البيانات أن 75% من عمليات البحث أو الشراء تتم عبر القنوات الرقمية.
واختتم اللقاء بالإعلان عن إطلاق النسخة الرابعة من برنامج “100 براند سعودي”؛ الذي يهدف إلى دعم المصممين المحليين وتطوير علاماتهم التجارية على المستويين المحلي والعالمي.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي دأبت على تنظيمها هيئة الأزياء كقناةٍ اتصالية مع مجتمع الأزياء في المملكة؛ لتعريفهم بجهود الهيئة والمناظر الحديثة الهادفة إلى تطوير القطاع، وتمكين المواهب السعودية في عالم الأزياء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأزياء هیئة الأزیاء عالم الأزیاء قطاع الأزیاء الأزیاء فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: سوء التغذبة الحاد لدى الأطفال في شمال دارفور تضاعف في عام
الخرطوم- حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الجمعة 11 يوليو 2025، من أنّ عدد الأطفال الذين يعانون سوء تغذية حادّا في ولاية شمال دارفور حيث تدور معارك شرسة في غرب السودان تضاعف مقارنة بما كان عليه في 2024.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، تدور في السودان حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 14 مليون شخص بين نازح ولاجئ.
وتُعتبر شمال دارفور التي تفرض قوات الدعم السريع حصارا على عاصمتها الفاشر من أكثر الولايات السودانية تضررا من المعارك وقد أُعلنت المجاعة في ثلاثة مخيّمات للنازحين قرب المدينة العام الماضي.
وفي بيان أصدرته الجمعة، قالت اليونيسف إنّ أكثر من 40 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال دارفور تلقّوا العلاج بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو من هذا العام، وهو ضعف العدد المسجل للفترة نفسها من العام 2024.
ونقل البيان عن شيلدون يت، ممثّل اليونيسف في السودان، قوله إنّ "أطفال دارفور يعانون من الجوع بسبب النزاع، وهم محرومون من المساعدات المنقذة للحياة".
وفي بيانها أوضحت اليونيسف أنّه في سائر أنحاء ولايات إقليم دارفور الخمس، زادت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة 46% خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة عينها من 2024.
والفاشر هي الوحيدة بين سائر عواصم ولايات دارفور الخمس التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع، على الرغم من الحصار التي تفرضه الأخيرة عليها منذ أيار/مايو 2024.
وفي هذه المدينة تعرضت مستشفيات للقصف، وهوجمت قوافل مساعدات إنسانية، وأصبح الوصول إلى المساعدات شبه مستحيل.
وأفادت الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأنّ ما يقرب من 40% من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 11% يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وفي بيانها، أعلنت اليونيسف أنّ زيادات ملحوظة في سوء التغذية رُصدت في مناطق سودانية أخرى تضررت مؤخرا من القتال.
وأوضحت المنظمة الأممية أنّه خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام زادت معدّلات سوء التغذية الحاد الوخيم بأكثر من 70% في ولاية شمال كردفان المجاورة، وبنسبة 174% في العاصمة الخرطوم، وبنحو 700% في ولاية الجزيرة بوسط البلاد، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2024.