FDC Summit تطلق المؤشر الافريقي الأول للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات FDC Summit القمة الإقليمية للصناعة الرقمية خلال فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق الاسم الجديد للقمة Future of Digital Countries، عن ملامح رؤيتها المستقبلية لفعاليات الدورة السابعة التي تنعقد تحت شعار المنصة الإقليمية للصناعة الرقمية، في الفترة من 28-30 ابريل 2025، حيث سيكون الافتتاح الرسمي في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية وفعاليات المعرض والمؤتمر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية.
وقعت اللجنة المنظمة لفعاليات FDC Summit ويمثلها المهندس طارق شبكة اتفاقية تعاون مشتركة مع شركة سينرجيز للدراسات الدولية والإستراتيجية ويمثلها المهندس خالد السيد، بهدف العمل على تحديد ملامح الإستراتيجية المستقبلية لتنمية وتطوير القمة خلال الدورات المقبلة ، وتحديد خارطة الطريق للتوسع الإقليمي والأفريقي والعالمي.
صرح المهندس طارق شبكة رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات FDC Summit: "ندرك تماماً أهمية صناعة المعارض والمؤتمرات المتخصصة في مصر ودورها البناء في تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما ينعكس على دورنا البناء في تنمية وتطوير منصة إقليمية للصناعة الرقمية من خلال التكامل المطلوب مع كافة أطراف المنظومة للدفع بقاطرة التنمية للصناعة وترسيخ مكانة مصر الإقليمية على خريطة المعارض والمؤتمرات الدولية، خصوصًا وأن منصة FDC Summit تعتبر واحدة من أبرز الفعاليات التي تساهم في تصدير صورة إيجابية لجذب الاستثمارات العالمية للسوق المصري وجذب الأنظار الدولية للميزات التنافسية للخبرات البشرية والمجهودات المحلية في الثورة الرقمية".
أضاف: "أن فعاليات الدورة السابعة من قمة FDC Summit تشهد مشاركة متميزة من عدد من الشركاء الإستراتيجيين المحليين والدوليين، وهو ما سيظهر واضحاً خلال الدورة المقبلة متمثلاً في العديد من المشاركات الدولية وحضور العديد من قيادات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومتخذي القرار والشركات والمبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال".
أعلنت الدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP عن نتائج المشاركة في الدورة الماضية من فعاليات FDC Summit والتي تمثلت في إطلاق مشروع المعلومات المغلوطة والمضللة، حيث تم الربط بين توصيات الجلسة النقاشية رفيعة المستوى وإطلاق برنامج تدريبي للفئات المستهدفة ومنهم الشباب والإعلاميين، وقد تضمن البرنامج إعداد المادة التدريبية باللغتين العربية والإنجليزية، وتأهيل 25 محاضر و100 من الشباب و50 من الإعلاميين للمساهمة في تنفيذ البرنامج ونشر الوعي المطلوب، مشيرة إلى أن الدورة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون في هذا الشأن وتطوير البرنامج وزيادة معدل المستفيدين منه".
استعرض المهندس أحمد عبد اللطيف عضو المجلس الاستشاري لـFDC Summit أبرز مميزات الدورة المقبلة قائلاً: "قمة FDC Summit ستركز خلال دورتها السابعة على استضافة نماذج الأعمال الناجحة في مختلف المجالات الرقمية الدولية، مع التركيز على الممارسات الأفضل لتبادل الخبرات وبحث فرص التعاون المشتركة على الصعيد الإقليمي لتعزيز القيمة المضافة من الحدث وتعظيم دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع المجهودات الحكومية وتطلعات القطاع الخاص".
قمة FDC Summit في دورتها السابعة ستنطلق كحدث متكامل لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث ستضمن العديد من الموضوعات البارزة منها التحول الرقمي والبنية التحتية وصناعة مراكز البيانات والتقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي، بالإضافة إلى مستجدات صناعة الأمن السيبراني، كما ستستضيف العديد من الفعاليات المختلفة منهاFDC Roundtables المعنية ببحث متطلبات القطاعات المختلفة من منظومة التحول الرقمي، وFDC Research Forum المنتدى الأول للبحث والتطوير ، بالإضافة إلى فعاليات FDC Stars والتي تتضمن تنظيم أول Investors Lounge للمستثمرين العرب والأفارقة، وإطلاق أول مؤشر للأمن السيبراني في مصر وأفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
منصة ضواحي العين الرقمية تشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول وتطلق أول جدارية رقمية مجتمعية متنقلة في مجال الزراعة على مستوى الدولة
أعلنت منصة ضواحي العين الرقمية عن مشاركتها في فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول، باعتبارها الشريك الإعلامي الرقمي الشاب.
ويعقد المؤتمر والمعرض في مدينة العين خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية إلى دعم قطاع الزراعة المحلي وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
كما أعلنت المنصة إطلاقها خلال المؤتمر والمعرض أول جدارية مجتمعية متنقلة في مجال الزراعة على مستوى الدولة، والتي تعتبر مبادرة مبتكرة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم حول الزراعة والاستدامة والبيئة.
وتمثل مشاركة المنصة في المعرض الأول من نوعه في الإمارات، محطة جديدة في مسيرتها التي بدأت في أكتوبر الماضي، بدعم من أكاديمية الإعلام الجديد،أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات مجموعة “فيجينيرز” أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.
وتهدف منصة ضواحي العين الرقمية إلى إبراز هوية وثقافة مدينة العين عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وخصصت منصة ضواحي العين الرقمية ركناً تفاعلياً خاصاً داخل المعرض الزراعي الإماراتي الأول، لعرض أبرز مشاريعها الرقمية الوطنية، التي تسلط الضوء على التراث الزراعي الغني لمدينة العين، وتبرز الجهود التي تبذلها الدولة في تحقيق الأمن الغذائي عبر حلول رقمية مبتكرة.
إنجازات وطنية
وقالت أريام الكعبي، مشرفة صفحة ضواحي العين: “تعبر مشاركتنا في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول عن التزام منصة ضواحي العين الرقمية بتقديم محتوى نوعي يبرز جهود مدينة العين بشكل إبداعي وتفاعلي، بالإضافة إلى توثيق فعاليات المؤتمر بما يعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية والشباب في خدمة المجتمع”.
وأضافت: “يشكل المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الأول فرصة مثالية لنا للاطلاع على تجارب متنوعة، ويمثل خطوة استراتيجية أولى لتعزيز حضور الإعلام الرقمي الشبابي في الفعاليات الوطنية”.
تغطية إعلامية شبابية
وتأتي مشاركة منصة ضواحي العين الرقمية كشريك إعلامي رقمي شاب للمعرض تأكيداً على دورها المهم في إبراز المبادرات النوعية وتعزيز حضورها في الفعاليات الوطنية، من خلال تغطية إعلامية شبابية تفاعلية تواكب تطلعات الجيل الجديد وتسهم في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية والزراعية.
يذكر أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يأتي في إطار البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها.
كما يهدف البرنامج الرائد الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية. كما يُعزز البرنامج منظومة الاستدامة البيئية من خلال المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة