مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يبحث الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية اليوم في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تستضيفها مملكة البحرين.
مثّل وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
وأكد سعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية على أن مشاركة سلطنة عُمان في أعمال هذه الدورة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه بمختلف مجالات العمل الاجتماعي كالأسرة والطفولة وكبار السن والتنمية المستدامة للأسر المنتجة وغيرها، كما تعزز هذه المشاركة من حضورها الدائم في مختلف المحافل الإقليمية والدولية كونها فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب.
وتناولت أعمال الدورة التحضير للمشاركة في القمة العربية، ومؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والقمة العالمية الثالثة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي ستعقد في برلين خلال عام 2025م، ومناقشة الموضوعات الأخرى ذات الصلة بمجالات الأسرة والطفولة وكبار السن والسياسات الاجتماعية وغيرها.
واستعرضت أعمال الدورة جملة الأوضاع الإنسانية في غزة والدول الأخرى غير المستقرة مع أهمية تقديم الدعم والمساعدات اللازمة، وأيضًا التحديات التنموية التي تشهدها المنطقة العربية، ودعم العمل الاجتماعي التنموي المشترك، وسبل مواكبة المتغيرّات، واستحداث المؤشرات لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والرعاية الاجتماعية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج الرعاية الخاصة بالطفولة والأسرة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب استعراض المبادرات الاجتماعية المتنوعة لعدد من الدول العربية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
دشّنت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة، مشروع “المباني المستدامة” بمركز حي النهضة النموذجي، بدعم من مؤسسة الملك خالد، والشركة السعودية للكهرباء، وبشراكة إستراتيجية مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، التي كان لها دورٌ فاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع داخل الأحياء المستهدفة.
ويأتي المشروع ضمن إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة، من خلال إبراز الأثر البيئي الإيجابي لتطبيق تقنيات المباني الذكية، وتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة.
ويستهدف المشروع تدريب 30 شابًا وفتاة على آليات تحويل المباني التقليدية إلى مبانٍ ذكية، تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز معايير الأمان والرفاهية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، ويدعم مستهدفات المملكة في مجال التحول البيئي والتنموي.
ويُعد المشروع نموذجًا تطبيقيًا متقدمًا للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ بمفاهيم الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.