خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف.
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر لعلهم يفقهون أفكار متطرفة
إقرأ أيضاً:
تنظيم الدورة السابعة من ملتقى "المبدعين الشباب بسلا
تُنظم مؤسسة الفقيه التطواني بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، وبتعاون وثيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، الدورة السابعة من ملتقى « المبدعين الشباب »، كموعد سنوي راسخ، يحتفي بالطاقات الصاعدة، ويُثمّن مساراتهم في التميز والخلق والإبداع.
وسينعقد هذا الموعد الثقافي والتربوي يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، على الساعة الرابعة بعد الزوال، بـالقاعة الكبرى لجماعة سلا باب بوحاجة، والدعوة عامة.
وقد تمّ اختيار عنوان هذه الدورة حسب بيان المؤسسة ليحمل شعارًا ذا وقع خاص: « مسارات التفوق »، وذلك إيمانًا بأن كل مسار ناجح هو خلاصةُ تعبٍ وصبرٍ، وثمارُ دعمٍ أسري وتربوي ومجتمعي.
وهذه السنة، يقترن الاحتفاء بالمبدعين الشباب، مع احتفال رمزي ومؤثر بـالتلاميذ النجباء بمدينة سلا، الذين تصدروا نتائج البكالوريا في مختلف الشعب والتخصصات، وكانوا على قدر الرهان، في زمن لم يعد يعترف إلا بالتفوق سبيلًا للعبور.
ويأتي هذا اللقاء حسب المؤسسة ليمنح الفضاء العمومي لحظة فرح جماعية، تتقاطع فيها قصص النجاح الفردي مع ذاكرة المدينة وهموم المدرسة المغربية وطموحات الوطن. لحظةٌ تُجدد فيها مؤسسات المجتمع ثقتها في طاقاتها الشابة، وتستعيد من خلالها المدرسة العمومية دورها في صناعة التميز، ليس فقط عبر التلقين، بل عبر تأهيل الروح، وتغذية الذكاء، وصقل الموهبة.
وجاء في ورقة اللقاء « في زمن تتسارع فيه التحوّلات، ويشتد فيه رهان الاستثمار في الإنسان، يظل المبدع الشاب والنجيب المتفوق منارات مضيئة في طريق الوطن نحو المستقبل. هم ليسوا فقط ثمار الجهد والمثابرة، بل هم البذور الحيّة التي تنمو بها الأحلام الجماعية، وتُستزرع بها الثقة في غدٍ أبهى. فحين يُكرَّم الإبداع، ويُحتفى بالتفوق، فإنما يُصان الأمل، وتُشاد القيم، ويُبنى الوطن من جديد، في كل تلميذ أضاء دربه بنجاح، وفي كل مبدع جعل من الخيال جسراً إلى الإمكان.
في هذا الأفق، ينظم اللقاء تحت شعارٍ: المبدعون والنجباء لا يكبرون وحدهم، بل تكبر معهم أحلام الوطن… »
كلمات دلالية الشباب مؤسسة الفقيه التطواني