قال بدرعبد العاطي، وزير الخارجية، إن هناك تاريخ طويل من التعاون والصداقة بين مصر وتونس تجسدت في زيارة الرئيس التونسي لمصر.

وأكد عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره التونسي، أن هذه الفترة نحتاج إلى التشاور والتنسيق مع دولة شقيقة مثل تونس.

وأضاف عبد العاطي: «أجرينا مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتشاور السياسي والثقافي».

وتابع وزير الخارجية: «لقد اتفقنا على المزيد من التنسيق والتشاور في مجالات عديدة من بينها الطاقة النظيفة».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس

وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا

اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تونس وزير خارجية تونس وزير خارجية مصر وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وقفات تضامنية مع غزة في المغرب وتونس

نظم ناشطون في المغرب وتونس وقفات تضامنية مع قطاع غزة بعد إعلان اتفاق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل يفضي إلى إنهاء عامين من الإبادة الجماعية في القطاع.

فقد شارك آلاف المغاربة، السبت، في مظاهرات وفعاليات تضامنية بعدة مدن دعما لقطاع غزة والقضية الفلسطينية.

واستجابة لدعوة هيئات مدنية، مثل المبادرة المغربية للدعم والنصرة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكوميتين)، أكد المشاركون استمرارهم في دعم غزة والقضية الفلسطينية.

ومن المدن التي شهدت هذه المظاهرات أكادير (وسط)، والدار البيضاء وآسفي (غرب)، وطنجة (شمال)، بحسب مراسل الأناضول.

وفي معرض ترحيبهم بوقف الإبادة الإسرائيلية التي استمرت عامين بغزة، ردد المتظاهرون هتافات: غزة انتصرت، رغم التجويع انتصرت، رغم التهجير انتصرت، وغزة رمز العزة.

ومن الشعارات التي تم ترديدها أيضا، الشعب يريد تحرير فلسطين، والراية (العلم) الغالية علوها، والكوفية علوها، وبأعلى الصوت نقولها، وتحيا فلسطين وتسقط الصهيونية، وفق مراسل الأناضول.

ورفع المشاركون لافتات داعمة للقضية الفلسطينية، بجانب الأعلام الفلسطينية والمغربية، بالإضافة إلى الاحتفال بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وشهدت مدينة الدار البيضاء مهرجانا للاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار.

وتخللت المهرجان كلمات وأشعار وفقرات فنية، بالإضافة إلى رفع صور لقادة في حماس ولافتات مكتوب على بعضها الشعب المغربي يشارك الشعب الفلسطيني فرحة انتصار المقاومة.

وقفة سابقة بالمغرب للمطالبة بإفراج إسرائيل عن مغاربة احتجزتهم من أسطول الحرية (الأوروبية)وقفة تونس

وفي تونس نظم ناشطون مساء السبت، وقفة مساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، واحتفاء بوقف الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طيلة سنتين في القطاع.

إعلان

الوقفة، التي نُظمت أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، جاءت بدعوة من جمعية أنصار فلسطين، تحت شعار الهدنة في غزة خطوة أولى نحو النصر.

وبحسب مراسل الأناضول، رفع عشرات المشاركين في الوقفة شعارات منها: حرية حرية.. لغزتنا حرية، ولبيك لبيك يا أقصى، وتحية لكتائب عز الدين (القسام والطوفان حتى يسقط الكيان، وفلسطين.. شعبك شعب الجبارين.

وقالت عضو الهيئة المديرة لجمعية أنصار فلسطين خولة براهم، للأناضول، على هامش الفعالية، إن هذه الوقفة رقم 104 للجمعية منذ اندلاع طوفان الأقصى قبل عامين، وشعارها الهدنة في غزة خطوة أولى نحو النصر.

واعتبرت براهم، أن الهدنة في غزة هي انتصار وفرحة لغزة وللمقاومة بالنسبة لنا، ولكن نحن نريدها أن تكون أيضا الخطوة الأولى نحو النصر الكامل.

وأضافت: نحن لن نتوقف عن دعم غزة فقط لأن هناك هدنة، بل سنواصل النضال والكفاح حتى تحرير المسجد الأقصى لأنه هو الهدف الأسمى من هذه التضحيات بغزة والدماء التي سالت في غزة.

وأشارت براهم، إلى ما يحصل من انتهاكات إسرائيلية في المسجد الأقصى، قائلة: لذلك المقاومة ستستمر ولن تنتهي حتى تحرير كل فلسطين.

ودعت براهم، التونسيين إلى عدم التراجع عن التحرك والإسناد لغزة بعد الهدنة، وأن يواصلوا نضالهم عبر تنظيم أساطيل بحرية أو قوافل برية لكسر الحصار، وأن يستمروا في مقاطعة كل المنتجات الداعمة للاحتلال.

اتفاق غزة

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.

ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حماس.

وجاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بمنتجع شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وإشراف أميركي.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا منهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • وزير الري ونظيره الأردنى يفتتحان الاجتماع 38 للشبكة الإسلامية لتنمية مصادر المياه
  • الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • وزير الخارجية: لا تملك أي دولة منع وصول المياه إلى دولتي المصب
  • وزير الشؤون الخارجية النيجيري يجتمع مع سفير دولة قطر
  • تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
  • وقفات تضامنية مع غزة في المغرب وتونس
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفياً ترتيبات قمة شرم الشيخ
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يناقشان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة