جفاف 36 بحيرة في تركيا خلال آخر 50 عامًا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حذر البروفيسور الدكتور فاتح كونوكجو، أستاذ الهندسة البيولوجية في جامعة تكيرداغ، من التأثيرات السلبية للتغير المناخي على الموارد المائية في تركيا، مؤكدًا أن 36 بحيرة في البلاد جفت تمامًا في آخر 50 عامًا، وأن 14 بحيرة أخرى مهددة بالجفاف.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر “التطبيقات الزراعية المستدامة وعلوم البذور”، الذي نظمه قسم الهندسة البيولوجية في جامعة تكيرداغ.
وأوضح كونوكجو في حديثه أن التغير المناخي والاحتباس الحراري لهما دور كبير في تدهور البيئة وزيادة مشاكل المياه. وأشار إلى أن تركيا تشهد جفافًا طبيعيًا كل 5-6 سنوات وجفافًا شديدًا كل 12-16 سنة، مع تفاوت كبير في توزيع الأمطار من حيث الوقت والمكان.
الأمطار والتغيرات المناخية تؤثر سلبًا على الموارد المائية
البروفيسور كونوكجو أضاف أن العالم يعاني من نقص كبير في المياه، حيث يعيش 2.5 مليار شخص دون الوصول إلى مياه صالحة للشرب، مشيرًا إلى أن نحو 300-500 مليون طن من المعادن الثقيلة والملوثات يتم تصريفها إلى المياه العذبة سنويًا، ما يؤثر على التنوع البيولوجي ويسهم في انقراض العديد من الأنواع.
صدمة الذهب: الحد الأدنى للأجور في تركيا 2025 أقل من 2002!
الأربعاء 25 ديسمبر 2024ترقيا تواجه نقصًا مائيًا حادًا
وتابع كونوكجو تحذيراته حول أزمة المياه في تركيا، مشيرًا إلى أن منطقة تراقيا قد تواجه صعوبة في تأمين احتياجاتها المائية في المستقبل القريب. حيث يعتمد جزء كبير من مياه الشرب في المنطقة على المياه الجوفية، التي تشهد نقصًا حادًا يصل إلى 141 مليون متر مكعب حاليًا، مع توقعات بزيادة هذا النقص ليصل إلى 500 مليون متر مكعب بحلول عام 2050.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا بحيرة جفاف فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.