شهدت مديرية الديس الشرقية، مسيرة ليلية بالسيارات والدراجات النارية نظمها مؤتمر حضرموت الجامع إحياء ليوم حضرموت الوطني والذكرى الحادية عشر للهبة الحضرمية.

 

وانطلقت المسيرة التي شارك فيها جموع غفيرة من أبناء الديس الشرقية من أمام مكتب مؤتمر حضرموت الجامع مارة بالشارع الرئيسي بالمدينة صوب الساحة العامة، رافعة أعلام مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت والشعارات التي تحيي هذه المناسبة.

 

وعبر المشاركون في المسيرة عن تأييدهم لمواقف حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع التي قالوا بأنها ملبية لتطلعات أبناء حضرموت من خلال تحقيق "الحكم الذاتي"، مؤكدين استعدادهم بالدفاع والتضحية من أجل تحقيق أهداف ومطالب حضرموت المشروعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا الديس حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت

قوات درع الوطن (وكالات)

في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.

قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.

اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025

ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.

فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.

وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.

 

التحول القادم:

هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.

مقالات مشابهة

  • مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تطلق منصة إلكترونية لتلقي طلبات المشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة  
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
  • أبناء محافظة إب يحتشدون في 180 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • الاحتلال يزعم إدخال أول نظام للتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
  • الاحتلال يزعم إدخال أول نظام لللتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
  • السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
  • الرئيس الإيراني يزور جامع السُّلطان قابوس الأكبر
  • الرئيس الإيراني يزور جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط