طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: الشكوك الزوجية تفتح الباب لتدمير الثقة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، أنه من حق كل شخص سواء الزوج أو الزوجة أن يكون له مساحته الشخصية وخصوصيته، وأسرار لا يمكن التحدث عنها، طالما هذه الأسرار لا تخص الزوج أو لا تؤثر على حياته.
أشهر خناق بين الزوجينوأضاف خلال بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي:«الخناقة الأشهر بين الزوجين تكون بسبب الرقم السري للموبايل.
وشدد على أن الشكوك بين الزوجين تفتح أبواب تدمير الثقة، مؤكدًا أنه لابد أن تبدأ العلاقة بين الزوجين بثقة واحترام للخصوصية والمساحة الشخصية لكل إنسان، قائلًا: «اعطوا بعض مساحة وبلاش انتهاك الخصوصية، وأرجوكم بلاش خناقة باسورد الموبايل بشكل خاص في سنة أولى جواز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مهاب مجاهد طبيب نفسي الشركة المتحدة بودكاست المتحدة بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
لجأت لجلسات دعم نفسي : براد بيت يتحدث لأول مرة عن طلاقه
خاص
تحدث الممثل الأمريكي براد بيت بصراحة مؤثرة عن المرحلة التي وصفها بأنها “الأكثر ظلمة” في حياته، كاشفًا عن انهياره النفسي ولجوئه لجلسات دعم المدمنين على الكحول كوسيلة للخروج من تلك الأزمة.
الطلاق الذي تقدمت به جولي عام 2016، بعد عامين فقط من الزواج، كان نهاية سلسلة من التوترات التي بدأت قبلها بسنوات، رغم الصورة المثالية التي طالما رُسمت للثنائي منذ تعاونهما في فيلم Mr. & Mrs. Smith، وتحوّل الانفصال إلى معركة قانونية طويلة، خاصة حول حضانة الأطفال وتقاسم الأصول، وعلى رأسها مزرعة “ميرافال”، قبل أن يتم التوصل إلى تسوية نهائية نهاية عام 2023.
في حديثه عبر بودكاست أمريكي، روى بيت تفاصيل مؤلمة عن لحظة اعترافه بالانهيار، قائلاً إنه دخل إحدى مجموعات الدعم النفسي وهو في أضعف حالاته، غير قادر على الإنكار أو التماسك. وأكد أن الاستماع لقصص رجال آخرين مرّوا بتجارب مشابهة منحه شعورًا بالانتماء، وساعده على التوقف عن الهروب من ذاته، وبدء رحلة مواجهة النفس.
وأوضح النجم البالغ من العمر 60 عامًا، أن تلك اللقاءات تحولت لاحقًا إلى مصدر قوة وعلاج حقيقي له، رغم أنه لم يتخيل يومًا أنه سيكون من بين من ينتظرون حضور مثل هذه الجلسات، لافتًا إلى أنها لعبت دورًا كبيرًا في تعافيه وإعادة بناء شخصيته.
كما أبدى انزعاجه من الملاحقة الإعلامية المستمرة لحياته الخاصة، مؤكدًا أن الضغوط لم تتوقف على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، لكنه بات الآن أكثر تصالحًا مع ذاته ومحاطًا بدعم من أصدقائه والمقرّبين منه.
وكانت إحدى أبرز المحطات التي فجّرت الخلافات بينه وبين جولي، واقعة تعود إلى رحلة طيران خاصة وُجهت فيها له اتهامات بسلوك عدائي تجاه أسرته، وهي ادعاءات لم تُثبت قانونيًا، لكنها ظلت عالقة في الأذهان والإعلام، وزادت من توتر العلاقة بين الطرفين.