بيد الهون.. قصة مقـ ـتل محفظة القرآن على يد زوجها بعين شمس
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
جريمة زوجية مأساوية شهدتها منطقة عين شمس في القاهرة حيث لقيت محفظة قرآن تدعى هند مصرعها على يد زوجها بعدما تعدى عليها بضربة في الرأس مستخدما يد الهون، مما نتج عنه إصابتها ووفاتها.
الواقع بدأت بتغيب الزوجة - محفظة القرآن - عن الحضور إلي منزل أسرتها، ثم مكالمة هاتفية من زوجها يخبرهم فيها اختفاء زوجته، وبدأت الأسر تتحرك باحثة عن الفتاة حيث ذهبوا الي شقتها باحثين عنها ووجدوها ملقاة داخل الحمام غارقة في دمائها، وملقاة داخل دورة المياه.
والدة سيدة عين شمس، قامت بالاتصال بالإسعاف للتأكد من كونها على قيد الحياة أم لا، إلا أنها تأكدت بعدها من وفاة ابنتها، وفي هذه الأثناء حضر زوجها وأمسك بيدها وكان يغشى عليه والمتواجدين يحاولون إفاقته إلا أن جريمته انكشفت لرجال المباحث في القاهرة وتم القبض عليه.
وكشفت التحريات التي أجرتها فرق المباحث أن المتهم كان دائم الخلافات مع زوجته إلى أن قام بحقن المأكولات والمشروبات بالسم وفي يوم الواقعة قام بالاعتداء عليها بالضرب على رأسها بـ آلة حادة - يد الهون - حتى سقطت غارقة في دمائها وفر هاربا من الشقة وقام بالاتصال بأسرتها معللا لهم بأنه لا يجد زوجته.
قصة محفظة القرآن بدأت قبل سنوات حين تزوجت من المتهم في شقة بمنطقة عين شمس في القاهرة، وكانت المشكلات لا تغادر منزلهم الصغير في كل ليلة، كون الزوج كان يحاول إجبارها على مساعدته ماديا ويتحصل على أموال منها، حتى أنه حاول وضع سم لها مرتين وفي المرة الثالثة وأثناء التشاجر معها ضربها على رأسها مستخدما يد الهون حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة عين شمس تضمن ورود بلاغا من سيدة أفادت بالعثور علي جثة ابنتها - محفظة قرآن - داخل شقة سكنية بنطاق القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى مسرح الحادث لكشف الملابسات وأسباب الواقعة.
وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض عليه وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة عين شمس مديرية أمن القاهرة محفظة قرآن جريمة عين شمس المزيد أمن القاهرة فی القاهرة عین شمس
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري»: المرأة تؤجر على صدقتها من مال زوجها إذا كانت مأذونة.. والبيت بيتها شرعًا
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن المرأة في بيت زوجها مؤتمنة شرعًا على المال الذي تحت يدها، فإذا تصرفت فيه وفق ما أُذن لها، إما إذنًا صريحًا أو إذنًا عرفيًا مستقرًا من خلال المعاشرة والعادة، فإن لها أجر الصدقة، كما أن للزوج أجره بما كسب، وللخادم أو الخازن أجر المناولة، كما ورد في حديث النبي ﷺ: «إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئًا».
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الإذن العرفي يعني أن المرأة تعرف من معاشرتها لزوجها أنه لا يرد السائل، ويحب العطاء، ويأذن لها ضمنًا، وهو ما يجعلها مأذونة في التصدق حتى في غيابه، أما إن كانت تعلم من عادته الإمساك أو الامتناع، فلا يجوز لها التصدق من ماله إلا بإذن صريح.
وأضاف أن الحديث خصّ "الطعام" بالذكر لكون الحاجة إليه متكررة، لكنه يشمل كل ما يُؤذن به عرفًا كالثياب القديمة أو الأدوات المنزلية، مشيرًا إلى أن المعيار في التصرف "غير المفسد" هو العُرف المستقر، الذي يضبط حدود الإسراف أو التقصير في الصدقة، مؤكدًا أن الشريعة تركت هذا التقدير لاجتهاد المرأة، وحكمتها، وفهمها للسياق الاجتماعي.
كما أشار إلى أن الخادم أو الخازن الذي يناول الصدقة يؤجر أيضًا، شريطة أن يُخرجها بطيب نفس، وبأدب، وسرعة، وحُسن معاملة، وهذا تعليم نبوي في غاية الرقي في احترام السائل وتشجيع العاملين في الخير.
وفي حديثه عن ملكية البيت، أكد أن نسبة النبي ﷺ البيت للمرأة في قوله «من طعام بيتها»، هو إشارة شرعية إلى أن المرأة شريكة في البيت، لها فيه حق مستقر، وهو بيتها شرعًا ومعنًى، لا يجوز للزوج المستبد أن ينزع عنها صفة الأمان أو الإقامة الكريمة فيه.
وأشار إلى موقف السيدة هند بنت عتبة، حين اشتكت للنبي ﷺ شُح زوجها أبو سفيان، فأجاز لها النبي أخذ النفقة من ماله "بالمعروف"، وهو دليل على أن تقدير الحاجة والإنفاق في بيت الزوجية يُترك للعقل، والعدل، والعرف، وليس للهوى أو الاستبداد.