ميدو فايد لـ "الفجر الفني": "بحضر لمسلسلين وفيلم.. وبفكر إني أعمل فيلم ياباني" (حوار)
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ميدو فايد هو فنان مصري بدأ مشواره الفني بخطوات بسيطة لكنه سرعان ما استطاع أن يلفت الأنظار بموهبته المتفردة وأسلوبه المميز، وتطور بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، حيث انتقل من تقديم أعمال محلية إلى مشاريع ذات طابع عالمي، مما جعل اسمه يتردد في أوساط فنية متعددة، بفضل إصراره وشغفه، تمكن من بناء قاعدة جماهيرية واسعة وتحقيق نجاحات استثنائية تعكس جهوده المستمرة لتطوير نفسه وتقديم فن يُلامس القلوب ومن أعماله: يجعله عامر، والأختيار، وبت القبايل".
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالفنان المميز ميدو فايد، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وتحدث إلينا عن رأيه بالمهرجان في دورته السادسة، وعن مدى أهمية الأفلام القصيرة، وشاركنا تحضيراته لأعماله القادمة وفيلمه الياباني الذي يفكر أن يشارك فيه.
وإليكم نص الحوار:
ما رأيك في تنظيم وتشكيل مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة؟
والله السنادي التنظيم هايل جدًا غير كل سنة فاتت وقام بسرد حديث إنه كان كل سنة يشارك بفيلم ولكن منذ سنتين لم يشارك، وهذه السنة أنا كنت مشارك بفيلم إسمه "ينورد New road” أو طريق جديد الفيلم لف 15 دوله لحد الآن وآخذ جوايز آخرهم إنجلترا وأمريكا وأنا بنزل دائمًا المهرجانات إلى بننتقل فيها على السوشيال ميديا عندي، وأنا آرى أن وجود المهرجان هذه فرصة كويسة جدًا لدم جديد وجيل جديد من المخرجين والكُتاب والممثلين إنه يوصل للجمهور، ويلزم على المسؤلين في هذه الصناعة أن يروا هذا الجيل، ويعطوه فرص ليتمكن من النجاح.
من وجهة نظرك.. ما هي الأعمال التي تفتقدها السينما حاليًا؟
كل الأعمال التي تمسنا في حياتنا كشباب والمشاكل الذي تواجهنا يلزم أن تقدم في السينما وهناك فيلم يدعى "سرداب الوادي" أول بطولة ليا وهو يناقش قضية حقيقية حدثت في صعيد مصر وان شاءالله يطلع للنور مش عايز أحرق الدنيا.
هل تفكر أن تحضر لنا بفيلم باليابانية؟اه في ولكن لا أريد أن أتحدث عنها الآن حتى تكتمل، حيث كان هناك في مهرجان السينما أفلام يابانية، وكان هناك مخرج واتعرفنا على بعض، وكانت مفاجأة عندما رآني أتحدث اليابانية وبمثل، وممكن الله وأعلم في 2025 تكون في حاجة معروضة ليا في السينما، بس أنا بتمنى أن ربنا يكرمني هنا لأن أنا جتلي كذا فرصة سفر بره مصر وياريت نهتم بالشباب حتى لا يتروا للسفر في الخارج، كما أشاد بأبطال فيلم الحريفة لأنهم شباب وأتت إليهم فرصة النجاح ربنا يكرمهم ونتمنى ان جيل يسلم جيل وكلنا نساعد بعض.
احكيلنا عن أمنياتك لعام 2025؟
نفسي كل مجتهد وكل واحد شاطر يأخذ نصيبه وينجح وأن أي حاجة حصلت زمان نعديها ويكون في توازن في الفرص.
الفنان ميدو فايد ومراسلة الفجر فاطمة أسامةما هي أعمالك القادمة التي تستعد لتحضيرها؟يوجد مسلسل أسمه "سيما ماجي" ان شاء الله يطلع لنور احنا صورنا نحو 5 أيام ووقفنا، وفي مسلسل "المدينة الجامعية" بنكمله، وفي السينما أحضر لفيلم "المدرسة" تبقى لنا يومين وننتهي من تصويره، وهناك فيلم نشترك فيه أنا ومجموعة من الشباب لا أقدر أن أتحدث عنه الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز تصريحات حورية فرغلي أحدث أعمال حورية فرغلي تفاصيل مهرجان القاهرة الدولي مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير دورته السادسة
إقرأ أيضاً:
من «جملات كفتة» إلى كوريا.. حكاية متحولات السينما
ربما لا يستسيغ للبعض أن يشاهد رجلًا فى زى امرأة خاصة فى مجتمعنا الشرقى، بل ربما هذا الفعل كما يقولون «تطير به الرءوس» ولكن على الشاشة وفى عالم التمثيل والخيال والقصص غير الواقعية يتقبل الجمهور تلك المشاهد فمثلًا كانت أشهر أدوار إسماعيل ياسين هو «الآنسة حنفى» بل قام بتلك الأدوار بعض رواد السينما والمسرح مثل فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولى، وعبدالمنعم ابراهيم والكثير من نجوم الماضى والحاضر.. ولكن فى عالم السينما لا نجد المستحيل، حيث كانت جميع أدوار أحد نجوم الماضى حسين ابراهيم هو سيدة قبيحة كوميديا.. وفى سينما التسعينات ظهرت سيدة متوهجة الأنوثة ولكنها فى الواقع كانت رجلًا وأجرى عملية تحول لأنثى وكان من أوائل من أجرى عملية التحول فى مصر وهو «طارق» المتحول إلى «حنان».. واشتهرت حنان فى السينما وهى سيدة خفيفة الظل جميلة تستخدم أدوات الأنثى فى الإثارة رغم أنها فى الواقع ولدت ذكر.
حكاية حسين إبراهيم
«وجع قلبى وأحبه وأموت» جمالات كفتة.. وهو الفنان حسين إبراهيم.. وكان ممثلًا موهوبًا، ولكنه لم يأخذ فرصته أو يلفت اليه الأنظار الا من خلال عمل دور سيدة.. وكانت أشهر أدواره فى زمن السينما الجميل «جمالات كفتة» فى فيلم «الآنسة ماما» سنة ١٩٥٠ مع محمد فوزى، إسماعيل ياسين، وصباح.
جمالات كفتة التى لحن لها محمد فوزى اغنية «اخييييه.. وجع قلبى وأحبه وأموت» دور كوميديا من نوع فريد.. تخيل سيدة ترتدى فستان ساتان لامع ومعطف فرو، وصوتها خشن وبتغنى أغنية اخيييه. محمد فوزى فى الفيلم كان يعتقد أنها صباح، لما اكتشف الحقيقة، سألها باستغراب: «حضرتك جمالات كفتة؟
فردت بكل ثقة وسخرية وطرب نعم يا فندم!
ومن هنا، جمالات كفتة سرقت الأضواء. واستغل حسين إبراهيم هذا النجاح وقرر يكمل فى تقديم أدوار الستات لمدة ٢٠عامًا، وظهر مرة واحدة كرجل فى فيلم «مراتى نمرة ٢»، ولكن كشف فى آخر الفيلم عن أنه امرأة، وكان آخر ظهور حسين إبراهيم دوره سيدة مطربة من محاسيب أحد الأغنياء فى فيلم «خضرة والسندباد القبلى» وقد شارك الملحن محمود الشريف فى غناء وألحان هذا الفيلم.
والذى كان بطولة درية أحمد وكمال الشناوى محمود المليجى وحسن فايق وزوزو شكيب وعباس فارس وشكوكو وعلى الكسار وحسن اتلة وعمر الجيزاوى وصفا الجميل وإخراج السيد زيادة، وكانت جميع أدوار حسين إبراهيم امرأة وبعدها اختفى فجأة، ولم نعرف عنه شيئًا حتى الآن ولا حتى تاريخ وفاته.
«كوريا» فى المعسكر
أما حكاية «كوريا» بطلة فيلم عسكر فى المعسكر وهى فى الحقيقة رجل تحول من طارق إلى حنان الطويل من مواليد عام ١٩٦٦.. وطارق أو حنان بعد التحول كان يعيش حياة بائسة، حيث طرده أهله ولم يتقبلوا فكرة تحوله من رجل إلى سيدة وإجراء عملية جراحية فى الخارج ونجح فى التحول الجنسى، حيث كان يعانى من اضطراب نفسى وهو رجل حتى التحول وبعد هذا التحول لجأ إلى التمثيل وكانت أشهر ادواره فى فيلم الناظر بطولة علاء ولى الدين وأحمد حلمى وحسن حسنى، حيث لعب دور «مس عفاف» مدرسة اللغة الإنجليزية والتى أحبها صديق الناظر عاطف وهو أحمد حلمى.. كما قامت حنان الطويل دور كورية صاحبه أشهر أغنية فى فيلم عسكر فى المعسكر بطولة محمد هنيدى.. وصاحبة أشهر منولوج بالفيلم: البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر ويا ام المطاهر رشى الملح سبع مرات.
تعرضت حنان لهجوم شديد من جيرانها منذ أن قررت الخضوع لعملية التحول الجنسى، لدرجة تقديمهم بلاغًا ضدها للشرطة والذى انتهى باحتجازها فى مستشفى العباسية للأمراض العقلية. فارقت الحياة بشكل مفاجئ عام ٢٠٠٤ عن عمر ٣٨ عاماً، حيث أكدت الفنانة هالة فاخر أنها ماتت خلال جلسة علاج بالصدمة الكهربائية حيث توقف قلبها.
ربما لم يصبح طارق نجمًا سينمائيًا لولا تحوله الجنسى إلى امرأة ولكن الظروف هى التى جعلته يمثل ويشتهر وهو انثى وتحول من أهله وجيرانه إلى محل استغراب وتعجب وربما استنكار، منهم من غضب من فعلته ومنهم من أشفق عليه أو عليها ووصفوها بأنها مريضة نفسياً.. لم تلقَ حنان قبولًا مجتمعيًا إلا من خلال مشاهديها أمام الشاشة فى أدوارها بالسينما مع عدم معرفتهم قصتها الواقعية وأنها رجل متحول.