تفادى وكيل أعمال اللاعب الدولي الجزائري، الناشط في صفوف نادي فاينورد الهولندي، أنيس حاج موسى، محمد دحمان، عن الحديث على مستقبل موكله.

وفي آخر تصريحاته الإعلامية، اليوم الأربعاء، صرح وكيل أعمال لاعب الخضر:”هناك فريقين كبيرين  في أوروبا يرغبان بشدة في الحصول على خدمات أنيس حاج موسى”.

وفضل وكيل أعمال اللاعب الجزائري، محمد دحمان، عدم تقديم تفاصيل جديدة بخصوص هذا الموضوع، إحتراما للفريقين و ضمان نجاح المفاوضات لترسيم الصفقة.

للإشارة، شهدت القيم التسويقية للاعب الدولي الجزائري، ونجم نادي فينورد روتردام الهولندي، أنيس حاج موسى، ارتفاعا جنونيا، وصل إلى 6 أضعاف في ظرف بضعة أشهر.

وأعد موقع “ترانسفير ماركت” المختص في سوق انتقالات اللاعبين. تقريرا يخص اللاعبين الناشطين في الدوري الهولندي، الذين ارتفعت قيمتهم المالية في الفترة الماضية.

وتصدر القائمة حاج موسى، القائمة بعدما وصلت قيمته إلى 12 مليون أورو، وهو الذي كلف خزينة ناديه الهولندي 2 مليون أورو فقط، خلال الصائفة الماضية.

كما نوه الموقع المختص بالتطور الكبير في مسيرة لاعب “الخضر”. الذي كان ينشط قبل سنتين فقط في الدرجة الثالثة البلجيكية. بألوان أولمبيك شارلوروا، وهو الآن يتألق في رابطة أبطال أوروبا، رفقة فينورد، أمام كبار القارة العجوز.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وکیل أعمال حاج موسى

إقرأ أيضاً:

هل ستكون ليبيا منفى العصر الحديث!

تناقلت وسائل الإعلام الدولية والمحلية اخبارا، مفادها نقل مهاجرين غير شرعيين من أمريكا لقضاء فترة محكوميتهم في افريفيا وتحديدا “دولتي رواندا وليبيا”، التقارير الصحفية اشارت بأن إدارة ترامب كانت تخطط لاستخدام طائرة شحن عسكرية من طراز C-17 لنقل مهاجرين غير شرعيين من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس إلى ليبيا، غير انه لم تقدم الجهات الرسمية في امريكا ، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الدفاع والقوات الجوية تأكيداً رسمياً لهذه الرحلة، لكن وسائل اعلام امريكية تفيد بأن هناك مجموعة من المهاجرين المحكومين، من جنسيات الفلبين والسلفادور والمكسيك كان قد تم ابلاغهم بالنفي الى ليبيا، وتم فعلا تحويلهم من مراكز الحجز الى مطار عسكري لنقلهم في رحلة مبرمجة على طيارة عسكرية، ثم بعد ذلك فوجئوا بترجيعهم إلى مركز احتجاز في جنوب تكساس، ما يعني عدول الأمريكان عن أمر الترحيل الى ليبيا، ولا احد يمكنه تأكيد أن ذلك سيكون نهائيا أو مؤقتا.

أثار ذلك الأمر اعتراضات قانونية داخل امريكا نفسها، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا قضائيًا مؤقتًا ضد هذه الترحيلات، مؤكدًا أنها ستنتهك أوامر قضائية سابقة تحظر إرسال مهاجرين إلى دول قد يتعرضون فيها للتعذيب أو الاضطهاد، اما عن الموقف الرسمي في ليبيا فقد اعلنت الحكومتان المتوازيتان في كل من طرابلس وبنغازي رفضهما استقبال المهاجرين، واكدتا عدم وجود أي اتفاق مع الولايات المتحدة بهذا الشأن، لكن شكوكا تدور حول امكانية مناقشة ذلك الأمر مسبقا، عبر وفود ليبية رسمية كانت في واشنطن خلال الأيام الماضية، وهو ما يثير قلقا معتبرا لدى غالبية الشعب الليبي الذي يفتقد الثقة في حكوماته المتعاقبة، بل ويتهمها بالتفريط في السيادة الليبية والى ابعد من ذلك وصفها بالخيانة والعمالة للأجنبي مقابل بقائها في سدة الحكم.

من المؤسف جدا ان يبلغ مدى الإستهتار بسيادة الشعوب الى هذا الحد، لكن اللوم ليس على الأمريكان إنما على من تفاوض معهم، أو أنه قد عرض ذلك عليهم تقربا وتزلفا طمعا في دعم امريكي لبقائهم في السلطة، وبهذا يثبت هؤلاء الهواديق أنهم لا إنتماء لهم للوطن ولا ولاء الا لمصالحهم وبقائهم في كراسي الحكم، إن هذه التصرفات تعتبر خرقا فاضحا لكل نواميس الحكم وهي قبل ذلك استهتارا مقيتا بالشعب الليبي وخذلانا  لا مثيل له لروح المسؤلية الوطنية والأمانة التي حُمّلوها.

كم هو مؤسف ومؤلم حينما نشهد مثل هذه الخروقات والتجاوزات الخطيرة يقوم بها من نعتبرهم ابناء الوطن وحراسه ممن يتولون الحكم في ليبيا اليوم، خاصة أن ليبيا لا تملك اتفاقيات رسمية مع الولايات المتحدة بشأن استقبال المهاجرين المطرودين، مما يجعل هذه الخطط مثيرة للقلق من الناحية القانونية والإنسانية، وكم هو مخزٍ ومذل أن يكون تراجع الإدارة الأمريكية على تنفيذ المهمة ليس بسبب الموقف الليبي الرسمي الهزلي أو حتى الموقف الشعبي السلبي الهزيل، إنما جاء لإعتبارات قانونية لا يسمح بها القانون الأمريكي.

غير أن الأكثر وجعا من زاوية أخرى أن العالم صار يصنف ليبيا وجهة غير آمنة للمهاجرين، حيث وثقت منظمات حقوق الإنسان مثل “أطباء بلا حدود” و”منظمة العفو الدولية” حالات تعذيب وعبودية في مراكز الاحتجاز الليبية المختلفة، وهو ما يعني أن ليبيا تعيش حالة فوضى أمنية لا تسمح بالتعامل معها كدولة تحترم حقوق الإنسان، وأن حكوماتها عاجزة على ضبط الأمن وتوفير السلامة اللازمة لمواطنيها والوافدين عليها، وهو ما يعد إدانة دولية مباشرة للحكومات المتعاقبة التي يبدو انها لا تجيد الا صرف ونهب المال العام!

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • وكيل النواب يُشارك في أعمال اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
  • دفاع نجل الفنان محمد رمضان يطالب بتأجيل الجلسه لمرض موكله
  • محمد أنيس: التغييرات التجارية الأمريكية تؤثر على الاقتصاد العالمي
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
  • توقعات مرعبة لعالم الزلازل الهولندي خلال 3 أيام متتالية | فيديو
  • هل ستكون ليبيا منفى العصر الحديث!
  • إسلام جمال يكشف عن البوستر التشويقي لمسلسل «عهد أنيس»
  • وكيل يايسله يتحدث لـ«عاجل» عن مستقبل المدرب مع الأهلي
  • دفاع الفنان محمد غنيم يكشف سبب القبض على موكله وموعد جلسة محاكمته
  • تحذيرات علمية أم تنبؤات فلكية؟.. زلزال اليونان يُعيد الجدل حول عالم الزلازل الهولندي