حكومة المرتزقة تتهاوى وسط تجاهل سعودي لإنقاذ مركزي عدن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف تقرير حديث عن استمرار التحديات الاقتصادية الحادة التي تواجه حكومة المرتزقة في عدن، في ظل تجاهل سعودي متعمد لتقديم أي دعم مالي جديد لإنقاذ البنك المركزي من الانهيار.
وأشار تقرير شبكة “فيوز” المنشور عبر موقع “ريليف ويب” إلى أن العملة المحلية تشهد انهياراً متسارعاً، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسط غياب القدرة الشرائية وتوقف دفع مرتبات الموظفين.
وأوضح التقرير أن البنك المركزي في عدن، الخاضع لسلطة حكومة المرتزقة، عجز عن إجراء مزادات للعملات الأجنبية منذ نوفمبر الماضي، بسبب توقف صادرات النفط وغياب أي دعم مالي خارجي من التحالف بقيادة السعودية، التي تستمر في المماطلة.
كما توقفت الحكومة الموالية للسعودية عن دفع مرتبات الموظفين لشهري أكتوبر ونوفمبر 2024، مما أثار حالة من الغضب الشعبي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ورغم المناشدات المتكررة من هذه الحكومة للحصول على دفعة مالية جديدة من المنحة السعودية المعلنة سابقاً، تواصل الرياض تجاهلها، مبررة ذلك بفساد الحكومة واختلالاتها الداخلية التي باتت مكشوفة للعامة.
بهذا المشهد، تعيش حكومة المرتزقة حالة من التفكك، فيما يستمر التحالف الذي يدّعي دعمه في التملص من مسؤولياته، تاركاً هذه الحكومة تغرق في أزماتها المتزايدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة المرتزقة
إقرأ أيضاً:
تجمع العشائر بغزة: مصير عصابات المرتزقة هو الزوال
الثورة نت /..
أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من ويلات الحرب وآثارها، مشيراً إلى وجود فئة تستمر في “الخروج عن قيمنا الدينية وأعرافنا المجتمعية” عبر التعاون مع العدو الإسرائيلي.
وقال التجمع، في بيان اليوم الجمعة: “أمام هذه الحالة الشاذة عن قيمنا الدينية وأعرافنا الوطنية فإننا نؤكد على الإشادة بحجم الرفض المجتمعي لهذه الحالة الشاذة والذي يعبر عن أصالة أبناء شعبنا ووطنيتهم”، حسب وكالة “صفا” الفلسطينية.
وثمن الموقف الوطني لعشيرة “الترابين” التي سارعت إلى رفع الغطاء العشائري عن المدعو ياسر أبو شباب وأعلنت براءتها التامة منه في حياته وبعد مماته.
وأكد التجمع أن “مصير هذه العصابات المرتزقة هو الزوال، فلا يمكن أن يعمر في أرضنا إلا الأطهار ولا يمكن لشعبنا أن يتسامح مع هؤلاء الخونة الفجار،وليكن فيما حصل مع رأس الخيانة ياسر أبو شباب من هذه النهاية المأساوية عبرة لمن أراد أن يعتبر”.
وأشاد بجهود الجهات الأمنية رغم الظروف الصعبة في التصدي لهذه الحالة والقضاء عليها.
وثمن تجمع القبائل والعشائر القرار الذي اتخذته المقاومة الفلسطينية بفتح باب التوبة لكل من أراد أن يخلص نفسه من عار الخيانة ويقرر أن يعود إلى أحضان شعبه، داعياً إلى سرعة الاستجابة واستغلال هذه الفرصة قبل فوات الأوان.