جوارديولا: مانشستر سيتي بات مهددا بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اعترف بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن فريقه بات مهددا بعدم التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا من هذا الموسم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن نتائج الفريق في تراجع ملحوظ، حيث خسر تسع مباريات وحقق الفوز في واحدة فقط من آخر 12 مباراة خاضها بكافة المسابقات، كما تلقى مانشستر سيتي الخسارة في ست مباريات بآخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحتل مانشستر سيتي حاليا المركز السابع، بفارق 12 نقطة خلف ليفربول، المتصدر الذي لعب مباراة أقل، كما أن مانشستر سيتي يبتعد بفارق أربع نقاط خلف المراكز الأربعة الأولى، وبفارق نقطة خلف صاحب المركز الخامس، الذي قد يؤهل صاحبه للعب في دوري أبطال الموسم المقبل.
وكانت آخر مرة فشل فيها مانشستر سيتي، الذي قام مدربه جوارديولا بقيادة الفريق للفوز بلقب الدوري خلال آخر أربعة مواسم، إضافة إلى التتويج بلقب الدوري ست مرت في آخر سبع مواسم، في احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في موسم 2009 / 2010.
وعن احتمال غياب الفريق هذه المرة، قال جوارديولا قبل مواجهة إيفرتون في "البوكسنيج داي" (اليوم الذي يلي عيد الميلاد/الكريسماس): " الجانب المالي مشكلة، بالطبع، ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك".
وأضاف:" أعلم ماهو الحال، لأنه حدث في أندية في هذا البلد، كانت مهيمنة في العديد من السنوات، وبعدها لم تتأهل لعدة سنوات إلى دوري أبطال أوروبا."
وأكد:"اعتقد أن الفريق الوحيد الذي تواجد في كل موسم بدوري أبطال أوروبا خلال الـ11 أو الـ12 عاما الأخيرة هو مانشستر سيتي. الآن نحن مهددون، بالطبع نحن كذلك، بالتأكيد مهددون".
وأردف:"لذلك علينا أن نحصد النقاط وأن نفوز بالمباريات، وإلا لن نتأهل لدوري الأبطال، إذا لم نتأهل، سيكون هذا بسبب أننا لا نستحق ذلك، لأننا لم نكن مستعدين، لأن لدينا الكثير من المشاكل، ولم نحلها، ولم نجد طريقة للفوز بالمباريات".
وأكد:"بالطبع، هناك كثير من المتنافسين الذي يسعون للتأهل لدوري الأبطال، بالنسبة لأي نادي فهذا أمر مهم، والآن، نحن بعيدون، وإذا لم نفز بالمباريات، لن نتأهل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي بيب جوارديولا جوارديولا نادي مانشستر سيتي مانشستر سیتی أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
بيلباو تستضيف نهائي (يوروبا ليغ).. مانشستر يونايتد وتوتنهام للتتويج بلقب قاري والتأهل لدوري الأبطال
البلاد- جدة
يلتقي مانشستر يونايتد وتوتنهام في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” مساء اليوم الأربعاء في مدينة بيلباو الإسبانية؛ حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب، وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب “سان ماميس” سباقًا محمومًا؛ للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري.
يحتل فريق “الشياطين الحمر” بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن.
من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز الـ 17 بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.
ولم يحقق يونايتد أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الأخيرة، في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية.
بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الـ 6 الأخيرة في الدوري.
فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علمًا أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عامًا، وتحديدًا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد.
وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة.
وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي:” عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار الـ 20 عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول”.
على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم.
مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بـ 6 مباريات فقط من أصل 26 في الدوري.
لكن “يوروبا ليغ” كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهابًا و4-1 إيابًا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابًا و4-1 إيابًا) في نصف النهائي، بعد “ريمونتادا” شهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي.
حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إيابًا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني، عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.
مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب.
فوز رابع على التوالي
كان يُنظر إلى توتنهام سابقًا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد، لكن هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علمًا أن توتنهام لم يخسر أمام “الشياطين الحمر” في 5 مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.
يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، وعلى الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة.
لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق.
واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون، والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.
نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو غليمت النرويجي (2-0 إيابًا بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابًا).
قال المدرب الأسترالي: “(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟”، مضيفًا: “من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري… أتطلع إلى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة”.