اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، لحسم قرارها بشأن أسعار الفائدة، وذلك في آخر اجتماع لها خلال عام 2024.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توقعات واسعة بتثبيت أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي، مع استقرار أسعار العائد الأساسية التي تشكل المؤشر الرئيسي لاتجاه الفائدة على الجنيه في الأجل القصير.
توقعت مؤسسات مالية وبنوك استثمار كبرى، مثل إتش سي، إي إف جي هيرميس، بلتون، النعيم، زيلا كابيتال، سي آي كابيتال، الأهلي فاروس، برايم، مباشر المالية، ثاندر، العربي الإفريقي لتداول الأوراق المالية، كايرو كابيتال، وعربية أون لاين، أن يستمر البنك المركزي في تثبيت أسعار الفائدة، وتستند هذه التوقعات إلى المستجدات الأخيرة في الاقتصاد الكلي المحلي والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
كما كشف استطلاع أجرته وكالة "رويترز"، شمل 12 محللًا اقتصاديًا، عن إجماع المشاركين على عدم تغيير أسعار الفائدة، حيث سيظل سعر العائد على الإيداع عند 27.25% وسعر الإقراض عند 28.25%.
وقالت مونيكا مالك، الخبيرة المصرفية: "نتوقع أن يُبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2025، حيث يُمكن أن يؤدي تباطؤ التضخم بشكل حاد بدءًا من فبراير إلى فتح الباب أمام التيسير النقدي".
وأوضحت أن استقرار سعر صرف الجنيه المصري قد يكون شرطًا رئيسيًا قبل خفض الفائدة.
قرارات سابقةفي اجتماعها السابق يوم 21 نوفمبر 2024، قررت لجنة السياسة النقدية تثبيت أسعار العائد على الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوياتها الحالية للمرة الخامسة على التوالي، وأكدت اللجنة في بيانها المصاحب للقرار أن المخاطر التضخمية العالمية ما زالت قائمة، رغم توقعات بانخفاض أسعار السلع الأساسية، خاصة الطاقة.
معدلات التضخم وتوقعات مستقبليةأعلن البنك المركزي، في وقت سابق من ديسمبر الجاري، عن تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 23.7% بنهاية نوفمبر 2024 مقارنة بـ24.4% في أكتوبر، وسجل معدل التغير الشهري في مؤشر أسعار المستهلكين 0.4% في نوفمبر، بانخفاض ملحوظ عن 1.3% في أكتوبر.
وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن المعدل السنوي للتضخم في المدن المصرية تباطأ إلى 25.5% بنهاية نوفمبر 2024، مقارنة بـ26.5% في أكتوبر، مع تسجيل معدل التغير الشهري 0.5% فقط.
نظرة مستقبلية للتضخميتوقع البنك المركزي المصري أن يشهد معدل التضخم تراجعًا ملحوظًا مع بداية الربع الأول من 2025، مدفوعًا بالأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي السابقة وفترة الأساس الإيجابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى أسعار الفائدة لجنة السياسة النقدية التضخم سعر الفائدة تثبيت أسعار الفائدة أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف توقعات الأتراك حول التضخم وأسعار المعيشة
وفقًا لاستطلاع شامل أجراه مركز بحوث السياسات الاقتصادية والاجتماعية في جامعة بهتشه شهير (BETAM) خلال شهر تموز/يوليو، ارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن التضخم سينخفض خلال العام المقبل، فيما تراجعت التوقعات المتوسطة مقارنة بالشهر السابق. وتُظهر البيانات أن المجتمع يتبنى تفاؤلًا حذرًا تجاه المسار الاقتصادي، حيث سُجّلت أعلى توقعات التضخم لدى الفئة العمرية بين 25 و34 عامًا، بينما كانت أدنى التوقعات لدى الفئة بين 45 و54 عامًا.
وبحسب استطلاع تموز 2025 الذي أجراه مركز BETAM، انخفضت توقعات التضخم مقارنة بالشهر السابق. وقد أُجري الاستطلاع في الفترة بين 1 و5 تموز بمشاركة أكثر من ألفي شخص في 26 ولاية.
السؤال الأساسي في الاستطلاع كان: “ما هو معدل التضخم الذي تتوقعه بعد عام؟”، وقد أظهرت النتائج أن التوقعات بانخفاض التضخم آخذة في الازدياد.
المتوسط ينخفض إلى 58.5%
بلغ متوسط توقعات التضخم في تموز 2025 نسبة 58.5%، أي بانخفاض قدره 0.8 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق. وكانت النسبة الأكبر من المشاركين (27.5%) تتوقع أن يكون التضخم في نطاق 41-60% بعد عام. وارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن التضخم سيكون أقل من مستواه الحالي (35.1%) بمقدار 2.6 نقطة لتصل إلى 30%.
النساء أكثر تشاؤمًا من الرجال
تبيّن أن توقعات النساء للتضخم أعلى من توقعات الرجال، حيث بلغ متوسط توقعات النساء 61.2%، مقارنة بـ56.8% لدى الرجال.
اقرأ أيضاتم تحديد موعد تسليم المقاتلة التركية قآن.. لا تستطيع تصنيعها…