تاق برس:
2025-10-08@02:20:34 GMT

السودان يستعد لمواجهة طقس عنيف.. اليوم

تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT

السودان يستعد لمواجهة طقس عنيف.. اليوم

متابعات- تاق برس- أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان إنذارًا برتقاليًا بسبب توقعات بأمطار غزيرة قد تسبب سيول في عدة ولايات. الولايات المتأثرة تشمل جنوب غرب ولاية القضارف، وأواسط ولاية سنار، وشمال ولاية غرب كردفان، وشمال ولاية شرق دارفور، وولاية جنوب دارفور، وشرق ولاية وسط دارفور.

 

كما تشير توقعات الطقس إلى أمطار خفيفة إلى متوسطة في ولاية الخرطوم، ولاية النيل الأبيض، وشمال كردفان، وغرب دارفور، وجنوب شرق شمال دارفور.

كما تشير التوقعات إلى أمطار متوسطة إلى غزيرة في القضارف، سنار، النيل الأزرق، جنوب وغرب كردفان، وولايات شرق، وسط، وجنوب دارفور.

 

وتوصي الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان بفتح الخيران والمصارف، والابتعاد عن مياه السيول، وعدم عبور مجاري المياه سريعة الجريان، ومساعدة الآخرين ومشاركة التحذير مع الأهل والجيران والأصدقاء.

 

ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 19 درجة مئوية في رشاد وكادقلي، و43-45 درجة مئوية في دنقلا وكريمة. وتشير توقعات حركة الرياح إلى رياح شمالية غربية خفيفة في شمال البلاد، ورياح جنوبية غربية خفيفة إلى متوسطة السرعة في جنوب البحر الأحمر وأواسط البلاد، قد تكون مثيرة للأتربة.

الأرصاد الجوية السودانيةتعرف على طقس السودانحالة الطقس في السودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: حالة الطقس في السودان

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجنائية الدولية تدين قائداً في ميليشيا الجنجويد السودانية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

أدانت المحكمة الجنائية الدولية القائد السوداني علي كوشيب، المعروف باسم قائد ميليشيا الجنجويد، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور بين 2003 و2004. وتتضمن الجرائم اغتصاباً وقتلاً وتعذيباً للمدنيين، فيما سيصدر الحكم النهائي خلال جلسات المحكمة المقررة في نوفمبر المقبل. اعلان

أدانت المحكمة الجنائية الدولية، الإثنين، القائد في ميليشيا الجنجويد السودانية علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم علي كوشيب، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع المسلح الذي شهدته منطقة دارفور بين عامي 2003 و2004.

وقالت رئيسة المحكمة، القاضية جوانا كورنر، إن المحكمة "مقتنعة تماماً بأن المتهم مذنب بما لا يدع مجالاً للشك المعقول"، مضيفة أن الحكم سيصدر لاحقاً بعد الجلسات المقررة في الفترة بين 17 و21 نوفمبر المقبل.

تفاصيل مروّعة من دارفور

كشفت القاضية كورنر خلال الجلسة عن تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبها كوشيب وقواته، من بينها عمليات اغتصاب جماعي وقتل وتعذيب جماعي للمدنيين.

وأوضحت أن المتهم أمر بإطلاق النار على نحو خمسين مدنياً بعد أن جرى ضربهم بالفؤوس وإجبارهم على الاستلقاء أرضاً، مؤكدة أنه لم يكتفِ بإصدار الأوامر بل شارك شخصياً في الضرب والإعدامات.

"لست علي كوشيب"

وخلال جلسات سابقة، نفى عبد الرحمن الاتهامات الموجهة إليه، قائلاً: "لست علي كوشيب، ولا علاقة لي بالاتهامات المساقَة ضدي".

وأشار إلى أنه سلّم نفسه طوعاً عام 2020 بعد فراره إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، موضحاً أنه كان "يائساً ويخشى أن تقتله الحكومة السودانية".

من جهته، أكد الادعاء العام في المحكمة أن الضحايا في هذه القضية "لم يكونوا متمردين بل مدنيين عُزلاً"، مشيراً إلى أن المتهم تسبب في آلام ومعاناة شديدة للنساء والأطفال والرجال في القرى التي مرت بها قواته.

Related السودان: اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بارتكاب "انتهاكات ضد الإنسانية"فيديو مروّع يهز السودان: فتاة عُلّقت على شجرة حتى الموت.. والدعم السريع تنفي"على شفير الهاوية".. الأمم المتحدة توثق مقتل أكثر من 1850 مدنيًّا في جنوب السودان خلال 9 أشهر

وقال المدعي العام السابق كريم خان إن كوشيب "تسبب بجرائم مروّعة تركت ندوباً إنسانية عميقة في دارفور".

"يوم تاريخي للعدالة السودانية"

رحبت منظمة محامو الطوارئ بقرار المحكمة، واعتبرته "يوماً تاريخياً في مسيرة العدالة السودانية"، مؤكدة أن الحكم "يمثل بصيص أمل لضحايا الجرائم في دارفور وفي جميع أنحاء السودان"، ويبرهن على أن الجرائم ضد الإنسانية لن تمرّ دون محاسبة

وُلد علي كوشيب في منطقة وادي صالح بغرب دارفور، ونشأ في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، في حي يُعرف باسم "الخرطوم بالليل". التحق بقوات شرطة الاحتياطي المركزي المعروفة محلياً باسم "أبو طيرة"، وهي إحدى الوحدات التي اعتمد عليها نظام الرئيس المعزول عمر البشير في مواجهة التمرد المسلح بدارفور.

وفي 27 أبريل 2007، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر قبض بحقه، بعد أن وُجهت إليه 50 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وظل كوشيب مختفياً عن الأنظار لسنوات، إلى أن سلّم نفسه طواعية عام 2020 بعد سقوط نظام البشير، حيث نقلته طائرة تابعة للأمم المتحدة من إفريقيا الوسطى إلى لاهاي في هولندا.

خلفية الصراع في دارفور

يُعدّ علي كوشيب أحد أبرز قادة ميليشيا الجنجويد التي أطلقها الرئيس السوداني السابق عمر البشير عام 2003 لقمع تمرّد مجموعات غير عربية في دارفور. وأسفرت الحملة العسكرية حينها عن مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد أكثر من 2.5 مليون نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة، قبل أن ينتهي النزاع رسمياً عام 2020.

أُطيح بالبشير عام 2019 بعد احتجاجات شعبية واسعة أنهت ثلاثة عقود من حكمه، ولا يزال ملاحقاً من المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حرباً جديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، المنبثقة من ميليشيا الجنجويد، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أمطار خفيفة وشبورة .. الأرصاد تعلن عن حالة الطقس الساعات المقبلة
  • مطالب دولية بتسليم البشير وتوسيع ولاية "الجنائية الدولية"
  • منظمات دولية ترحب بالحكم التاريخي ضد علي كوشيب وتدعو لتوسيع نطاق العدالة في السودان
  • رغم اعتراض حكومة الخرطوم .. الأمم المتحدة تمدد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان
  • الأهلي يستعد لمواجهة إيجل نوار في مستهل مشواره بدوري أبطال أفريقيا.. موعد المباراة
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين قائداً في ميليشيا الجنجويد السودانية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • «صمود» يدين القصف في دارفور ويرحب بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق الدولية
  • «الأمة القومي» يرحب بتمديد ولاية بعثة حقوق الإنسان في السودان
  • الرئيس الصربي: العالم يستعد لمواجهة حرب عالمية جديدة
  • الأهلي طرابلس يستعد لمواجهة نهضة بركان في الـ26 من الشهر في طرابلس‎ ‎