يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعطت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا في محاولة لدعم تعافي دمشق عقب النزاع المدمّر والاطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

وأشارت المصادر الى أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري توصلوا الى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء خارجيتها رسميا في وقت لاحق اليوم.

وكان مسؤولون أوروبيون قد أكدوا في وقت سابق اليوم أن الوزراء يدرسون قرارا سياسيا لرفع العقوبات الاقتصادية، والإبقاء في الوقت نفسه على العقوبات المرتبطة بنظام بشار الأسد وفرض إجراءات ضد انتهاكات حقوق الإنسان.

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العقوبات

إقرأ أيضاً:

النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسد

أعلن وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر –اليوم الخميس- ترحيل سوري أدين بارتكاب جرائم جنائية إلى بلاده، لتصبح النمسا بذلك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بهذه الخطوة رسميا خلال السنوات الأخيرة.

وفي بيان، قال كارنر -المنتمي إلى حزب الشعب المحافظ الحاكم- إن عملية الترحيل التي نفذت اليوم جزء مما وصفها بسياسة لجوء صارمة وعادلة، متعهدا بالاستمرار في هذا النهج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"توزيع مذل".. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزةlist 2 of 2"تجارة الموت".. تقرير أممي يكشف شركات كبرى متورطة في إبادة غزةend of list

وذكرت وزارة الداخلية النمساوية أنها أول عملية ترحيل لسوري مباشرة إلى بلاده منذ نحو 15 عاما.

من جهتها، قالت روكساندرا ستايكو -وهي المستشارة القانونية للاجئ السوري (32 عاما) الذي حصل على حق اللجوء عام 2014- إنه فقد هذا الحق عام 2019، ورفضت ستايكو الكشف عن طبيعة القضية التي أدين بها المواطن السوري.

ويعيش في النمسا نحو 100 ألف سوري يشكلون إحدى كبرى الجاليات السورية في أوروبا.

وكان وزير الداخلية النمساوي زار سوريا مع نظيرته الألمانية نانسي فيزر في أبريل/نيسان الماضي لمناقشة عمليات الترحيل.

يذكر أن النمسا من بين دول الاتحاد الأوروبي التي علقت جميع طلبات اللجوء للسوريين بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما أوقفت لم شمل العائلات.

وفي الانتخابات التي جرت في النمسا في سبتمبر/أيلول الماضي، تصدر أقصى اليمين المناهض للهجرة النتائج، لكنه لم يتمكن من تشكيل ائتلاف حاكم، وهو ما أتاح للمحافظين الذين حلوا ثانيا تشكيل حكومة جديدة.

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا؟
  • نيابة فرنسا تؤيد استمرار مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
  • بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
  • الصين تدعو لرفع أسعار البراندي الأوروبي لتفادي الرسوم الجمركية
  • الشيباني: سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات بينها قانون قيصر
  • الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء قانون قيصر والعودة لاتفاق فض الاشتباك
  • النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسد
  • NYT: كيف أحدث احتضان ترامب لنظام سوريا الجديد ضربة لإيران؟
  • سوريا.. ضجة يثيرها إعلان القبض على العقيد الركن ثائر حسين وماذا كان يعمل بعهد بشار الأسد