لعنة غريبة أصابت نجوم نهائيات دوري الأبطال منذ 2019
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شهدت كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم في السنوات الأخيرة مصادفات غريبة تتمثل بإصابة اللاعبين النجوم الفائزين بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وهذا أمر عدّته صحيفة "ماركا" الإسبانية "نوعا خاصا من الغموض" فضلا عن أنه "سحر رائع خاص بدوري الأبطال".
وأوضحت الصحيفة أنه منذ 2019 حتى النسخة الماضية من البطولة الأوروبية العريقة تعرض جميع اللاعبين المتوجين بجائزة أفضل لاعب في النهائي لإصابات قاسية أبعدتهم عن الملاعب طوال الموسم التالي أو على الأقل لفترات طويلة.
تُوّج ليفربول الإنجليزي بدوري الأبطال موسم 2018-2019 بعد فوزه في النهائي على مواطنه توتنهام هوتسبير (2-0)، ونال فان دايك جائزة أفضل لاعب في المباراة.
بعد ذلك بعام واحد وتحديدا في أكتوبر/تشرين الأول 2020 اصطدم فان دايك بجوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون خلال ديربي ميرسيسايد بشكل قاس، ليخرج الهولندي من الملعب بعد أظهرت الفحوص الطبية إصابته بالرباط الصليبي الأمامي للركبة.
pic.twitter.com/r2xh1rsYJk
— Virgil van Dijk (@VirgilvDijk) October 17, 2022
انتهى ذلك الموسم بالنسبة لفان دايك الذي عاد لليفربول مرة أخرى في فترة الإعداد للموسم الكروي 2021-2022.
إعلان الفرنسي كينغسلي كومان (2020)استضاف ملعب النور "دا لوز" نهائي الأبطال موسم 2019-2020 وفيه انتصر بايرن ميونخ الألماني على باريس سان جيرمان الفرنسي بهدف دون رد سجله كومان، ومن ثم حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
Kingsley Coman is 26 years old and has won 12 league titles:
???????? 2x Ligue 1 Champion
???????? 2x Serie A Champion
???????? 8x Bundesliga Champion
He's won a league title in EVERY season he's played in his career ???? pic.twitter.com/vr1VjcMeYq
— ESPN FC (@ESPNFC) May 27, 2023
في الموسم التالي عانى كومان من عدد من الإصابات منها في وتر العرقوب (أخيل) وفي الساق وإصابات عضلية في الفخذ كما لم يسلم من فيروس كورونا؛ لتتسبب تلك الإصابات بإبعاد الفرنسي عن الملاعب 103 أيام.
الفرنسي نغولو كانتي (2021)حصد تشلسي الإنجليزي لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021 بعد انتصاره في النهائي على مواطنه مانشستر سيتي (1-0)، ويومئذ حصد كانتي جائزة أفضل لاعب في النهائي.
Plenty of #determination @ChelseaFC +3️⃣ pts pic.twitter.com/E1I6MgjX3e
— N'Golo Kanté (@nglkante) January 13, 2019
كان الموسم التالي كارثة على كانتي الذي تعرّض فيه لـ7 إصابات مختلفة أبعدته عن الملاعب 80 يوما، وبعد عام في 2022 أُصيب في وتر العرقوب ليغيب عن الملاعب 5 أشهر تقريبا.
البلجيكي تيبو كورتوا (2022)عاد ريال مدريد للتتويج ببطولته المفضلة موسم 2021-2022 بعدما هزم ليفربول في النهائي (1-0)، يومها تألق كورتوا وصدّ أكثر من 6 كرات خطيرة حصد على إثرها جائزة رجل المباراة.
Primer portero que deja su portería a cero con el Madrid en dos finales de la Copa de Europa/Champions League#UCLfinal pic.twitter.com/84kJA5wcHK
— Liga de Campeones (@LigadeCampeones) June 1, 2024
في صيف العام التالي في أغسطس/آب 2023 أُصيب كورتوا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة في إحدى الحصص التدريبية للنادي الملكي، وإثر هذه الإصابة غاب كورتوا عن معظم فترات موسم 2023-2024 وعاد في الوقت المناسب ليلعب مع ريال مدريد نهائي الأبطال الذي تغلب فيه النادي الملكي على بوروسيا دورتموند.
إعلان الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" (2023)في نهائي الأبطال لموسم 2022-2023 سجل رودري هدف الفوز لمانشستر سيتي الإنجليزي في شباك إنتر ميلان الإيطالي، ليهدي "السيتزنس" أول ألقابه في البطولة الأوروبية العريقة.
وجاء دور رودري الذي لم يسلم أيضا من لعنة الإصابات، فقد تعرّض في العام التالي في سبتمبر/أيلول الماضي لإصابة خطرة على مستوى أربطة الركبة اليمنى خلال مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.
الإسباني داني كارفاخال (2024)رفع ريال مدريد الكأس "ذات الأذنين" للمرة 15 في تاريخه بعد فوزه في نهائي 2023-2024 على بوروسيا دورتموند (2-0) سجل كارفخال أحدهما وحصد جائزة رجل المباراة.
ولم ينج كارفاخال من مصير من سبقه من اللاعبين إذ تعرّض لإصابة قاسية خلال مباراة فريقه ضد فياريال في الدوري الإسباني، وذلك في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد ريال مدريد -في بيان- أن كارفاخال مُصاب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي وبتمزق في الرباط الجانبي الخارجي وبتمزق في الوتر الخلفي للساق اليمنى، وذلك يعني انتهاء موسمه 2024-2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأندية الأكثر تتويجًا بـ كأس إيطاليا قبل نهائي ميلان وبولونيا
تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية مساء الأربعاء إلى ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة روما، حيث يلتقي فريقا ميلان وبولونيا في نهائي مرتقب لبطولة كأس إيطاليا، وسط طموحات متباينة بين فريق يسعى لإنقاذ موسمه، وآخر يحلم بتكرار إنجاز غائب منذ نصف قرن.
تأهل ميلان إلى النهائي بعد عبور عقبة غريمه إنتر ميلان بفوز ساحق بثلاثية نظيفة في إياب نصف النهائي، عقب تعادل الفريقين ذهابًا بهدف لكل فريق، في حين نجح بولونيا في انتزاع بطاقة التأهل بالفوز على إمبولي بنتيجة 2-1 في لقاء الإياب، بعدما انتهى الذهاب بالتعادل السلبي.
ويطمح ميلان للتتويج بالكأس للمرة السادسة في تاريخه، في محاولة لإنقاذ موسمه الذي خرج فيه مبكرًا من سباق الدوري ودوري الأبطال، بينما يأمل بولونيا في تحقيق المفاجأة والتتويج بلقب غائب منذ عام 1974.
يوفنتوس يهيمن على قائمة الأبطال التاريخيينورغم أن يوفنتوس غاب عن المشهد الختامي هذا الموسم، إلا أنه ما زال يحتفظ بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس إيطاليا برصيد 15 لقبًا، بداية من نسخة عام 1938 وحتى آخر تتويج عام 2024.
ويتشارك روما وإنتر ميلان المركز الثاني برصيد 9 ألقاب لكل فريق، فيما يحتل لاتسيو المركز الثالث بـ7 بطولات، ثم نابولي وفيورنتينا بـ6 ألقاب لكل منهما.
أما ميلان، فيسعى لتحقيق لقبه السادس ومعادلة نابولي وفيورنتينا، بينما يسجل بولونيا حضورًا خجولًا في سجل البطولات بـلقبين فقط حققهما عامي 1970 و1974.
المباراة النهائية لن تكون مجرد صراع على لقب محلي، بل تمثل فرصة لإعادة التوازن والهيبة لميلان، في حين تمثل لبولونيا إمكانية كتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، لا سيما وأنه من الأندية العريقة التي غابت طويلاً عن منصات التتويج.