العثور على الحمض النووي لمرض الموت الأسود في مومياء مصرية عمرها 3300 سنة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشف موقع "آي إف إل ساينس"، أن أقدم حالة مؤكدة للطاعون خارج أوراسيا تم اكتشافها في مومياء مصرية قديمة.
وحسب الموقع الكندي، يعود تاريخ بقايا المومياء المحنطة إلى حوالي 3290 عامًا، وهي تعود إلى فرد ذكر كان يعاني على الأرجح من أعراض صحية شديدة وقت وفاته.
وأشار إلى أن الطاعون الدبلي – المعروف أيضًا باسم الموت الأسود – هو مرض ناجم عن بكتيريا سيئة للغاية تسمى يرسينيا بيستيس، وكان ذروته في القرن الرابع عشر عندما انتشر في جميع أنحاء أوروبا، ما أدى إلى القضاء على ملايين الأشخاص.
ولفت "في السنوات الأخيرة، وجدت العديد من الدراسات آثارًا من الحمض النووي لتلك البكتريا في جثث ما قبل التاريخ، مما يشير إلى أن المرض كان منتشرًا منذ آلاف السنين قبل هذا الوباء.
وحتى الآن، جاءت كل هذه الأمثلة القديمة من أوروبا وآسيا، مع وجود أدلة على الإصابة بالعدوى في هياكل عظمية عمرها 5000 عام في روسيا. ومع ذلك، بعد تحليل مومياء مصرية قديمة محفوظة في متحف إيجيزيو في تورينو بإيطاليا، كشف فريق من الباحثين الآن أن الطاعون كان موجودًا أيضًا في شمال إفريقيا في فجر العصر البرونزي.
تم تأريخ المومياء باستخدام الكربون المشع إلى نهاية الفترة الوسيطة الثانية أو بداية المملكة الحديثة، واحتوت المومياء على آثار من الحمض النووي لبكتريا Y. pestis في كل من أنسجة العظام ومحتوياتها المعوية، مما يشير إلى أن المرض كان قد وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة عندما استسلم الفرد المصاب.
ويعد “هذا هو أول جينوم ما قبل التاريخ لـ Y. pestis خارج أوراسيا يقدم دليلًا جزيئيًا على وجود الطاعون في مصر القديمة، على الرغم من أننا لا نستطيع استنتاج مدى انتشار المرض خلال هذا الوقت”، كما أشار الباحثون في ملخص تم تقديمه في الاجتماع الأوروبي لجمعية علم الأمراض القديمة في وقت سابق من هذا العام.
ولأن البراغيث هي الناقل الرئيسي للبكتيريا، بدأ الباحثون يشكون في أن الطاعون الدبلي ربما كان موجودًا في مصر القديمة. وتعزز هذه الفرضية نصا طبيا عمره 3500 عام يسمى بردية إيبرس، والذي يصف مرضًا “أنتج دُمَّلًا، وتحجر القيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مومياء مصرية أوراسيا المزيد
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق داخل عقار سكني في مصر القديمة.. والنيابة تحقق
تباشر نيابة مصر القديمة تحقيقاتها في واقعة اندلاع حريق هائل في أحد العقارات السكنية بمنطقة مساكن عين الصيرة التابعة لحي مصر القديمة.
وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة موقع الحريق وكشف سبب اندلاعه، كما أمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية لقاطني العقار تمهيدا للاستماع لأقوالهم، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا يفيد باندلاع النيران داخل أحد المباني السكنية، وعلى الفور تم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق في محاولة للسيطرة عليه ومنع امتداده إلى العقارات المجاورة.
كما تمركز عدد من سيارات الإسعاف بمحيط موقع الحادث تحسبًا لأي إصابات أو حالات اختناق قد تنتج عن تصاعد الأدخنة الكثيفة، وتم فرض كردون أمني لتأمين المكان وتسهيل حركة فرق الإنقاذ.
وتمكنت قوات الإطفاء، من السيطرة على الحريق، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًتحقيقات موسعة لفك طلاسم مصرع طفل في المعصرة
قرار جديد بشأن عصابة سرقة المساكن في الجيزة | تفاصيل