أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" للمسجد الأقصى المُبارك اليوم، على رأس عصبة من المستعمرين المُتشددين.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الاقتحام استفزازٌ فج يهدف إلى تأجيج المشاعر وإشعال الأوضاع، وأن دخول الوزير المتطرف في حماية شرطة الاحتلال يكشف طبيعة الحكومة الإسرائيلية وأجندتها المتطرفة والمُعادية للتعايش السلمي.

ونقل المتحدث عن أبو الغيط، تأكيده أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في انتهاك الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى يمس بمشاعر 2 مليار مُسلم عبر العالم، وأن إسرائيل تتعمد، عبر هذه السياسات المرفوضة والمُدانة، تدمير كل إمكانيات التعايش السلمي بين الأديان في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة تمر بمرحلة بالغة الحرج، وأن التطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ (51) لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، ووزعتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم.

وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن إسرائيل لا زالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يمكن أن يفرض بالقوة الغاشمة، وهذا وهمٌ كنا نفترض أن التاريخ قد بدده، فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول، فلا الأمن المنشود تحقق، ولا السلام صار أقرب منالًا.
وأدان الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش لا شريعة القوة والبطش.
وأوضح أبو الغيط أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًّا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض، مطالبًا جميع الأطراف بالعودة السريعة إلى طاولة المفاوضات.
وقال: "إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم، قضية الشعب الفلسطيني الذي لا زال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال "، مضيفًا: "يحدث كل هذا وما زال هناك -للأسف- من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم، إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت المدوي على جرائم ترتكب في وضح النهار بدم بارد".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا، بل دينيًّا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية، ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة إلا لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.

إيرانإسرائيلجامعة الدول العربيةأحمد أبو الغيطقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يدين العدوان الإيراني على قاعدة العديد بدولة قطر
  • أبو الغيط يدين الهجمات الإيرانية على قاعدة أمريكية بدولة قطر
  • أبو الغيط يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بدمشق
  • ابو الغيط يدين التفجير الارهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بدمشق
  • قرقاش: وقاحة وزير مالية إسرائيل وصلت إلى دعوة الخليج وأوروبا لتمويل الحرب
  • لنقل المقر.. وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى
  • ماذا وراء اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والتحقيق مع حراسه؟
  • "أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة
  • أبو الغيط: الاحتلال هو أصل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة