"سمحولى قرائى الأعزاء التحدث بالعامية فى هذة المقالة.
يمر جميعنا بضغوط حياتية كثيرة، إما بسبب مشاكل بنقابلها فى الدراسة أو العمل أو فى البيت أو مع المعارف والأصدقاء وغيرها.
وكل الضغوط دى أمر طبيعى وعادى، لأن الحياة مليانة مشكلات وعايزة حلول، وربنا خلق الإنسان فى كبد، لكن فيه من الناس إللى يقدر يواجه الضغوط ويحلها، وناس متقدرش على المواجهة وللأسف بتدمر نفسيا، وهنا تلاقى المشكلة فى إنك إزاى تصمد أمام ضغوطك عشان تقدر تحلها بدون توتر زائد يؤدى لأمراض عضوية ونفسية، مش إزاى تحل مشاكلك بس.
ياترى إزاى تواجه ضغوطك؟
١- متحاولش تصلح الكون كله، دة مستحيل.
٢- متحاولش تحل مشاكلك كلها فى وقت واحد، كدة بتكلف نفسك فوق طاقتها، قسم مشاكلك وحل واحدة واحدة عشان تقدر.
٣- إكتب إللى عايز تعمله فى ورقة، وبعدها إشطب على إللى عملته وخلصته، كدة حتفضى دماغك من زحمة الأفكار.
٤- متقعدش مع حد يحبطك ويزيد ألمك ومشاكلك، إقعد مع ناس إيجابيين ومتفائلين يدوك طاقة إيجابية ويريحوا أعصابك.
٥- بلاش تدى الأمور فوق حجمها الطبيعى عشان متعقدش نفسك.
٦- لو فاكر إنك لوحدك مضغوط تبقى غلطان، كل الناس مضغوطة، ويمكن ده يقلل من مشاعرك السلبية ويحسسك أنك مش لوحدك.
٧- الجلسات الجماعية التدعيمية مهمة لمن لديهم مشاكل مشابهة، بحيث تفيد فى تناقل الخبرات، وكمان المشاركة النفسية مع الآخرين ممكن تخفف من مشاعرك الضاغطة، ممكن تحضر الجلسات دى حتفيدك.
٨- خلى جزء من وقتك ترفيه أو نشاط زى التمارين الرياضية أو الجيم أو حفظ القرآن الكريم أو الإنجيل المقدس أو ممارسة أنواع الفنون المختلفة الملائمة، جميعها أنشطة تقلل من التوتر.
٩- ممكن تشتغل على فنية العلاج بالعمل، لو مضغوط غرق نفسك فى الشغل أى شغل ومتخليش عندك وقت فراغ عشان ميبقاش مدخل للتفكير السلبى.
١٠- متتعشمش فى حد أوى، عشان متتصدمش لو ملقتش فيه ما تتمنى منه.
١١- تدريبات التنفس والإسترخاء وتدريبات التأمل مثل تأمل ضوء شمعة فى غرفة مظلمة أو تأمل البحر أو تأمل بستان وورود أو الإستماع للقرآن الكريم أو لموسيقى هادئة، كلها تقلل التوتر وتجعلك تشعر بالإتزان النفسى".
اقرأ أيضاًنصائح ذهبية للتخلص من الضغوط النفسية
دعاء التخلص من الهم والضغوط النفسية
"أسباب الضغوط النفسية والانتحار وكيفية الوقاية منها" ندوة لرواد المحافظات الحدودية بمطروح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التمارين الرياضية الضغوط النفسية التوتر الجيم المشاكل الضغوط المشاعر السلبية الضغوط النفسیة
إقرأ أيضاً:
إنعام محمد علي تكشف مفاجآت عن الطريق إلى إيلات: محمد سعد عيط عشان يشارك في الفيلم
كشفت المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي، عن واحدة من أبرز كواليس تصوير فيلمها الشهير "الطريق إلى إيلات"، الذي يُعد من أهم الأعمال السينمائية الوطنية في تاريخ السينما المصرية، مشيرةً إلى أن الفنان محمد سعد مرّ بلحظة صعبة كادت أن تُبعده عن المشاركة في الفيلم بسبب عدم إجادته السباحة.
وقالت إنعام محمد علي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل عبر برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، إنها فوجئت خلال مرحلة الإعداد للفيلم عندما أبلغها قائد اللواء المسؤول عن تدريب فريق العمل أن جميع الممثلين يجيدون السباحة باستثناء محمد سعد، موضحةً: كلمني قائد اللواء اللي بيتولى تدريب المجموعة وقال لي: كل اللي أنتي مختاراهم بيعرفوا يعوموا ما عدا واحد، والواحد ده طلع محمد سعد.
وأضافت أنها واجهت الفنان محمد سعد بالأمر، وقالت له إنه لن يتمكن من الاستمرار في الفيلم ما لم يتعلم السباحة، إلا أن رد فعله كان مؤثرًا للغاية، حيث غلبته الدموع وطلب منها منحه فرصة جديدة، قائلة: 'محمد سعد عيط، وقالي أرجوكي اديني فرصة تانية.. أسبوع بس، مش أسبوعين، أسبوع واحد، وإذا ما عرفتش أتعلم العوم خلاص'.
وأوضحت المخرجة الكبيرة أنها تجاوبت مع طلبه وكلمت قائد اللواء مجددًا لتمنحه تلك الفرصة، قائلة: 'قولتله معلش اديله فرصة أسبوع، وإذا ما نجحش خلاص هنضطر نغيره'.
وبالفعل، بعد مرور أسبوع، تلقت إنعام محمد علي اتصالًا من قائد اللواء يخبرها بأن الفنان محمد سعد تمكن من تعلم السباحة ونجح في الوصول إلى مستوى زملائه في التدريب، قائلة: 'بعد أسبوع كلمني وقالي على فكرة هو بقى بعد أسبوع بقى في مستوى زمايله.. طبعًا أنا فرحت جدًا لأن كده اتشال من عليا عبء كبير'.
وأكدت المخرجة أن ما فعله محمد سعد يعكس إصراره الكبير والتزامه الفني، مشيرة إلى أن هذا الموقف ظل من أكثر اللحظات المؤثرة في كواليس العمل، قائلة: 'بالفعل بقى يعوم زيهم، وزي ما شوفنا في الفيلم كان جزء لا يتجزأ من الفريق، وكأنه كان واحد من أبطال البحرية المصرية فعلًا'.