معلم يدرس لوالده في فصل محو الأمية..فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الرياض
نجح أحد المعلمين في فصول محو الأمية في إقناع والده بالتسجيل فيها، وانتظم في الفصل الذي يدرس له ابنه.
وكشف المعلم بندر الحويطي ، عن ردة فعل والده ومدى تقبله للأمر ، قائلًا: “الأمر من بدايته رائع ، منذ عرضت الفكرة على الوالد وحتى انتظامه في الحضور” ، وفقًا لحديثه مع قناة «الإخبارية» .
وتابع: “لقد كان حريصًا ومهتمًا بذلك، خصوصًا عندما علم أنني أعمل في مراكز محو الأمية ، حيث رحب بذلك وأبدى سعادته بأن ابنه يعمل في هذا المركز”.
وأضاف أن والده سجل في المدرسة نفسها التي يعمل فيها، والفصل الذي يقوم بتدريسه ، والشعور رائع وجميل، وقد وجدت في ذلك صورة من رد الجميل لوالدي.
وختم حديثه: “إن والدي هو معلمي الأول وله الفضل بعد الله في أن أصبح مدرسًا، وما يحدث الآن هو بر بالوالدين ورد للجميل” .
فيديو | معلم ينجح في إقناع والده للالتحاق بمراكز محو الأمية..
المعلم بندر الحويطي: أدرس والدي بنفس الفصل واعتبر ذلك من صور البر والإحسان #برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/QVvseJWG2s
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 18, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بر الوالدين محو الأمية معلم محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…
أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…
في مشهدٍ أبهر العالم وخربط كافة قواعد الاشتباك والحروب وتجاوز أقوى كليات الأركان ، تابع الملايين بالأمس مقاومًا فلسطينيًا من غزة، يتجه بثبات وإصرار وإيمان نحو دبابةٍ صهيونية تحاول الفرار من أرض المعركة هي وطاقمها ، كما يفرُّ الذليل من مواجهة الحق. لم يكن يحمل سلاحًا ثقيلًا، ولا يختبئ خلف متاريس أو جدران مُحَصَّنَةٍ ، بل واجه آلة الموت بيديه العاريتين، وبقلبٍ لا يعرف الخوف ولا الانكسار ..
اقترب منها كما يقترب أصحاب الأرض من أرضهم لزراعتها … وكأنه لا يرى أمامه آلة قتل، بل بابًا يجب أن يُفتح، مهما كلّف الأمر، مدّ يده إلى مقبضها وهي تهرب منه وبمن فيها ، وحاول فتحها ، في مشهدٍ بدا كأنه يرغب في انتزاع آخر أوهام “الجيش الذي لا يُقهَر”..
ذلك المقاوم لم يكن فردًا… كان رمزًا. كان صوتًا من تحت الركام يقول: نحن هنا، لا نهابكم، لا نصدق خرافات تفوقكم، ولا نعترف بقصصكم المصنوعة في مصانع الإعلام المضلل. كان صوته صامتًا لكنه مدوٍّ، يقول للعالم: “نحن لا نركع” ولن نركع حتى النصر القريب أو الشهادة ..
المشهد وحده كافٍ ليهز صورة جيشٍ طالما تغنّى بأنه لا يُهزم، فإذا بجنديته ترتجف داخل حديد دبابة مصفحة، وجنديّها يلوذ بالفرار من شابٍ لا يرتدي سترة واقية، ولا يمتلك غطاءً جويًا… لكن قلبه ممتلئ بالإيمان.
أيادٍ كهذه التي امتدت نحو مقبض الدبابة لا تُصافَح فقط … بل تُقبّل. إن سمحت لنا كرامتها بذلك.
مقالات ذات صلة#أيادٍ_نقية، #تمثل #شرف_الأمة، وعنفوان المقهورين، وثبات المظلومين. هي أيادٍ لا تكتب البيانات ولا تُلقي الخُطب… بل تصنع التاريخ.
في زمنٍ تُشترى فيه المواقف وتُباع فيه المبادئ، نعم عندما يتسلل اليأس إلى قلوبنا يخرج لنا من بين الركام من يذكّرنا أن الكرامة لا تُفاوض، وأن الشجاعة لا تُورّث… بل تُولد مع الصادقين.
تحية لك أيها البطل… فقد فضحت جبنهم كما فَضحت غزة خذلان الكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية
#المهندس #مدحت_الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.com