كشف المؤامرة.. كيف تحاول جماعة الإخوان السيطرة على عقولنا؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحساسة التي تمر بها مصر، أصبحت الشائعات أداة يستخدمها البعض لزرع الفوضى والإرباك في المجتمع، من أبرز هذه الشائعات التي أثارت الذعر بين المواطنين، شائعة حادثة الخطف المزعومة باستخدام مناديل مخدرة في إحدى محطات القطارات، بالإضافة إلى شائعة عن وجود مظاهرات تدعي جماعة الإخوان الإرهابية تنظيمها في الشوارع المصرية.
ورغم أن السلطات الأمنية قد نفت صحة هذه الأخبار، فإن تكرار هذه الشائعات يعكس استراتيجية ممنهجة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار البلاد.
شائعة الخطف المزعومةفي الآونة الأخيرة، انتشرت شائعة تفيد بأن أحد الأطفال قد تم اختطافه في محطة قطار شهيرة باستخدام مناديل مخدرة، مما تسبب في حالة من الهلع بين الأسر المصرية، وقد تم تداول هذه الشائعة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من خلال صفحات محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، التي استهدفت من خلالها بث الخوف بين المواطنين وتشويه صورة الأجهزة الأمنية.
وبسرعة، نفت وزارة الداخلية هذه الشائعة بشكل قاطع، مؤكدةً أن التحقيقات لم تكشف عن أي دليل على وقوع حادثة اختطاف بالشكل الذي تم ترويجه، وأوضحت الشرطة أن الهدف من هذه الشائعات هو إشاعة الفزع بين الناس، خاصة في وقت تعيش فيه البلاد حالة من الاستقرار النسبي، مشيرةً إلى أن تكرار نشر هذه الأخبار الزائفة هو تكتيك مدروس لزعزعة الثقة بين المواطنين وأجهزة الأمن.
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا شائعة المظاهراتإلى جانب شائعة الخطف المزعومة، انتشرت شائعات أخرى تفيد بوجود مظاهرات حاشدة في شوارع القاهرة وبعض المحافظات، تدعي أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من تنظمها في محاولة لزعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، وتحدثت الشائعات عن دعوات للخروج في احتجاجات ضد النظام الحاكم، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين الذين كانوا يتابعون الأحداث عن كثب.
ورغم تأكيد الحكومة المصرية مرارًا وتكرارًا على عدم وجود مظاهرات أو تحركات من هذا النوع، استمرت الشائعات في الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي. وهو ما يكشف عن استمرار محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للتأثير على الرأي العام والتشويش على الأوضاع الداخلية، حيث يسعى مروجوا هذه الشائعات إلى بث الفوضى وزرع الشكوك في قدرة الحكومة على حفظ الأمن والاستقرار.
الشائعات كأداة حرب نفسيةعلى الرغم من نفي السلطات لجميع هذه الأخبار الزائفة، يستمر مروجوا الشائعات في نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، مما يكشف عن استراتيجية ممنهجة تهدف إلى إحداث الفوضى والإرباك في المجتمع المصري، ويعتقد المتخصصون في الشأن الأمني أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الشائعات كأداة حرب نفسية، مستغلة حالة الاستقطاب السياسي في البلاد، وتعتمد على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الجمهور.
وتعمل الشائعات على زعزعة الاستقرار الاجتماعي والنفسي للمواطنين، حيث تثير مشاعر القلق والخوف، مما يجعلهم في حالة تأهب دائم لمواجهة المجهول، وفي الوقت نفسه، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية من خلال هذه التكتيكات إلى تعزيز الصورة السلبية للحكومة، وهو ما يساهم في خلق حالة من الاضطراب العام.
مصدر عسكري سوري ينفي شائعات سيطرة المسلحين على مواقع في حماة دور الإعلام والمواطنينفي مواجهة هذه الشائعات، يصبح دور الإعلام والمواطنين بالغ الأهمية في الحد من تأثير الأخبار المغلوطة. تتخذ الأجهزة الحكومية والهيئات الإعلامية خطوات عديدة لمكافحة الشائعات من خلال نشر الحقائق والتوضيح المستمر بشأن الأخبار الزائفة.
وفي الوقت نفسه، يتعين على المواطنين توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والتحقق دائمًا من مصدر المعلومات قبل تداولها.
وقد دعا الخبراء الأمنيون إلى تكثيف الجهود لحماية المجتمع من الوقوع في فخ الشائعات التي تهدد استقرار البلاد، كما شددوا على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين حول كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، واللجوء إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابیة التواصل الاجتماعی بین المواطنین هذه الشائعات حالة من
إقرأ أيضاً:
بنكيران يتراجع عن تصريحاته حول الجيش: جهات تحاول الوقيعة بيننا وبين مؤسسات الدولة
زنقة 20 | متابعة
نشر الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية ، بيانا حول ما صدر عن أمينه العام عبد الإله بنكيران خلال الاجتماع الاخير للأمانة العامة، و المتعلق بفتوى عن مشاركة إسرائيل في مناورات عسكرية بالمغرب.
و قال البيجيدي في بيانه ، أن ” بعض الأصوات والمواقع المأجورة والمعروفة بمعاداتها الإيديولوجية للحزب، تسعى دون كلل وبطريقة مغرضة، الاستعداءَ على الحزب والوقيعة بينه وبين مؤسسات الدولة”.
و ذكر بيان البيجيدي ، أن “الأمين العام والأمانة العامة للحزب لم يتطرقا أبدا لمؤسسة الجيش التي يُكِنُّ لها الحزب كل التقدير والاحترام ويُقَدِّرُ عاليا أدوارها الوطنية الكبيرة، وهو ما يعبر عنه الحزب في كل مناسبة”.
و أكد أن ” كلمة الأمين العام وبيان الأمانة العامة للحزب كانا واضحين ودقيقين ولا يحتملان أي تأويل، حيث لم يقصدا مؤسسة الجيش، وإنما رفضا، وهذا من حق الحزب، دخول أفراد من جيش الاحتلال الصهيوني لبلادنا”.
عبد الإله ابن كيران، كان قد صرح خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، السبت 31 ماي 2025، أن “مشاركة فيالق مكونات من الجيش الإسرائيلي فوق أرضنا في مناورات عسكرية هو أمر لا يجوز شرعا”.
و ذكر أن “دخول الفيلق الإسرائيلي إلى بلادنا في هذا الوقت والمشاركة في أي نشاط لا يجوز شرعا ولا ديمقراطيا”.
و قال أمين عام البيجيدي : “هؤلاء محاربون يقتلون إخواننا ولا يجوز لنا أن نشاركهم في أي شيء، وأملنا أن تسارع بلادنا إلى وقف كل أشكال التعاون أو العلاقات مع هذه الدولة المارقة”.