رحيل دولسي.. خسارة أحد أقوى الأصوات في الموسيقى المكسيكية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: غيّب الموت المغنية دولسي، صاحبة أحد أقوى الأصوات في المجال الموسيقي المكسيكي، يوم أمس الأربعاء عن 69 عاما، إثر مضاعفات مرتبطة بعملية جراحية أجرتها في الرئة، وفق وكالة “فرانس برس”.
وأكدت إيزابيل نويغيرات، شقيقة المغنية، نبأ الوفاة عبر حسابها في فيسبوك. وكتبت “أصبحتي مع والدتنا في الجنة تغنّي لها، سأفتقدك، ارقدي بسلام، أحبك”.
وقال المغني يوري المقرّب من دولسي، في منشور عبر منصة اكس “إنّه خبر حزين ومروّع!… خسارة لا تعوّض (…) مغنية مهمة!”.
بدأت دولسي، واسمها الحقيقي بيرثا إليسا نويغيراث كارديناس، مسيرتها الفنية عام 1974 في ولاية نويفو ليون (شمال)، حيث انتقلت لتدرس علم النفس من ولايتها تاماوليباس.
وعُرفت بصوتها القوي، وأصبحت مشهورة بعد إحيائها حفلات موسيقية ضمن عدد كبير من مهرجانات أميركا اللاتينية وأوروبا خلال سبعينات القرن العشرين وثمانيناته.
ومن أكثر أغانيها شهرة “ديخامي فولفير كونتيغو” و”تا بوبيه” و”لوبو”.
وشاركت في جولات موسيقية لفرقة “غران ديوساس” التي جمعت فنانين مشهورين آخرين، كالإسبانيتين مارثا سانشيز ومونيكا نارانخو والأرجنتينية فاليريا لينش.
main 2024-12-26Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ألحان لا تموت.. سيرة محمد الموجي في ذاكرة الموسيقى
أكد الدكتور أشرف عبدالرحمن، رئيس قسم النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، أن الملحن الراحل محمد الموجي يُعدّ أحد أبرز رموز الموسيقى العربية في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن إرثه الفني لا يمكن اختزاله في عدد الأغاني فقط، بل في التأثير العميق الذي تركه في وجدان المستمع العربي.
أوضح الدكتور أشرف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن محمد الموجي يُعد من الجيل الثالث من الملحنين الكبار، ذلك الجيل الذي حمل على عاتقه تطوير الموسيقى العربية بعد عمالقة الجيل الأول والثاني مثل سيد درويش ومحمد عبدالوهاب. وأضاف أن الموجي كان يتمتع برؤية فنية متجددة، وقدرة على المزج بين الأصالة والتجديد.
تعاون مثمر مع كبار النجوممن أبرز محطات حياة محمد الموجي الفنية، تعاونه مع كوكبة من نجوم الغناء العربي. وقال عبدالرحمن إن الموجي لحن أكثر من 2000 أغنية، وترك بصمة مميزة مع كل فنان تعامل معه، إلا أن تعاونه مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ كان الأبرز، حيث شكل الاثنان ثنائيًا موسيقيًا استثنائيًا أثمر عن أغانٍ خالدة مثل "جبار" و"صافيني مرة" و"قارئة الفنجان".
ولفت رئيس قسم النقد الموسيقي، إلى أن الموجي لم يقتصر إبداعه على الألحان العاطفية، بل أبدع أيضًا في الأغاني الدينية والوطنية، مضيفًا أن هذه الأعمال عكست عمق إيمانه بقيمة الموسيقى كرسالة ثقافية وروحية.
بصمة خالدة في وجدان العربواختتم الدكتور أشرف عبدالرحمن، حديثه بالتأكيد على أن ألحان محمد الموجي ما زالت تعيش بيننا، وتُدرّس في المعاهد الموسيقية كنموذج على الإبداع والتجديد، مشيرًا إلى أن تأثيره تخطى حدود مصر ليصل إلى كل البلاد العربية، حيث تركت ألحانه أثرًا لا يُمحى في وجدان الشعوب.