إختتم المنتخب الوطني العسكري للملاكمة، اليوم الخميس، مشاركته في البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة للاتحاد العربي للرياضة العسكرية، في المركز الأول.

وبرصيد 13 ميدالية، 12 ميدالية منها ذهبية و واحدة فضية. والتي جرت فعالياتها بمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية ببن عكنون ن ع 1، في الفترة الممتدة لمابين 23 ولغاية 26 ديسمبر الجاري.

وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فقد أشرف اللواء، محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني،  على مراسم إختتام هذه البطولة. والتي عرفت حضور أعضاء من الحكومة، مديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي. ممثلي السلك الديبلوماسي للبلدان المشاركة. رئيس الإتحاد العربي للرياضة العسكرية لجامعة الدول العربية رفقة أعضاء وممثلي اللجان التابعة للإتحاد، بالإضافة إلى رؤساء الوفود الرياضية للمنتخبات المشاركة وشخصيات رياضية وطنية.

وفي كلمته الإختتامية، أكد اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني على أهمية الرياضة في تعزيز العلاقات بين القوات المسلحة والشعوب بصفة عامة، كما هنأ المتوجين في هذه البطولة متمنيا للجميع المزيد من التألق في المنافسات القادمة:””إن السير الحسن للبطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة الذي كان من نصيب الجزائر شرف إحتضانها. يبرز بوضوح الأهمية الحيوية التي تلعبها الرياضة في التفاهم والحوار بين الأمم وشعوب المعمورة”.

وأضاف المتحدث:”لقد عشنا وقائع هذه البطولة التي سادتها المنافسة النزيهة والروح الرياضية العالية. وإن كان لا بد من تقديم التهاني الخالصة للرياضيين والفرق الفائزة، فإنني في نفس الوقت. أنتهز هذه الفرصة لأشجع أولئك الذين لم يسعفهم الحظ في الفوز وأتمنى لهم المثابرة والاجتهاد والنجاح في المنافسات القادمة”.

للإشارة، شهدت فعاليات هذه البطولة، مشاركة 35 ملاكماً، في مختلف الأوزان، وسادتها روح رياضية عالية، ليتم في الأخير تسليم الميداليات والكؤوس وتوزيع الجوائز على الرياضيين المتوّجين في هذه البطولة. حيث عرفت تألق النخبة الوطنية العسكرية التي إحتلت المرتبة الأولى، أين حصد ملاكمونا 12 ميدالية ذهبية و ميدالية واحدة فضية.

، في حين عادت المرتبة الثانية لمنتخب تونس الذي تحصل على ميدالية ذهبية، وميداليتين فضيتين و ميدالياتين برونزيتين.

أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب منتخب المملكة العربية السعودية الذي تحصل على خمس ميداليات فضية و  ميداليتين برونزيتين. فيما تم توزيع جوائز تشجيعية لباقي المنتخبات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الدفاع الوطنی هذه البطولة

إقرأ أيضاً:

تنافس في ختام النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي»

كتب - عامر الأنصاري

«تصوير: فيصل البلوشي»

عشرة أيام عاشها المشاركون في سباقات النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025» بروح عالية من الحماس والمتعة، ليصلوا جميعا إلى نقطة النهاية حيث الحفل الختامي وإعلان نتائج المسابقات، وذلك بتنظيم عمان للإبحار بالتعاون مع مجموعة عمران وعدد من الجهات. وعلى أنغام الأهازيج الشعبية البحرية، توافد المشاركون والمنظمون والضيوف إلى مشروع الواجهة البحرية بولاية صور الذي احتضن حفل ختام المهرجان أمس برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، والدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للإبحار وعدد كبير من الحضور.

وجهة رياضة عالمية

انطلق الحفل بكلمة الدكتور خميس الجابري الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار مؤكدا في حديثه على أهمية المهرجان في تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة رياضية وسياحية عالمية وأوضح أن المهرجان الذي نظمته عُمان للإبحار بالتعاون مع مجموعة عمران يأتي تجسيدا لاستراتيجيتها الرامية إلى تنويع التجارب السياحية واستثمار المقومات الطبيعية في مختلف الوجهات الساحلية، مبينا أن هذه النسخة شهدت مشاركة 90 متسابقا يمثلون 12 جنسية مقارنة بـ 12 متسابقا فقط في النسخة الأولى، ما يعكس تنامي الإقبال على رياضة التزلج المظلي في سلطنة عمان، ويضفي على الحدث طابعا دوليا يعكس ثقة المجتمع الرياضي العالمي بقدرة سلطنة عمان على استضافة فعاليات نوعية وفق أعلى المعايير.

كما أشار إلى أن المهرجان يمثل نموذجا للتكامل المؤسسي والمجتمعي في دعم السياحة البيئية وتحفيز الاقتصاد المحلي. وأوضح الجابري أن المهرجان شهد تنفيذ عدد من الأنشطة بالشراكة مع جمعية البيئة العمانية حيث نُظمت خمس حملات لتنظيف الشواطئ وأقيمت عمليتا غوص لإزالة المخلفات البحرية كما جُمع أكثر من 195 كيس نفايات بمشاركة 172 متطوعا إضافة إلى إزالة 21 شبكة صيد مهجورة وتوزيع 300 قارورة ماء قابلة لإعادة الاستخدام إلى جانب إشراك أكثر من 1300 طفل في الفعاليات.

النتائج

ودعا مقدم الحفل بدر العبري أولا الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان والدكتور خميس الجابري للصعود للمنصة، لتكريم الفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى في مسار «السلالم»، ونال المركز الأول المتسابق العماني ماجد الخروصي، والمركز الثاني العماني عماد الخاطري، وجاء في المركز الثالث المتسابق السعودي سلمان القحطاني. أما في المسابقة الرئيسية، فقد قام بتتويج الفائزين سعادة الدكتور يحيى المعولي راعي الحفل، وحصل على المركز الأول المتسابق العماني أيمن الغافري، والمركز الثاني كان من نصيب المتسابق المختار المجيني، وجاء ثالثا المتسابق المصري أحمد محمد جمال.

إلى ذلك فقد تضمن الحفل عددا من الفقرات منها عرض مرئي لأبرز محطات المهرجان وفعالياته المختلفة، إلى جانب تدشين اللوحة الفنية التي استثمرت المخلفات البلاستيكية التي تم جمعها في حملات التنظيف المصاحبة للمهرجان، في رسالة إلى أهمية إعادة التدوير بالحفاظ على البيئة.

أيمن الغافري: قوة التحمل والتجهيز سر تميز المتسابق العماني

أكد المتسابق العُماني أيمن بن عبدالله الغافري، الفائز بالمركز الأول في مسار "داون وندر" المسابقة الرئيسية بـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، أن الوصول إلى القمة لا يتحقق إلا من خلال التحفيز الذاتي والجاهزية الذهنية والبدنية، إلى جانب الاستخدام السليم للتقنيات المناسبة في الوقت المناسب. وقال الغافري: "من أبرز الأساليب التي اعتمدتها للحفاظ على المستوى المتقدم هو أن أبقى محافظًا على وتيرة ثابتة من الأداء والطاقة والمعنويات طوال مراحل السباق، ففي كل مرحلة تواجهك تحديات، وتشعر بالتعب والعطش، وتتكلم مع نفسك لتقنعها أنك قادر على الاستمرار، وأن تكمل الطريق وتصل للنهاية، هذا الشعور هو سر النجاح". وأضاف: "السباقات كانت بحق تجربة مليئة بالتحديات والمجازفة، خاصة أن بعضها امتد على مسافات طويلة عبر البحر، مثل السباق من بر الحكمان إلى ولاية مصيرة بطول 42 كيلومترا، أو السباق الآخر من مصيرة حتى رأس الرويس بذات المسافة تقريبا، وهي مسافات تطلبت جهدًا كبيرًا واستعدادًا نفسيًا وجسديًا عاليًا، خصوصًا في مواجهة ظروف البحر من أمواج وتيارات قوية". وأشار الغافري إلى أن المتسابق كان بحاجة إلى الجاهزية الكاملة والتفكير المسبق، ليس فقط في الأداء ولكن أيضًا في تفاصيل صغيرة مثل الاحتفاظ بمياه الشرب داخل الملابس الرياضية، تحسبًا لأي طارئ، وقال: "حتى في لحظات الإنهاك، كنت أحفز نفسي بالكلمات، أردد أنا أقدر، وأقدر أن أكمل، وأواصل المشوار". وفيما يتعلق بالتجهيزات الفنية، أكد الغافري على أهمية اختيار العتاد المناسب من مظلات وألواح تزلج وفق ظروف الرياح والطقس في يوم السباق، مشيرًا إلى أن هذه القرارات الدقيقة تمثل جزءًا من الفنيات الذي يجعل المتسابق في موقع تنافسي قوي. كما أشاد الغافري بمستوى التنظيم والسلامة في المهرجان، منوّهًا بالدور الذي قامت به فرق الدعم مثل عُمان للإبحار، والطاقم الطبي الموجود في كل لحظة، مما أسهم في توفير بيئة آمنة ومساندة للمتسابقين في البحر. وحول البعد الدولي للمهرجان، اعتبر الغافري أن المشاركة الدولية الواسعة ساهمت في تعزيز حضور سلطنة عُمان في مجال السياحة الرياضية، وفتحت آفاقًا جديدة أمام الطلبة والمتدربين من داخل وخارج السلطنة، خاصة عبر المدارس المتخصصة مثل مدرسة "سالتي رايدرز"، قائلاً: "كلما وُجد الدعم، وُجد الإبداع، المتسابق العُماني يتمتع بقدرة كبيرة على التحمل والتأقلم مع ظروف البحر الصعبة، إلى جانب الروح التنافسية العالية، والتدريب المستمر، والرغبة الصادقة في تمثيل سلطنة عُمان ورفع رايتها في المحافل الدولية، هذه الروح الوطنية هي ما تضع العماني في المقدمة دائمًا".

ماجد الخروصي: سباقات صعبة .. والفرق بين الأول والأخير ثانيتان فقط

تحدث لـ «عُمان» ماجد بن جمال الخروصي، الفائز بالمركز الأول في مسار «السلالم» ضمن سباقات «مهرجان عُمان للتزلج المظلي 2025»، ممثلًا لشركة «بي دي أو»، قائلا: «الحمد لله على هذا التتويج، فقد كانت الظروف المناخية صعبة للغاية، مما أدى إلى تأجيل السباق ثلاث مرات، لكن في اللحظات الأخيرة أُعطيَت إشارة الانطلاق، وكانت الأجواء من أصعب ما واجهناه هذا الموسم، ومع ذلك وفّقني الله في تجاوزها بنجاح». وأضاف الخروصي: «أعتقد أن اختياري لمقاس المظلة كان له دور كبير في الفوز، حيث استخدمت مظلة بحجم 13 مترًا، وهو مناسب لوزني وقدراتي، ومناسب كذلك للظروف الجوية آنذاك، وهذا يصنع الفارق، في حين أن بعض المتسابقين استخدموا مقاسات أكبر، الفروقات كانت ضئيلة جدًا، فبين المركز الأول والثاني والثالث أجزاء من الثانية، وبين الأول والأخير أقل من ثانيتين، ما يدل على شدة المنافسة». وحول طبيعة السباق، أوضح الخروصي: «هذا السباق يتطلب من المتسابقين خوض مسار غير مستقيم، بل هناك نقاط تبدأ من نقطة إلى النقطة التالية يمينا، ثم التي بعدها يسارا، ثم يمينا ويسارا، ما يمكن تشبيهه بـ (مؤشر نبضات القلب، ويتطلب من المتسابق سرعة في الانطلاق، ومهارة في الالتفاف وتغيير الاتجاهات بدقة وسرعة، لذا يُعتبر من السباقات المهارية أكثر من كونه مجرد سباق سرعة». وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهها خلال السباق، قال: «أبرز التحديات كانت ضيق المساحة وعدد المشاركين الكبير، حيث شارك من 15 إلى 20 متسابقًا في مساحة محدودة، والهواء لم يكن قويًا بما يكفي، مما زاد من احتمالية التصادم، لكن الحمد لله، السباق انتهى دون حوادث تُذكر، وهذا ما نُعوّل عليه دائمًا، السلامة أولًا». واختتم الخروصي تصريحه قائلًا: «هذه المشاركة أعطتني دافعًا للتحضير للبطولات القادمة، سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، خصوصًا أنني أُمثّل شركة تنمية نفط عمان، وهناك نية للمشاركة في مسابقات خارجية بإذن الله».

مقالات مشابهة

  • أوريدو تهنئ مولودية الجزائر بالتتويج بلقب البطولة
  • الجزائر تحرز أول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الإفريقية المدرسية
  • تريكي يهدي الجزائر ميدالية ذهبية من ملتقى برلين لألعاب القوى
  • 32 لاعباً يشاركون في كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • إنفانتينو يُهنئ مولودية الجزائر
  • منتخب الكاراتيه يحقق 12 ميدالية متنوعة ببطولة افريقيا بنيجيريا
  • المنتخب الوطني لكرة السلة يحقّق فوزا مثيرا على تونس في البطولة العربية
  • بن خدة يهدي الجزائر أولى ذهبياتها في البطولة الإفريقية للكاراتيه بنيجيريا
  • تنافس في ختام النسخة الثانية لـ «مهرجان عُمان للتزلج المظلي»
  • مصر تحتل المركز الثالث.. ترتيب قائمة أغلى المنتخبات العربية