كاتب صحفي: استهداف الحوثيين جزء من خطة إقليمية لتفكيك أذرع إيران
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال إيهاب عمر، الكاتب والصحفي بجريدة "الأهرام"، إن المشهد اليمني لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي الحالي، حيث يبدو أن هناك توجهًا غربيًا واضحًا لتصفية أذرع المشروع الإيراني، موضحًا أن العمليات بدأت في قطاع غزة، ثم انتقلت إلى لبنان وسوريا، والآن وصلت إلى اليمن، مشيرًا إلى أن إسرائيل بدأت تنفيذ تهديداتها الأخيرة ضد الحوثيين.
وأشار عمر ، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الهجمات الأخيرة استهدفت قطاع النفط والطاقة بكثافة، إلى جانب مواقع عسكرية، والحديث خلال الساعات المقبلة على تصفية شخصيات بارزة في حركة أنصار الله الحوثية، مثل عبدالملك الحوثي، زعيم الحركة، وعدد من قيادات المجلس الأعلى السياسي، من بينهم مهدي المشاط، رئيس المجلس، ومحمد علي الحوثي، رئيس المجلس السابق، ووزير الداخلية عبدالكريم الحوثي.
وأضاف عمر أن الأيام الأخيرة شهدت لجوء قادة الحوثيين إلى جبال صعدة، التي تعد معقلهم الرئيسي، فيما أصبحت صنعاء شبه خالية من القيادات الحوثية العليا، معتبرًا أن إسرائيل، بعد إنهاء عملياتها في غزة ولبنان وسوريا وفقًا لحساباتها، باتت تركز الآن على جبهة اليمن، مستهدفة تفكيك البنية السياسية والعسكرية للحوثيين، خاصة في خط صنعاء-صعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اليمن الحوثيين صنعاء اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟