طعن شرطي تونسي خلال مداهمة أمنية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تعرض شرطي تونسي للطعن خلال مداهمة نفذتها قوات الأمن في مدينة المكنين بمحافظة المنستير شرقي تونس لتوقيف مشتبه فيه بـ"الإرهاب".
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمني أن الشرطي تعرض للطعن بسكين في جنبه خلال محاولة القوة التابعة لفرقة "التوقي من الإرهاب" اعتقال "عنصر تكفيري" أمس الخميس.
ووصف المصدر نفسه حالة الأمني المصاب بالمستقرة، مشيرا إلى أنه خضع لعملية جراحية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن شقيق المشتبه فيه هو من طعن الشرطي، وأن القوات الأمنية اعتقلت الشخص المفتش عنه.
ومن حين لآخر، تنفذ قوات الأمن اعتقالات بحق من تصفهم السلطات بالتكفيريين بمن فيهم المشتبه في ارتباطهم بتنظيمات "إرهابية" أجنبية.
والعام الماضي، تعرض حارس أمني للطعن في محيط سفارة البرازيل، كما وقع هجوم مماثل على عنصر أمني في منطقة أخرى بالعاصمة، بالإضافة إلى إطلاق عنصر أمني النار في محيط كنيس الغريبة اليهودي في جزيرة جربة (جنوب شرقي تونس)، وقتل 4 أشخاص من بينهم شرطيان.
وبعد ثورة 2011، شهدت تونس سلسلة من الهجمات الدامية استهدفت عسكريين وأمنيين وسياحا أجانب وأسفرت عن عشرات الضحايا.
وفي السنوات القليلة الماضية، تمكنت السلطات إلى حد كبير من تفكيك مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية كانت تنشط في مرتفعات جبلية غربي البلاد، ولم تسجل سوى هجمات متفرقة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
توصلت أطراف قبلية ورسمية في محافظة المهرة، شرق اليمن، الأربعاء، إلى اتفاق أمني مثل خطوة مهمة نحو رسم المشهد الأمني والعسكري المنظم وينهي أي توترات داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الاتفاق جرى برعاية السلطة المحلية ويقضي بتسليم القوات الجنوبية مهمة تأمين البوابة الغربية لمطار — الداخلية والخارجية والسكن الملحق بها — في حين تحتفظ قوات درع الوطن بإدارة وإشراف باقي مرافق ومداخل المطار.
أفاد المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار. ويأتي الاتفاق في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.
ووصفت مصادر محلية أجواء الاتفاق بأنها إيجابية، حيث حضره ممثلون عن السلطة المحلية وقبائل وشخصيات اجتماعية وأمنية بارزة، من بينهم قيادات من المجلس الانتقالي وقوات أمنية ومحلية، ما يعكس توافقاً واسعاً على الحاجة إلى تنسيق حقيقي لتأمين المحافظة وحماية مدنييها.
وأكد المشاركون أن هذا التفاهم ليس مجرد إعادة توزيع أمني، بل خطوة إستراتيجية لتوحيد الجهود بين الوحدات الأمنية والعسكرية وتفادي أي صدام داخلي أو استغلال من جهات تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة، في وقت تعتبر المهرة بُوابة مهمة بحكم موقعها الجغرافي وحدودها مع الخارج.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق جهود محلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعد فترات من الاضطراب، ويعكس نزوع الأطراف إلى ضبط الوضع العسكري والأمني عبر آليات رسمية ومنسقة، وهو ما يشكل خطوة إيجابية في سياق استقرار المحافظة وتحسين التعاون بين مختلف المكوّنات الأمنية والعسكرية فيها.