«رئيس الشعب الديمقراطي»: الحوار الوطني لم شمل القوى السياسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إنَّ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإطلاق الحوار الوطني، تهدف إلى لم شمل القوى السياسية تحت سقف واحد، وخير دليل على ذلك أنَّ الحوار ضم كافة القوى السياسية التي تنطوي تحت لواء الدولة المصرية، وتتخذ من دستور 2014 مظلة وعقد اجتماعي بينها وبين الحكومة.
دعوة الرئيس لعقد الحوار الوطني غير مسبوقةوأضاف فؤاد، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ دعوة الرئيس السيسي لعقد الحوار الوطني غير مسبوقة، ولم تحدث منذ إنشاء الجمهورية في 18 يونيو 1953.
وتابع رئيس «الشعب الديمقراطي»، أنَّه سيتم وضع مخرجات الحوار الوطني موضع التنفيذ بعد العرض على الرئيس السيسي، قائلًا أنه لم يحدث من قبل، وتم الدعوة إلى حوار وطني في مصر، مدعومًا بالأسس التي تكفل نجاحه.
وأضاف فؤاد، أن كل شيء يبدأ بالتدريج، فلا أحد يملك عصا سحرية، وجميعنا نرغب في أن يعوم الخير أرجاء الوطن، وأن يعود الحوار الوطني على المواطن المصري بالنفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطني حوار وطني القوى السياسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري: الرئيس السيسي حمى فلسطين ومنع تهجير سكان غزة
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اليوم يمثل صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، بل وفي العالم بأسره، مشيدًا بالدور الكبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حماية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من غزة.
وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو القائد العربي الذي يعمل من خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء، وهي السياسة الفعالة التي تقود إلى النجاح، مؤكدًا أن ما نشهده من حراك دبلوماسي هو نتاج لهذا النهج.
وأشار إلى أن حضور أكثر من 20 دولة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قمة شرم الشيخ للسلام، يعكس الزخم والدعم الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط والعالم.
كما دعا فرنسيس حركة "حماس" إلى الاستجابة أولًا لمبادرة الرئيس السيسي، ثم للرؤية الأمريكية، والخضوع لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: "كفى دمارًا ومشاكل، لقد عانى الشعب الفلسطيني بما فيه الكفاية، وحان الوقت ليعيش بكرامة في دولته المستقلة."