رئيس الأركان المصري يتفقد جاهزية قوات الصاعقة (صور)
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
مصر – تفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أحمد خليفة قيادة قوات الصاعقة وتابع تدريباتهم وطالبهم بالوصول إلى أقصى معدلات الكفاءة القتالية.
وقال المتحدث العسكري المصري إن زيارة رئيس الأركان لقوات الصاعقة “للاطمئنان على مدى جاهزيتهم والوقوف على مستوى الكفاءة القتالية، في إطار المتابعة الميدانية لنظم وأساليب التدريب القتالي لمقاتلي القوات الخاصة”.
واستعرض اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله، قائد قوات الصاعقة “إجراءات الإعداد والتجهيز القتالي للمقاتلين بما يمكنهم من تنفيذ جميع المهام المكلفين بها لحماية الوطن وصون مقدساته مهما كلفهم ذلك من تضحيات”.
وذكر المتحدث، أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة شاهد عددا من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية “التي أظهرت مدى ما يتمتع به رجال الصاعقة من قدرات قتالية عالية ومهارات ميدانية ذات طابع احترافي”، كما ناقش عددا من المقاتلين في أساليب تنفيذهم لمهامهم ومدى قدرتهم على الاستفادة من تطوير منظومة التدريب لإنجاز المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.
وأشاد رئيس الأركان، وفقا للمتحدث، “بالمستوى المتميز لرجال قوات الصاعقة” وأكد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير أحدث نظم ووسائل التدريب المتطورة التي تحقق أقصى درجات الواقعية وتسهم في الارتقاء بالقدرات القتالية لرجال القوات المسلحة.
وطالب “خليفة” رجال الصاعقة بالحفاظ على الروح المعنوية العالية والوصول إلى أقصى معدلات الكفاءة القتالية، والاهتمام بتنمية المهارات الميدانية لتكون قوات الصاعقة في أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف.
وخلال الآونة الأخيرة أجرى رئيس الأركان المصري عدة جولات على وحدات عسكرية مختلفة، في إطار متابعة ميدانية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة “للوقوف على مدى الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ جميع المهام التي توكل إليها” بحسب بيانات المتحدث العسكري.
وأول أمس الثلاثاء، زار رئيس الأركان برفقة وزير الدفاع الفريق أول عبدالمجيد صقر إحدى تشكيلات قوات الدفاع الجوي، كما تفقد يوم الأحد إحدى القواعد الجوية وشاهد أنشطتهم التدريبية.
كما شهد وزير الدفاع الأسبوع الماضي، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي الذي تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية، فيما شهد هذا الشهر المشروع التكتيكي بجنود (قاهر – 3) لعدد من الوحدات المتمركزة شرق قناة السويس في سيناء.
وشهد وزير الدفاع، في 3 ديسمبر الجاري تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الإستراتيجي التعبوي التخصصي لهيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة رئیس الأرکان قوات الصاعقة
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية