شدة وتعدي يا بكبك.. عمر كمال يدعم حمو بيكا بعد القبض عليه بسلاح أبيض
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وجه عمر كمال، مؤدي المهرجانات الشعبية، رسالة لحمو بيكا، بعد القبض عليه بحوزة سلاح أبيض.
وكتب عمر كمال عبر فيسبوك: “شدة وتعدى يا بكبك يأبو قلب طيب”.
وأصدر الدكتور محمد عبد الله، وكيل النقابة العامة للمهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، بيانًا أوضح فيه موقف النقابة من أزمة الفنان حمو بيكا، بعد القبض عليه مؤخرًا بحوزة سلاح أبيض.
وأكد عبد الله أن النقابة تساند جميع حاملي تراخيص العمل الصادرة عنها، سواء كانوا أعضاء عاملين أو حائزين على تصاريح سنوية أو ربع سنوية، طالما أن ذلك يتم وفقًا للقانون الذي ينظم ممارسة المهنة.
وأشار إلى أن النقابة تكلف الشؤون القانونية بمتابعة أي أزمات قانونية قد تواجه أعضاءها، باستثناء القضايا المتعلقة بالجرائم المخلة بالآداب العامة أو المخدرات، تماشيًا مع تصريحات نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل.
وأوضح عبد الله أن النقابة مستعدة لتقديم الدعم في حالة طلب أهالي العضو أو أحد من ذويه التدخل، مع الالتزام بمراعاة الضوابط القانونية.
استوقفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة مطرب المهرجانات حمو بيكا بدائرة قسم شرطة قصر النيل على خلفية اتهامه على ذمة قضايا صادر فيها أحكام.
القت أجهزة أمن القاهرة القبض على المطرب حمو بيكا أثناء تواجده بمنطقة قصر النيل لحيازته سلاح وبالكشف عليه تبين صدور احكام قضائية في قضايا تبديد وشيكات، وتم اقتياده الى قسم الشرطة.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية ومن المنتظر ان يتم عرضه على النيابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر كمال حمو بيكا المزيد حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
لبنان يندد بتصريحات ولايتي بشأن سلاح حزب الله
دانت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم السبت تصريحات مسؤول إيراني رفيع عارض فيها نزع سلاح حزب الله وقال إن مصير ذلك "سيكون الفشل".
وشجبت الخارجية في بيان "التدخل الإيراني السافر وغير المقبول" في الشؤون الداخلية للبنان، من قبل علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني.
وقالت الخارجية اللبنانية إن "تصريحات ولايتي "تُشكل تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية"، مؤكدة أنها "لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقا كان أم عدوا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية".
"مصيره الفشل"وفي وقت سابق، قال ولايتي إن إيران تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، معتبرا أن مصيره سيكون "الفشل"، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء.
وقال علي أكبر ولايتي، وهو أحد أبرز مستشاري آية الله علي خامنئي، في مقابلة مع تسنيم إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك".
ورأى ولايتي، وهو وزير خارجية سابق لإيران، أنها "ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان، لكنها كما فشلت سابقا ستفشل هذه المرة أيضا، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات".
وأضاف المسؤول الإيراني أنه "حين كانت المقاومة تملك إمكانيات وقدرات أقل، أفشلت هذه المخططات، واليوم، مع ما تتمتع به من دعم شعبي أكبر وإمكانات أوفر، فإنها لن تسمح لهذه المشاريع بأن تتحقق".
وعلى غير ما صرح به ولايتي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء الماضي أن طهران تدعم أي قرار يتخذه حزب الله بشأن سلاحه، وقال في مقابلة تلفزية "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته".
بنية قويةوشدد ولايتي اليوم السبت على أن بنية حزب الله لا تزال "قوية جدا"، رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة مع إسرائيل وأبرزها اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله.
إعلانوقال ولايتي لتسنيم عن طرح تجريد الحزب من سلاحه حاليا "يعتقد الصهاينة أن حزب الله قد ضعف، بعد أن اغتالوا بمساعدة الولايات المتحدة قادة كبارا مثل الشهيد السيد حسن نصرالله، في حين أن بنيته الأساسية ما تزال قوية جدا"، مشددا على أنه "اليوم أكثر صلابة من سنوات" تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي.
وسأل "هل تملك الحكومة اللبنانية أي شعور بالمسؤولية إزاء حماية البلاد والشعب حتى تطرح مثل هذه المشاريع؟ وإذا وضع حزب الله سلاحه، فمن سيدافع عن أرواح اللبنانيين وأموالهم وأعراضهم؟".
والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اللبنانية عن موافقتها على أهداف ورقة أميركية تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، وتهدف إلى تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله.