قبل القبض عليه.. فرص أعطتها "الموسيقيين" لـ حمو بيكا وموقفها من استمراره في الغناء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
خلال سبتمبر الماضي، قرر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل عودة مؤدي المهرجانات حمو بيكا إلى الغناء بشرط الالتزام بالآداب العامة للغناء، ودون ذلك سيتم إيقافه على الفور ومنعه من الغناء.
مصطفى كامل وتصاريح مؤديّ المهرجاناتتحدث النقيب مصطفى كامل عن وضع حمو بيكا القانوني بالنسبة للنقابة، قائلًا:" يجب على مؤدي المهرجانات جميعا دون استثناء الالتزام بشروط وقوانين النقابة، ومن يخالف ذلك سيتم إيقافه على الفور وتحويله للتحقيق".
مشددًا على أن أغاني المهرجانات في الوقت الحالي أصبحت خالية من المصطلحات التي لا تليق بالمجتمع المصري، والوحيد الذي خالف هذه القوانين هو حمو بيكا، حيث إنه عاد من جديد للغناء بشكل غير لائق.
تحذير مصطفى كامل لـ حمو بيكاووجه نقيب المهن الموسيقية تحذيرا لـ حمو بيكا بشطبه من النقابة اذا تكررت أفعاله التي تخالف قوانين النقابة كليًا.
وبعد مرور 3 أشهر على إعلان عودة حمو بيكا للغناء، قُبض عليه بتهمة حيازة سلاح أبيض والهروب من أحكام قضائية سابقة، وبدورها أصدرت الموسيقيين بيان يوضح موقفها تجاهه
أعلن د. محمد عبد الله، وكيل النقابة العامة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، أن النقابة العامة تساند جميع حاملي تراخيص العمل الصادرة عنها، سواء كانوا أعضاء عاملين أو حاصلين على تصاريح سنوية أو ربع سنوية، وذلك وفقًا للقانون الذي ينظم ممارسة المهنة.
وتحدث د. عبد الله فيما يخص قرار القبض على مؤدي المهرجانات حمو بيكا، وبحيازته سلاح أبيض قائلا إن النقابة تكلف الشئون القانونية بمتابعة أي أزمات قانونية قد تواجه من يخضعون لقانون النقابة، باستثناء القضايا المتعلقة بالجرائم المخلة بالآداب العامة أو المخدرات، وذلك تماشيًا مع التصريحات السابقة لنقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل. وأوضح أن النقابة تقدم هذا الدعم في حال طلب أهليه العضو أو أحد من ذويه.
من ناحية أخرى، تباشر نيابة قصر النيل برئاسة المستشارعمرو عوض، التحقيق مع مطرب المهرجانات حمو بيكا بتهمة صدور أحكام قضائية ضده، وحيازة سلاحين أبيض، حيث كشفت التحريات أن المتهم كان يقود سيارة بها لوحة معدنية غرفة تجارية.
وتمكن رجال المباحث من القبض على مطرب المهرجانات حمو بيكا بمنطقة الزمالك لتهربه من أحكام قضائية، وتحرر محضر بالواقعة.
وقامت دورية أمنية بالقبض على حمو بيكا لتنفيذ أحكام قضائية، وتم اقتياده إلى قسم شرطة قصر النيل تنفيذا للأحكام، وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
وأظهرت التحريات الأولية أن حمو بيكا كان هارباً من تنفيذ 3 أحكام قضائية ضده، وهو ما يضاف إلى ملفه القانوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمو بيكا نقابة الموسيقيين اخبار حمو بيكا مصطفى كامل نقيب الموسيقيين نقابة الموسيقيين وحمو بيكا المهرجانات حمو بیکا أحکام قضائیة مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."