كازاخستان تكشف سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية في «أكتاو»
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشف وزير النقل الكازاخستاني مارات كاراباييف، تفاصيل حادث الطائرة الأذربيجانية في أكتاو، موضحاً سبب تحطمها المأساوي.
وقال الوزير “إن أسطوانة أكسجين انفجرت على متن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية ما أسفر عن تحطمها بالقرب من أكتاو”.
وأضاف الوزير، “إن ذلك حدث في مقصورة الركاب، وبدأ الناس هناك يفقدون وعيهم.
وقال الوزير: “على الفور، أبلغ مدير الطيران جميع خدمات الطوارئ – فرقة الإطفاء والعاملين الطبيين – بوصول طائرة في حالة طوارئ إلى مطار أكتاو”.
وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية “إمبراير 190″، التي كانت في رحلة من باكو إلى غروزني، صباح يوم 25 ديسمبر بالقرب من مدينة أكتاو في غرب كازاخستان. وكان على متنها خمسة من أفراد الطاقم و62 راكبا، من بينهم 16 روسيا، وفتاة تبلغ من العمر 11 عاما، و37 مواطنا أذريا، وستة من كازاخستان، وثلاثة من قيرغيزستان.
وبحسب وزارة الصحة الكازاخستانية، نجا 29 شخصا. وتم نقل تسعة جرحى روس على متن رحلة خاصة تابعة لوزارة الطوارئ إلى مستشفيات موسكو لتلقي العلاج.
ووفق معلومات إدارة حالات الطوارئ في منطقة مانغيستاو الكازاخستانية، تم التعرف على جثث عشر ضحايا، من بينهم ثلاثة مواطنين روس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أذربيجان الخطوط الجوية الأذربيجانية تحطم طائرة كازاخستان
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
صراحة نيوز- أعلنت شركة «دروناكس» الروسية بدء اختبار طائرة مسيّرة جديدة صُممت لنقل حمولات تصل أوزانها إلى 100 كيلوغرام، لاستخدامها في المهام المدنية والعسكرية.
وقال خبير في الشركة لوكالة «تاس» الروسية إن الطائرة، التي تحمل اسم CH-K-15 وتُعرف بلقب «الحدأة السوداء»، صُممت كمروحية مسيّرة متعددة الاستخدامات، ومزوّدة بنظام لنقل وإسقاط الأحمال الثقيلة، ما يتيح استخدامها في نقل البضائع والمؤن، والمعدات العسكرية والذخائر، إضافة إلى إمكانية إجلاء الجرحى والمصابين من ساحات القتال.
وأضاف أن الطائرة تخضع حاليًا لاختبارات عملية في ظروف تحاكي المعارك الحديثة، وتتميز بقدرتها على حمل أوزان كبيرة مع الحفاظ على السلاسة في الحركة والقدرة على المناورة.
وأشار إلى أن المسيّرة يمكن تجهيزها بكاميرات ومعدات مراقبة واستطلاع، وأنظمة حرب إلكترونية، ومعدات إخلاء طبي، فضلًا عن قدرتها على العمل في مختلف الظروف الجوية وتنفيذ عدة مهام خلال رحلة واحدة، ما يقلل الحاجة لوجود الأفراد في المناطق الخطرة.