الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مبنى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد إجبار الكوادر الطبية والمرضى على الخروج منه.
وذلك وسط قصف مدفعي وجوي مكثف طال مرافق وأقسام المستشفى، الذي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروجه عن الخدمة.
أخبار متعلقة إصابة 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في رام الله ونابلسقوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة .
وأشارت إلى ارتكاب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 37 شهيدًا و98 مصابًا، بينهم أطفال ونساء، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان قطاع غزة غزة فلسطين مستشفى کمال عدوان شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.
وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.
وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.
في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.
إعلانوارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.
وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.