تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال عبد الله أرن، رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، إن 16 آلف طالب سوري تلقوا تعليمهم في جامعات تركيا سيلعبون أدوارا كبيرة في إعادة إعمار وطنهم.
وفي حديث مع الأناضول، أعرب أرن عن امتنانه جراء استعادة الشعب السوري لوطنه من نظام الأسد بعد سنوات طويلة من النضال، وتأسيس حكومة مؤقتة بالبلاد.
وأضاف: "نأمل استمرار الاستقرار في سوريا، ونعتقد أن شرعية الحكومة المؤقتة ستحظى باعتراف دولي من العالم أجمع، حيث قامت حتى اليوم بأعمال مهمة للغاية".
وأكد على رغبتهم في المساهمة في إعادة إعمار سوريا، ودعم تركيا لدمشق من حيث البنية التحتية والبنية الفوقية والموارد البشرية، بناء على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار أن هناك أكثر من 16 ألف خريج سوري من جامعات تركيا، وتلقى غالبيتهم تعليمهم من خلال برنامج المنح التركية، الذي تشرف عليه رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى.
وأعرب عن ثقته في أن هؤلاء الخريجين سيلعبون دورا مهما وفعالا في إعادة إعمار وطنهم وتنميته ومستقبله.
جدير بالذكر، أن الإدارة السورية الجديدة عينت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية وهو حائز على درجة الماجستير من جامعة صباح الدين الزعيم التركية، وعزام غريب محافظا لمدينة حلب، وهو خريج جامعة بينغول التركية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف اجتماعًا ثلاثيًا مع سوريا والولايات المتحدة لمناقشة إعادة بناء سوريا
صراحة نيوز – تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية، بعد غدٍ الثلاثاء، اجتماعًا مشتركًا بين الأردن وسوريا والولايات المتحدة الأميركية، لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء البلاد على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات الشعب السوري وتحفظ حقوق جميع مواطنيه.
ويشارك في الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارك، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث. يأتي هذا الاجتماع استكمالًا للمباحثات التي استضافتها عمّان في 19 تموز 2025، والتي تناولت تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وحل الأزمة هناك.
ومن المقرر أن يجري نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، محادثات ثنائية مع كل من الشيباني وبارك على هامش الاجتماع.