مادورو يعد بتظاهرات "ضخمة" قبل وبعد تنصيبه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه ستكون هناك تظاهرات "ضخمة" على مدار أسبوع تقريباً قبل وبعد تنصيبه الرئاسي المقرر في 10 يناير(كانون ثاني) حيث يؤكد أنه سيحضر إلى البرلمان ليؤدي اليمين الدستورية كرئيس للدولة بعد إعادة انتخابه المثيرة للجدل والتي أعلن عنها المجلس الانتخابي في يوليو(تمَّوز) الماضي.
وفي برنامج بثته قناة التلفزيون الحكومية "في.تي.في" أعلن الرئيس أن "الشعب سينزل إلى الشوارع ليؤدي اليمين" بين 8 و 12 يناير(كانون ثاني) وخاصة في العاشر من الشهر حيث "هناك خطط لملء 10 شوارع" في كاراكاس.
???? Maduro afirmó que tiene como objetivo que Venezuela crezca económicamente sin depender nunca más del petróleo.
???? Maduro Live de Repente. pic.twitter.com/raByAxgcsM
وأوضح أن هذه التظاهرات هي جزء من مجموعة من الأنشطة التي ستنظمها "جميع القوى الشعبية" للاحتفال بـ "السلام والفرح" وستستمر حتى 4 فبراير(شباط) حيث سيحتفلون بالذكرى الـ33 للانقلاب الفاشل عام 1992 على حكومة كارلوس أندريس بيريز (1974-1993) والذي قاده آنذاك العقيد هوجو تشافيز.
وفي 18 ديسمبر(كانون أول) الماضي، أعرب مادورو عن أنه سيؤدي اليمين الدستورية كرئيس منتخب مع "ملايين الرجال والنساء الذين سيكونون في الشوارع" في أجواء من "السلام والهدوء".
وأعلن المجلس الوطني الانتخابي عن فوز مادورو في انتخابات 28 يوليو(تموز) استناداً إلى نتائج لا تزال غير معروفة بالتفصيل، على الرغم من أن الجدول الزمني المعتمد لهذه العملية ينص على نشرها.
وفي غضون ذلك، يزعم أكبر تحالف معارض وهو "المنصة الديمقراطية الموحدة" فوز مرشحه إدموندو غونزاليس أورويا، وفقاً لـ83.5٪ من المحاضر التي يقول إنها جمعها من خلال شهود وأعضاء في اللجان الانتخابية، وهي وثائق تعتبرها الحكومة مزورة.
وأصر المعارض، المقيم في المنفى في إسبانيا، على أنه سيكون في كاراكاس في 10 يناير(كانون ثاني) لتولي منصب رئيس الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات كاراكاس مجموعة من الأنشطة المجلس الوطني أكبر تحالف معارض فنزويلا
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف يهدد بإسقاط حكومة هولندا إذا لم تطرد اللاجئين
هدّد زعيم اليمين المتطرّف في هولندا غيرت فيلدرز الإثنين بإسقاط الائتلاف الهشّ الحاكم إذا لم تتمّ "في غضون أسابيع" تلبية مطالبه الصارمة بشأن الهجرة.
وخلال مؤتمر صحافي عُقد على عجل، قال فيلدرز "لقد نفد صبرنا. الناخبون الذين جعلوا حزب الحرية الحزب الرائد لهم الحق بحكومة تفي بوعودها".
وعرض زعيم حزب الحرية خطة من عشرة إجراءات، قال إنه ينبغي تنفيذها "في غضون أسابيع قليلة على الأكثر".
وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وتعزيز الرقابة على الحدود، وطرد حملة الجنسية المزدوجة إذا ما أدينوا بارتكاب جريمة.
وأضاف "فلنكفّ عن فتح مراكز اللجوء. فلنغلقها".
وتابع الزعيم اليميني المتطرف "يجب على عشرات آلاف السوريين العودة لبلدهم. إذا تجاوزتَ الحدودَ بشكلٍ خطرٍ وتصرفتَ بشكل سيء كأجنبي، فعليك مغادرة البلاد".
وحذّر فيلدرز من أنّه إذا لم تحصل التغييرات التي يطالب بها أو حصلت بصورة غير كافية "فسوف نغادر" الائتلاف الحاكم.
وفي الانتخابات الأخيرة، فاز حزب الحرية بـ37 مقعدا من مقاعد البرلمان الذي يتألف من 150 مقعدا.
وسبق لفيلدرز أن هدّد مرارا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم، لكنّ الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء ديك شوف لا تزال صامدة.
إعلانوبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة فإنّ شعبية الحزب تراجعت إلى حد ما، لكنّه مع ذلك، يبقى أحد الأحزاب الثلاثة الرئيسية في البلاد، إلى جانب حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية الليبرالي وحزب العمال/الخضر اليساري.