رئيس وزراء العراق: بشار الأسد لم يطلب من بغداد التدخل العسكري وشقيقه ماهر لم يدخل أراضينا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، احترام إرادة السوريين والتطلع لعملية سياسية شاملة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال السوداني إن "الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة"، مشير إلى أن "أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود"، مشيراً إلى أن "ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام السوري".
وأوضح السوداني أن "نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً"، حسبما أوردت وكالة "واع".
ومن جانبه، علق نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، الجمعة، على زيارة الوفد العراقي لسوريا، الخميس، وقال إن نتائجها "إيجابية"، وتجسد خطى رئيس الوزراء في إبعاد العراق عن الصراعات، طبقا لوكالة "واع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة العراقية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد بغداد ماهر الأسد رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا
استضاف الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية، ومحمد علي النفطي وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات في ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع في ظل هشاشة الموقف في غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم في دعم ليبيا في هذا التوقيت الدقيق.
وأكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التي تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا.. مشيرا إلى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشرة لليبيا.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصري من التطورات في ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الأراضي الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الأمم المتحدة في التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبي، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار.
وأكدوا على استمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وتم تدشين الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتي الاجتماع بالقاهرة اليوم في إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وصدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الهولندي تبادل الرؤى بشأن الأوضاع في غزة
وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة