ليبيا.. اجتماعات مرتقبة بين «النواب» و«الدولة» لحل الأزمة السياسية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةيعتزم مجلسا النواب والأعلى للدولة الليبية تنظيم اجتماع مشترك بين المجلسين في العاصمة المصرية القاهرة الشهر المقبل، وذلك لاستكمال المشاورات حول ملفات عديدة، أبرزها المناصب السيادية والمصالحة الوطنية وتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، بحسب ما أكده مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد».
وأكد المصدر الليبي أن مجلسي النواب والأعلى للدولة يرفضان مبادرة القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري بتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة لتشكيل حكومة موحدة، مشيراً إلى رغبة السلطة التشريعية في تشكيل الحكومة بعيداً عن الأمم المتحدة والدول الكبرى المتداخلة في الشأن الليبي.
وأوضح المصدر أن التركيز يجري خلال الفترة الحالية على تفعيل ملف المصالحة الوطنية بين القبائل في شرق وغرب البلاد، لافتاً إلى وجود ترتيبات لعقد اجتماع آخر لمجلسي النواب والدولة في مدينة درنة يوم 19 يناير المقبل للإعلان عن «ميثاق درنة» لحل الأزمة الليبية.
وتواجه الأمم المتحدة تحديات عديدة تعرقل تفعيل خطة ممثلة الأمين العام لدى ليبيا لتشكيل لجنة حوار من الخبراء الليبيين نتيجة تحفظ بعض الأطراف الليبية الفاعلة في المشهد الليبي على المبادرة الأممية، ورفض عدد من الدول الكبرى للدفع نحو تغيير السلطة التنفيذية دون إجراء مشاورات مكثفة بين الليبيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة في ليبيا ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا الأزمة الليبية الانتخابات الليبية مجلس النواب الليبي البرلمان الليبي القاهرة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التكاتف خلف القيادة السياسية واجب وطني لمواجهة التحديات الراهنة
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، دعمه وتأييده للقيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتفًا وطنيًا من أجل حماية مكتسبات الدولة ومواصلة مسيرة التنمية التي انطلقت منذ سنوات.
وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم ، أن مصر تمر بمرحلة دقيقة ومحورية في تاريخها، في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة وصراعات مسلحة واضطرابات إقليمية، تجعل من الضروري الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية التي تتعامل بحكمة وحنكة مع كافة الملفات الداخلية والخارجية، وتسعى لتجنيب الوطن أي تداعيات سلبية ناتجة عن هذا المحيط المشتعل.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودًا جبارة في إدارة الدولة، ويقود منظومة عمل متكاملة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، بل تضع المواطن المصري في قلب عملية التنمية من خلال مشروعات كبرى في البنية التحتية والتعليم والصحة والتحول الرقمي، بالإضافة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار هاني عبد السميع إلى أن حزب "مستقبل وطن" حريص على ترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية من خلال تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين، وتنظيم فعاليات توعوية، ومبادرات خدمية تصب في مصلحة المواطن، وتؤكد أن الأحزاب شريك حقيقي في بناء الدولة، وليس مجرد مراقب للمشهد.
وشدد أمين مساعد الحزب بالبحر الأحمر على أن المسؤولية الوطنية تحتم علينا جميعًا، أحزابًا ومواطنين، أن نكون على قدر من الوعي والتلاحم لمواجهة أي محاولات للنَيل من استقرار الوطن، داعيًا إلى تكثيف الجهود في العمل المجتمعي والسياسي لدعم مسيرة الدولة.
واختتم هاني عبد السميع تصريحاته قائلًا: "نحن على ثقة تامة بأن الشعب المصري يدرك جيدًا حجم التحديات، ويقف خلف قيادته السياسية بكل قوة، مدركًا أن الحفاظ على أمن واستقرار مصر هو الضمانة الوحيدة لبناء المستقبل الذي نحلم به جميعًا".