تراجع منسوب فيضان النيل الأبيض جنوب خزان جبل أولياء
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
“بعد فتح أبواب الخزان جزئياً”.. شهود عيان لـ”الشرق”: تراجع منسوب فيضان النيل الأبيض جنوب خزان جبل أولياء يسهم في تراجع مستوى الفيضان في “الجزيرة أبا” وعدد من القرى.الشرق للأخبار – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المونديال يا «الأبيض».. منتخبنا يواجه قطر بذكريات «ثلاثية» الدوحة
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم «مباراة مصيرية» أمام نظيره القطري، في ختام مشوار تصفيات المرحلة الرابعة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، على استاد جاسم بن حمد، في الساعة التاسعة مساء اليوم بتوقيت الإمارات، ويلعب «الأبيض» على فرصتين لحسم بطاقة التأهل إلى «المونديال»، أولها الفوز لينهي المنافسات متصدراً المجموعة بـ«العلامة الكاملة»، بعد الفوز أمام عُمان 1-2 في الجولة الأولى السبت الماضي، أو التعادل ليواصل أيضاً الصدارة ويخطف بطاقة التأهل، بينما أي نتيجة غير ذلك، تعني عدم التأهل، والانتقال للمرحلة الخامسة، «الملحق الآسيوي».
ويسعى منتخبنا إلى الحصول على البطاقة المؤهلة إلى «المونديال»، لتصبح الثانية في تاريخه بعد مشاركته في كأس العالم 1990 بإيطاليا، عندما ودّع المنتخب من الدور الأول.
ويتصدر منتخبنا ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بعدما قلب تأخره أمام عُمان إلى فوز 2-1، متفوقاً بفارق نقطتين على قطر الثانية، وعُمان الثالثة، ويملك كل من «العنابي» و«الأحمر» نقطة واحدة.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى «المونديال»، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب 13 و18 نوفمبر المقبل، لبلوغ الملحق العالمي.
ويعوّل منتخبنا على تفوقه الأخير على حساب «العنابي» القطري، عندما فاز عليه في تصفيات المرحلة الثالثة، ذهاباً 3-1 في الدوحة وإياباً 5-0 في أبوظبي على استاد آل نهيان، وهذا ما يرغب كوزمين وجهازه المعاون في تكراره، خاصة أن لائحة البطولة حرمت المنتخب من جماهيره، حيث تم تخصيص 1200 تذكرة فقط من سعة ملعب استاد جاسم بن حمد، الذي يتسع إلى 15 ألف مشجع، وتنص اللائحة على حصول الفريق الضيف على 8% فقط من سعة الملعب.
يتوقع أن يدخل الجهاز الفني بقيادة كوزمين للقاء، بحذر تكتيكي كبير، بعدما ارتكب «الأبيض» خطأ فردياً أدى لتأخره أمام عُمان، ومن ثم معاناته للعودة، حيث يسعى للدفع بـ«توليفة» لديها القدرة على مواجهة مفاتيح لعب المنتخب القطري، والذي بات من المتوقع أن يؤدي مباراة هجومية منذ اللحظة الأولى، حيث إنه ليس لديه ما يخسره.
ويحتاج منتخبنا إلى تأكيد هويته الفنية وشخصيته داخل الملعب، عبر السيطرة على منطقة المناورات، ومن الوارد أن يبدأ يحيى نادر بعد تألقه اللافت في الشوط الثاني أمام عُمان، ويتوقع أن يكون إلى جوار ماجد حسن.
بينما سيكون العبء الأكبر على جناحي المنتخب، سواء ليما على الجبهة اليمنى، أو علي صالح على اليسرى، ضرورة توفير الفرص المطلوبة لكايو لوكاس رأس الحربة.