أستاذ مناهج: «تحالف وتنمية» يساعد في اتساق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة بناء إنسان جديد يفكر ويفسر وله رأي ورؤية واضحة ويشترك ويتعاون ويحترم ويتقبل الأخر، عملت وزارة التعليم العالي على بناء استراتيجية جديدة للتعليم لوضعه في إطار المنافسة العالمية والاستفادة من التوجهات والرؤى العالمة في تطوير التعليم للتفكير عالمياً والتطبيق محلياً.
وأضاف «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع التحالف والتنمية جاء للوصول بالجامعات المصرية إلى الوظيفية وقدرتها على تخريج شخص يتوافق مع ما يحتاجه سوق العمل وامتلاكه مهارات وهذا المشروع يعمل على اتساق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، متابعًا: «يكون هناك تواصل بين التعليم والعمل ليكون هناك استثمار للتعليم في البشر ويتيح للجامعات تخريج طالب يريده ويستهدفه سوق العمل».
وشدد على أن التعليم العالي شهد تطور كبير خلال الفترة الماضية، إذ أنه تحول لما يسمى بـ «السياحة التعليمية»، موضحًا أن هناك زيادة في أعداد الطلاب الوافدين من أفريقيا وآسيا ودول الخليج للتعلم في مصر، مؤكدًا أنه حدث نقلة نوعية في التعليم من خلال إعداد الطالب وتاهيله لسوق العمل وتطوير البرامج المقدمة إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع تحالف وتنمية متطلبات سوق العمل الوظائف الجامعات الخريجين سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت أول أمس السبت في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الـ21 من معرض التعليم الدولي، الذي نظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسجل الحدث، الذي استمر على مدار أربعة أيام نجاحاً استثنائياً باستقطابه لأكثر من 30 ألف زائر من الطلبة وأولياء أمورهم، وبمشاركة واسعة ضمت أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية مرموقة من أكثر من 16 دولة.
وقدم الحدث الذي جرى تنظيمه بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ووزارة التعليم في الهند، فرصة فريدة للزوار للتعرف على أحدث البرامج الأكاديمية والخيارات التعليمية التي طرحتها جامعات عريقة من مختلف أنحاء العالم، شملت دولاً بارزة، مثل المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، والمجر، والولايات المتحدة الأميركية، وجورجيا، وماليزيا، والهند، وغيرها، حيث تنوعت التخصصات المعروضة لتلبي احتياجات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل، وشملت الطب والهندسة والإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من التخصصات التي تواكب متطلبات العصر.
واستقطبت منصات الجامعات الإماراتية اهتماماً لافتاً من الباحثين عن برامج تعليمية مبتكرة، حيث عرضت مؤسسات أكاديمية رائدة، مثل كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة، وجامعة زايد، والمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي فرع أبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الشارقة، أحدث مساراتها التعليمية التي تتوافق مع التوجهات المستقبلية للاقتصاد القائم على المعرفة.
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض التعليم الدولي يجسد رؤية إمارة الشارقة في دعم القطاعات القائمة على الابتكار، من خلال التركيز على توفير فرص التعليم النوعي، والاستثمار المباشر في خيارات التعليم التي تكفل استدامة وتنافسية الاقتصاد، بما يعزز فرص امتلاك كوادر المستقبل المعرفة التي تمكنهم من سد الفجوة بين مخرجات المؤسسات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية والتجارية، مشيراً إلى أن نجاح المعرض يمثل رافعة اقتصادية ويقاس بدوره الذي يرسم مستقبل أبنائنا الطلبة.
وأتاح المعرض للطلبة وأولياء الأمور منصة شاملة ومتكاملة، حيث تميزت نسخة هذا العام بعرض أحدث الابتكارات التقنية في مجال التعليم الذكي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وندوات تفاعلية قدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين، وساعدت الفعاليات المصاحبة في تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتزويدهم بمعلومات دقيقة حول متطلبات القبول والمنح الدراسية، وتسليط الضوء على المهارات المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.